|
الجديد في عالم الارهاب احمد حسيب الرفاعي اعتدنا في كل مقالة سياسية نكتبها تخص الوضع الراهن في العراق ان ندخل بمقدمة للتعريف بالطائفين ومن الذين زرعوا الطائفية في العراق وهؤلاء اصبحوا معروفين للكل وبدون الاشارة اليهم في المقالات لانه كل منا ذاق مرارة الطائفيين واليوم في هذه المقالة دعونا نتعرف الى اخر مبتكرات وتهديدات الطائفيين والزرقاوين الى العراقيين وبالأخص شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام) والذين لاذنب لهم سوى انهم شيعة ومن اتباع اهل البيت ( عليهم السلام ) فهذه بتصور الطائفيين تهمة او عمل منكر يحاسب عليها الله عز وجل ولكننا كشيعة ابينا على ان لانستسلم لهؤلاء الطائفين والزرقاوين فما زلنا نسير على نهج اهل البيت عليهم السلام مهما فعلوا بنا ... ان اخر تهديدات الزرقاوين والطائفيين والتي يعتبرونها فتاوي وهذه الفتاوي متطرفة ذات نزعة طائفية بحتة والتي وزعت على شكل منشورات في بغداد تثير الدهشة والاستغراب والتي تمنع نغمات الاغاني في الموبايل وقصات الشعر و ( السكسوكة ) واستهداف الفرق الموسيقية وعدم سياقة السيارات من قبل النساء ولابد للبنت او المرأة من ارتداء الحجاب عدم ارتداء ( الشورت ) من قبل الشباب و...الخ وهذه (الفتاوي) قد حرموها علينا وحللوا على أنفسهم قتل الابرياء العزل بدون مبرر والخطف والاغتصاب والتفجير .... اما ظاهرة الخطف في بغداد وعلى ايدي هؤلاء المجرمين اصبحت شيء اعتيادي ويتعرض اليه أي شخص سواء كان ميسور الحالة المادية او فقير من الطبقات الكادحة من اجل لقمة العيش 00 نقل لي احد اقاربي في بغداد بأنه تم اختطاف جارهم على ايدي هؤلاء الإرهابيين حيث طلبوا فدية مالية من عائلته قدرها ( 150000 الف دولار امريكي طبعا ) مقابل اطلاق سراحه بحجة انهم يريدون هذا المبلغ من اجل تمويل عملياتهم الجهادية ضد الشيعة وليس لملذاتهم الشخصية على حد تعبيرهم وعند تسليم هذا المبلغ اليهم بعد ان باعوا دارهم التي يسكنونها من اجل اطلاق سراحه ولكنهم تلقوا اتصال اخر من قبل هؤلاء المجرمين يطلبون فيه ( 5000 دولار ) كتعويض لهم عن كارتات الموبايل التي كانوا يصرفونها عند الاتصال بهم وتكاليف الاكل والشرب للمخطوف وهذه خير دليل على الطائفية التي زرعت في العراق بعد سقوط الصنم انا اروي لكم هذه الحادثة ليس من اجل تكون مقالتي مطولة بل من باب فضح الاعمال الطائفية التي تواجه الشيعة في العراق ... ولو تابعنا هذه الافعال والاعمال التي يقوم بها هؤلاء الطائفين نجدها لاتمت للعراقيين الشرفاء بصلة ابدا ولا الى الدين الاسلامي الحنيف ايضا لان الدين الاسلامي هو دين التسامح والمحبة ولاتوجد اية قرانية او حديث نبوي يوصي او يؤيد لهذه الافعال المخزية هذا ان كان هؤلاء قارئين للقرأن او السنة النبوية الشريفة ولا نستبعد ان هؤلاء قد غيروا القرأن الكريم على هواهم من اجل اعمالهم الشنيعة فهذا شيء ليس ببعيد عنهم ابدا ... والذي تلا هذه المنشورات هو التسجيل للارهابي الزرقاوي ضد الشيعة وضد اية الله العظمى السيد علي السيتستاني وجيش المهدي وفيلق بدر والذي يتهمم هذا ( اللقيط ) بان المرجع الاعلى هو الذي شرعن الاحتلال للقوات الاميركية وتلفظ بعبارات نابية لااستطيع ان اذكرها بحق هذا السيد الجليل الذي كانت افضاله عمت على جميع العراقين على حد سواء ولم يميز بين السنة والشيعة ابدا ولا أي طائفة اخرى فحتى عندما قام هؤلاء الطائفيين بتفجير مرقدي الامامين العسكريين ( عليهم السلام ) افتى بعدم محاربة او قتل اهل السنة او التجاوز على مساجدهم وهذا كما عهدناه من سيدنا الجليل يدافع عن المذاهب الاخرى وبنفس القدر على المذهب الشيعي فمهما فعل هؤلاء الزنادقة والاوباش لن نتوانى عن نصرة مذهبنا مذهب اهل البيت ( عليهم السلام ) والدفاع عن العراق الجديد هو هدف العراقيين الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل العراق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |