|
هل اصبح ذهاب رئيس الوزراء المالكي لمدينة عراقية انجاز وهل اعتقل مهرب نفط بزيارته او ارهابي علي البطيحي / العراق ـ بغداد سؤال قبل ان نناقش الموضوع/ اذا الحكومة تعيش ببغداد وبغداد تعيش الكوارث والفساد اذن كيف سوف تحل ازمة البصرة؟ الغريب كل الغرابة ان نجد ان البعض الذين يتملقون للحكام من السذج من الناس او الذين يعملون على تخدير الناس من اجل استمرار الفساد الاداري والمالي او الذين يريدون الاستمرار بمناصبهم ، او بعض الخيريين الذين يكتبون بكل اخلاص ولكن لا يعيشون على ارض الواقع ، يعتبرون زيارة رئيس الوزراء المالكي الى البصرة عمل وانجاز بحد ذاته كما يصورن؟ اننا لا ننكر اهمية ان يكون المسؤول على ارفع المستويات في اي بلد يجب ان يكون في صميم الازمات من اجل حلها وارسال رسالة من الحكومة بانها عازمة على كسر الارهاب والقضاء على الفساد المالي والاستهتار بالارواح والممتلكات.ولكن يجب ان تكون الزيارة ذات نتائج عملية جادة وحازمة على ارض الواقع وليست شكليه وصورية واعلامية لتحقيق اغراض نفعيه شخصية وحزبية. نقول مثلا هل عندما زار السيد رئيس الوزراء البصرة قام باعتقال من قام بقتل ستة من الشرطة في البصرة من قبل عشيرة الكرامشة حيث هوجمت مركز الشرطة بعد مقتل احد شيوخ هذه العشيرة ويعتبر هذا الهجوم اهانة للحكومة وتعدي على هيبتها.ام ايضا على درب الاشيقر شكل لجنة لمتابعة ذلك (اللجان الاشيقرية وهي لجان تشكل ولا يسمع بها وبنتائجها بعد ذلك، وتهدف إلى تخدير الراي العام). هل قام السيد رئيس الوزراء نوري المالكي باعتقال من يقوم بتهريب النفط وهم مافيات عوائل ومافيات سياسية وحزبية ومافيات اجرامية متشعبه تلبس كل الاغطية من اجل تحقيق اهدافها المغرضة.نقول ولو باعتقال فرد واحد على الاقل لنشعر ان المالكي جاد في عمله. هل قام السيد رئيس الوزراء باعتقال الارهابيين والتكفيريين والطائفيين السنة الذين يقومون بالاعمال الارهابية في البصرة خلال زيارته تلك من اجل اظهار قوة الدولة وصرامتها. والاغرب ان نسمع جواب من بعض هؤلاء المتملقين يدعون ان السيد رئيس الوزراء زار البصرة من اجل الحفاظ على ثروات البلد واهمها النفط الذي يهرب من البصرة بدون مقياس وبوسائل عديده. نقول لهم بالله عليكم اليست ثروات البلد تهدر في معظمها من الفساد المالي والاداري والعقود الوهمية ومناقصات فاسده اكثرها في بغداد وفي وزارت الدولة كمثال مشاريع تكلف نصف مليون دولار فقط مثلا يصرف عليها عشرات الملايين الدولارات في جيوب المفسدين؟ وتحول بعد ذلك كشقق وارصدة مالية الى الاردن ومصر وسوريا ولبنان و الخليج وغيرها من الدول المحيط الاقليمي المعادي للامة العراقية وللوطن العراقي ولشيعة العراق. بالله عليكم اليس المفروض ان نحاسب السيد رئيس الوزراء وكل مسؤول عن ما قام به ؟ فهل وضع السيد المالكي مقاييس لكميات النفط المصدرة والمستخرجة من ابار النفط نقول مقياس واحد فقط ؟ بالتاكيد لم يوضع. والغريب ايضا ان يدعي البعض ان رئيس الوزراء زار البصرة لانها تعيش ازمة؟ سبحان الله كأن الذي يسمعهم يضن ان بغداد خالية من الارهاب، والشيعة لا يهجرون منها، و شيعة ديالى المظلومين يعيشون الامان ولا يهجرون ولا يذبحون على الهوية وكأن السنة لا يقومون بعملياتهم الارهابية لتهجير الشيعة العراقيين من بغداد وحولها ومن جنوب صلاح الدين والانبار وديالى وغيرها من ضمن مخططاتهم لمحاصرة بغداد طائفيا وفرض الطائفية الجغرافية والسكانية والاستبدال المذهبي ضد الشيعة العراقيين على ارض الواقع وانشاء الله الخزي لهم. بالله عليكم اليست بغداد تعاني اكبر الازمات والارهاب الذي يقوم به التكفيريين والبعثيين والطائفيين السنة والاجانب من العرب الغير عراقيين والارهابيين، اليس الشيعة العراقيين المظلومين يعانون الذل والذبح والقتل على الهوية وقطع رقابهم والقاءها بالطرقات وتهجيرهم بالقوة والقسر والقتل، اليس الشيعة العراقيين يعيشون الخوف والرعب من الطائفيين السنة في احياء العامرية والجهاد والغزالية وحي العامل وغيرها في بغداد نفسها فاين الحكومة من ذلك؟ اذا هي الحكومة تعيش في بغداد وبغداد هي ام الكوارث التي يعاني منها سكانها الشيعة العراقيين والذين يمثلون الاغلبية الساحقة بها، اذن ماذا سوف يتصور البعض ان يفعل رئيس الوزراء في البصرة ؟ وكيف سوف نتصور ان حكومة السيد المالكي تقضي على الارهاب مثلا ونائب رئيس الجمهورية الذي نصب طارق الهاشمي السني العنصري يدعو الارهابيين على عدم القاء السلاح؟ ويعتبر ما يجري في العراق مقاومة وهو يزور مع المالكي البصرة؟ وكيف سوف يواجه المالكي الارهاب وهناك في حزب الدعوه نفسه من يؤمن بوجود ما يسمى مقاومة مسلحة وعلما لا يوجد في العراق مقاومة بل يوجد ويشهد الله الارهاب الكافروالذبح والقتل والفسق والرذيلة. كيف سوف يواجه المالكي الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين وهو يعتبر العراق قُطر اي جزء وليس وطن وامة بحد ذاتها؟ كيف سوف يطبق شعار العراق للعراقيين وهو لم يقطع الحصة التموينية عن الاجانب من العرب الغير عراقيين من اجل صرف عشرات الملايين الدولارات التي يحصل عليها هؤلاء كحصة تموينية وصرفها للعراقيين الابرياء والمحتاجين والفقراء والمعوقين والايتام والارمل والمشردين؟ كيف سوف يواجه الارهاب وهو لم يقم بالغاء الاقامات عن الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين والفلسطينيين من اجل حماية العراقيين الابرياء من شرهم وارهابهم. كيف سوف يحفظ العراقيين من التغير والاستبدال المذهبي و السكاني وهو لم يلغي قانون الجنسية الذي صدر في زمن حكم الطائفيين السنة والبعثيين والصداميين ويقضي باعطاء الجنسية العراقية للاجنبي بعد شهر اذا كان من الدول التي تنتمي الى جامعة الدول موظفة العمالة المصرية جامعة الدول التي تسمى عربية بذلك يستطيع اي اجنبي مصري او اردني او غيرهم ان يتجنس بالجنسية العراقية بعد مرور شهر وان يسكن في المناطق التي يهجر منها الشيعة ويتم ترحيل الشيعة منها وتسليمها للاجانب المصريين كما كان يفعل صدام بارسال شباب العراق وخاصة الشيعة الى الحروب وياتي بدلهم صهاينة العراق المصريين ليكونوا البديل الغير مشروع عن العراقيين وخاصة شيعتهم الذين يتم قتلهم وتصفيتهم بالحروب والاعدامات. وعلما قام الاستاذ باقر الزبيدي وزير الداخلية السابق بتجميد هذا القانون الخطير ولكن لم يتم لحد هذه اللحظة الغاءه وانشاء الله يتم الغاءه وسحب الجنسية عن كل من حصل عليها بهذا القانون الذي صدر في زمن البعث وحكم الطائفيين السنة من اجل الغاء نتائج التوطين والاستبدال السكاني ضد الشيعة العراقيين حيث كان يتم قتل شباب الشيعة العراقيين عن طريق الحروب وتجنيس الاجانب بدل عنهم و خاصة صهاينة العراق المصريين. علما اننا كنا نتقد حكومة الاشيقر لانه لم يكن على تماس مع الواقع الكارثي الذي نعيشه في زمنه ولانه لم يكن يزور مواقع الازمات ولكن نريد ان تكون هذه الزيارات التي يقوم بها المالكي ذات نفعيه ونتائج ملموسة وليست زيارات صورية من اجل الضغط السياسي على بعض الاحزاب او الاتجاهات التي قاطعت حكومته فيريد بزيارته الضغط عليها لارجاعها الى تشكيلته الحكومية. وليس مثل اللقاء الاعلامي للاشيقر مع الطفل اليتيم ايمن المصلاوي الذي قتل شهاب السبعاوي ابيه امام عينه، وانتهت فترة حكم الاشيقر ولم يعدم شهاب السبعاوي بل لم يتم محاكمته. حيث كانت حكومة الاشيقر السابقة التي كانت ابعد ما يمكن عن هموم الامة العراقية وشيعة العراق المظلومين وكل همها كان ارضاء والتغطية على نتائج جرائم السنة فبعد كل جريمة بشعة بحق الشيعة العراقيين كما في استشهاد اكثر من الف شيعي في جسر الائمة وتفجير مراقد الائمة عليهم السلام في سامراء نرى الاشيقر يصرح بانه لا يوجد سني يقتل شيعي ولا نعلم هل انصار الاسلام وانصار السنة والزرقاوي السافل وعبد الله الجنابي زعيم عصابة ما يسمى مجلس شورى المجاهدين وكتائب ثورة العشرين الارهابية وحارث الضاري هل هؤلاء سيخ ام هندوس اليس هؤلاء هم السنة يا اشيقر. والتوافق والمطلك وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي ونصير العاني وغيرهم من الذين تم ترشيحهم من مناطق المثلث السني العربي العراقي ومن مناطق السنة الاخرى والذين يعتبرون الارهاب مقاومة ويعترفون بها ومن يعترف بوجود مقاومة في العراق كما هو معروف الا ساقط رذيل بلا قيم ولا شرف وكل همه ان يقتل اكبر عدد ممكن من الشيعة العراقيين و ان يحصل على اكبر مساحة ممكنه ليهجرهم منها ضمن سياسية الاستبدال المذهبي ضد الشيعة العراقيين. او بعد تفجيرات سامراء لا نجد الاستاذ الاشيقر يزور مرقد الائمة او اماكن الازمات لان جنابه يعمل مثل الريمونت كنترول من مقرة المحصن في بغداد.وكذلك يصرح بان من قام بهذا العمل ليس السنة سبحان الله من قام بذلك اذن يا اشيقر؟ ومن قام بعدها وفي ظل حكومتك بتفجيرات المراقد المنتشرة شمال بغداد وديالى وعلى نطاق واسع وبكل حرية ؟ وبعد تهجير الشيعة العراقيين من مناطق واسعة حول بغداد وفي بغداد وديالى وغيرها نرى الاشيقر يقوم بالتغطية على نتائج جرائم السنة باصداره قرار بتعين هؤلاء المهجرين في دوائر بغداد والجنوب والوسط ويقوم بنشرهم بتلك المناطق من اجل تسهيل عمل الارهابيين ولم نجد الاشيقر يدعو ويعمل على اعادة هؤلاء المظلومين الى مناطقهم بمخططات عسكرية كبرى؟ .ولكن يجب ان تكون الزيارة ذات نتائج عملية وتحقق انجازات على ارض الواقع.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |