|
الكهرباء ومدينة النجف القديمة حيدر الزركاني احاول ان اطرح اليوم مشكلة مهمة امام انظار السادة اعضاء مجلس المحافظة الكرام و الاصدقاء في اللجة التي قيل ان المجلس شكلها من (البلدية والكهرباء والقانونية في المجلس ) ؟!والتي يقول المجلس الموقر انها ستبحث في قضية سوء توزيع الكهرباء في المحافظة بعدما حصلت المحافظة على حصة إضافية من الكهرباء للموسم الزراعي ولتزويد الشقق السكنية بحصة من خط الطوارئ من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة الخامسة عصرا ومن الساعة التاسعة مساءا وحتى الخامسة صباحا. حسبما قال المجلس في جلسته النعقدة الأحد الماضي برئاسة السيدة سناء الموسوي سأكون موضوعيا جدا وعلى طريقة القاضي رؤوف محمد امين لا طريقة فريق الدفاع عن (السيد صدام )!!! واطالب بشمول مدينة النجف القديمة بحصة من الكهرباء تبدأ من الساعة الثامنة مساءا وحتى الساعة الخامسة صباحا وذلك لأسباب اضن أنها موضوعية وتتلخص ب ان بيوتات المديبة القديمة في معظمها وكما يعرف الأصدقاء في اللجنة المشكلة متداخلة فيما بينها اذ تبلغ مساحة الكبير منها 100 متر والغالب هو دون 75 متر هذا بالاضافة الى ان غالبية سكان هذه البيوتات من كبار السن غير القادرين على تسلق السلالم كما تكثر في المدينة الازقة الضيقة والدرابين المظلمة صباحا فكيف هو الحال في المساء اضف الى ذلك كثرة الوافدين من الزوار الذين يقصدون المرقد المقدس من المحافظات العراقية وهذا كله متداخل مع الوضع الامني .اذ يحتاج عناصر الشرطة المنتشرين على مداخل الأزقة والدرابين الى الانارة ليلا وهي مسألة مهمة جدا بعد ان القي القبض قبل أسبوع على عصابة من التكفيريين يرومون تفجير المرقد الشريف ونا هنا وكما ترون ايها السادة الكرام والاصدقاء الاعزاء كنت موضوعيا جدا و طرحت الأمر بحيادية واود ان أشير الى ان قسما كبيرا من استهلاك المنطقة _التي تعاني الأمرين ألان نتيجة لانقطاع الكهرباء عند الساعة الثانية عشر ليلا وحتى الصباح لتستمر مفقودة حتى الساعة الثانية عشر ظهرا وتعاود الانقطاع عند الواحدة والنصف ظهرا حتى السابعة مساء وتتكرم علينا زائر سريع من الساعة السابعة مساءا وحتى الثانية عشر ليلا مع بعض الفواصل (الإعلانية) وهكذا دواليك يوميا ومنذ عدة أسابيع_ يبدأ ينخفظ نتيجة لإغلاق المحلات التجارية وعيادات الاطباء ابوبها بعد الساعة التاسعة مساءا كما ينخفض استهلاك الصحن الحيدري بعد غلق أبوابه عند الساعة العاشرة ولمعلومات الأصدقاء في اللجنة إن المنطقة كانت تنعم في ضل النظام السابق ليلا بالكهرباء المستمرة والمستقرة ألا ما ندر وطبعا ليس حبا بها بل لضرورات امنية واليوم يعاني الاطفال والنساء في المنطقة كثيرا وحفاضا على موضوعيتي التي وعدت ان لااخرقها اليوم سوف لا أسهب في طرح موضوعة الكهرباء وتوزيعها و حصص الطواريء التي ينعم بها البعض في المدينة و (تجطيل )بعض الاخوة والاصدقاء من هذه الجهة او تلك على خطوط الطواريء واتركها الى حديث اخر؟؟!!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |