|
هل اقتنعت رغد بأفعال والدها المهزوم احمد حسيب الرفاعي شهدت الجلسات الاخيرة من محاكمة الطاغية المهزوم واعوانه كثيرا من الاتهامات التي وجهت الى المدعي العام السيد جعفر الموسوي وكانت هذه الاتهامات من شهود الدفاع للطاغية ومحاميه فرأينا الاتهامات التي وجهت الى شخص السيد جعفر الموسوي والتي سبقتها اتهامات عديدة الى قضاة التحقيق حول اجبار بعض المتهمين على الشهادة ضد صدام مقابل اطلاق سراحهم وهي اتهامات باطلة ولااساس لها من الصحة كما هو معلوم للقاصي والداني والتي نقلها شهود الدفاع الماجورين الى المحكمة ومنهم الشاهدة التي تفتخر انها كانت تنتمي الى جهاز المخابرات المشؤوم وانها تعرضت الى محاولة اغتصاب من قبل سكرتير عدي وعبرت عنها بطريقة اخرى حول انها تعرضت الى مشكلة اجتماعية ومالية وكانت هذه الاتهامات تلفق زورا الى الادعاء العام عن طريق محامي الدفاع خليل الدليمي الذي حصل على شهادة القانون حاله كحال سيده المهزوم صدام وبرزان وقصي وغيرهم من حثالات النظام البائد لظنهم بأنهم سيوقعون المدعي العام في موقف محرج قانونيا حيث انهم اتهموا الموسوي بأنه قد حضر حفلا في الدجيل لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد كوكبة من الشهداء العراقيين اثناء محاولة اغتيال الطاغية المهزوم استنادا الى الشريط الذي بثته قناة العربية عن طريق العار خليل الدليمي والذي اخذوا يلوحون الى المحكمة بأنهم يملكون شريطا يدين السيد المدعي العام قبل يوم وطلبوا من المحكمة ان تعرض الشريط ولكن القاضي قد اجل عرضه ولكنهم زوده بصور فوتغرافية ولكن السيد الموسوي كان لفريق الدفاع الباطل بالمرصاد حيث احضر الشخص الذي كان قد حضر الاحتفال والذي ان يعطي شبها الى السيد الموسوي وعند دخول الشخص الشبيه للمدعي العام فقد بقوا المحامين في حيرة من امرهم ( طناطلة ) لان كذبتهم قد كشفت للناس وللمحكمة وهذا الذي دفع السيد الموسوي الى تحريك شكوى ضد شهود الدفاع لشهادتهم الباطلة واحالتهم الى القضاء وفق القانون وضد قناة العربية والمحامي خليل الدليمي ليكونوا عبرة لغيرهم وهذا الفعل قد يحاسب عليه خليل الدليمي بالسجن لمدة خمسة سنوات بتهمة تضليل العدالة بحسب تحليل الخبير القانوني الاستاذ طارق حرب والاغرب من ذلك الدليمي قد انكر بأنه قال السيد المدعي العام كان قد حاضرا في الاحتفال حيث كان جوابه للمحكمة بأنه اراد من الشريط اظهار وكشف شهادة الشاهد الذي كان عريفا للحفل ودافع عنه الملعون القطري الذي اكل المقسوم من الشرطة العراقية الموجودين في المحكمة بعد انتهاء جلسة المحكمة لتطاوله على المحكمة وعلى الشعب العراقي وكذلك سيده المهزوم صدام من المدافعين له ايضا واخذ بعدها الدليمي بالتملق الى الادعاء العام من خلال المدح حول ثقة فريق الدفاع بهيئة الادعاء العام 0000 وتوالت بعد هذه الشهادة الشهادات المفبركة ايضا ضد المدعي العام حيث سرد احد الشهود قصة خيالية لايستوعبها أي عقل على ان السيد المدعي العام وعن طريق احد الضباط قد دفع مبلغ 500 دولار الى احد الشهود للشهادة ضد صدام وهذا مما اثار غضب القاضي رؤوف رشيد حيث خاطب فريق الدفاع بطريقته المعهودة ونبههم على تلك الشهادات الملقنة للشهود من قبلهم واخذ بالاستهزاء منهم من افعالهم 000 لكن يبقى التساول الذي لابد وان يوجه الى فريق الدفاع العار والشهود المأجورين من قبل ( الارتست رغد ) ووالدتها المصون ساجدة هل لاتوجد ادلة دامغة لدى المحكمة ولدى الادعاء العام لادانه صدام واعدامه هل ان 184 شهيدا الذي اعدموا وكان اغلبهم من الاحداث دليل غير كافي لاعدام صدام وهل ان تهجير العوائل الى صحراء ليا في السماوة ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة دليل غير كافي لاعدام صدام واعوانه المرتزقة 000 نحن نطالب السيد المدعي ان يفي بوعده الى قناة العربية وخليل الدليمي العار بتحريك شكوى ضدهم للتعويض من قبل قناة العربية وايداع المحامي العار الدليمي السجن بتهمة تضليل العدالة وفق القانون ورد اعتباره امام الشعب العراقي حتى يتبين للعالم وللذين مازالوا مخدوعين بصدام ويعتبرونه القائد المنصور ( عفوا القائد المهزوم ) وبطل التحرير والذي بدأت المحكمة تكشف نواياهم وافعالهم يوما بعد يوم الى العالم والى الراي العام 0000
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |