|
جريمة العطور السامة آخر ابتكار بقايا البعث وأحفاد الإنكشاريين
مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات/لندن حصل ( مركز العراق الجديد للإعلام ) على أخبار وردت من داخل العراق تفيد بأن بقايا النظام السابق من البعثيين وأحفاد الإنكشاريين ابتكروا طريقة جديدة لقتل الأبرياء من أبناء الشعب العراقي المظلوم وذلك من خلال وضع بعض أنواع السموم الخاصة مع عدة أنواع من العطور المشهورة . وهذه العطور يٌستدرج المواطن الأعزل إغراؤه لشم هذه العطور وذلك من خلال عرضها على المواطنين في مواقف السيارات عند إشارات المرور أو في الأسواق العامة ، وقد نجح هؤلاء المجرمون البعثيون الذين إغروا الكثير من الأبرياء بشم العطور من قتل أكثر من 18 مواطن ووجود أكثر من 35 مواطن آخر في المستشفيات وفي أقسام العناية المركزة ... إن هذه الجريمة الشنعاء تنم عن خلق شيطاني لايتوفر إلا لدى أعداء الشعب العراقي من بقايا النظام السابق ويتامى المجرم صدام ... إن هذا الضرب من الجرائم لم يتصف بها من قبل في العراق إلا النظام البعثي المقيت الذي لم يترك طريقة شيطانية إلا وجربها من أجل قتل أتباع أهل البيت والأكراد في الشمال وأن ذلك يدل بلا أدنى شك من أن بعض خبراء الأسلحة الكيمياوية من المجرمين البعثيين مازال بعضهم يعمل بين أوساط الإرهابيين البعثيين حيث استعان بهم الإرهابيين في ابتكار نوع من العطور الكيمياوية لقتل الشعب العراقي ، وهذا يستوجب على الحكومة العراقية ملاحقة ذوي الإختصاصات الكيمياوية من البعثيين والذين سبق وأن كانوا يعملون في دوائر النظام السابق المختلفة وحجزهم والتحقيق معهم إذ أن مثل هذه الجرائم لايمكن أن يقوم بها إلا ذووا الإختصاصات الكيمياوية من خريجي المدارس البعثية الذين ثقفوا على قتل أبناء الشعب العراقي وبالخصوص من شيعة الوسط والجنوب أو الأكراد في منطقة كردستان .. إن هذه الجريمة الغريبة عن أخلاق الأديان والإنسانية تضاف الى الجرائم التي اقترفها البعثيون خلال حكمهم المقيت وتذكرنا بمئات المقابر الجماعية وتصفيات السجناء وجريمة حلبجة والأنفال . نحن نضع هذا الخبر بين يدي المسؤولين الشرفاء في الحكومة العراقية وشعبنا المظلوم ينتظر جوابا سريع وملحاً وإجراءات صارمة توقف إزهاق الأرواح والإستخفاف بدم الأبرياء من شعبنا.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |