|
تهديد التوافق بالانسحاب اذا ضرب الارهاب اعتراف بدعم الارهاب احمد مهدي الياسري يوما بعد يوم تتكشف الاوراق واللعبة بصورة جلية وواضـحة وتبرز الى السطح امور نتمنى على الشرفاء الذين دعـوا الى حكومة (وحدة) نفاق وطني مع احترامي للشرفاء ان يشرحوا لنا ماهية هؤلاء القادة الذين لايتركون فرصة او لقاء الا ويذيقو هذا الشعب مر التصريحات الارهابية والتصرفات المثيرة للفتنة . اتسائل هل اصبحت الحكومة اليوم هي مصدر لتسريب المعلومات والتحركات السرية والعسكرية للارهابيين؟ وهل من المنطقي والمعقـول ان يبادر اعضاء كبار في مراكـز حساسـة في الحكومـة الى القول بانهـم سيستقيلون اذا تـم ضرب الارهاب في اكبر مناطقه واقساها والعالم كله يتكلم عن تلك المناطق الحاضنة للارهاب؟؟ اليوم وردت انباء مفادها ان هناك تهديد من قبـل مسؤوليـن كبار من التوافـق، والذين دخلوا العملية السياسيـة اثر الانتخابات الاخيرة، بالاستقالة في حالة شن القوات العراقيـة والاميركيـة لهجوم تستعـد له ضد الارهابيين والقتة المجرمين المتواجدين في الانبـار الغربية ومركزها الرمادي وهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي قالت الانباء انه ابلـغ الجنرال جورج كيسـي قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق في اجتماع جمعهـما معا, انـه اذا اجتاحت القوات محافظة الانبار فان المسؤولين السنة الكبار في الحكومة وهم اضافة الى الهاشمي رئيس مجلـس النواب محمود المشهداني ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي وخمسة وزراء يمثلون جبهة التوافق السنيـة سيقدمون استقالاتهم من مناصبهم . اي مسؤولية هذه التي يتحملها هؤلاء الساسة الذين طالما صدعوا رؤوسنا بنبذ الطائفية وانهم انما جاءو لكل العراقييـن شيعة وسنة وما شاكل ذلك من شعارات براقة وهي في حقيقتها اس الطائفية المقيتة والتعنصر العنصري لمكون واحـد واتحداهم ان تكون طائفيتهم هي للاخوة السنـة الشرفاء لا بل هي تعنصر الى بعث مهزوم وبقايا ايتام فقدت الكرامـة والشرف وارهاب قذر , والدليل على ذلك قولهم سنكون في احراج مع من انتخبنا من تلك المناطق فقط . اعتقد ان العيب هو ليس في شعار الوحدة الوطنيـة وحكومتها بل هو في اختيار الشخوص واللامسؤولين والمتذبذبيـن بين البقاء مع الارهاب تارة ومع العمليـة السياسية تارة اخرى وهذا سر الخطأ الكبير الذي وقع فيه اهلنا في الغربيـة بترشيحهـم لقادة لايفقهون فن السياسة الانسانية والسياسة التي تبني وتعمر لا سياسة الارهاب والشعارات الجوفـاء والثورية الزائفة والمزايدات الرخيصة, وهو ذات الخطا الذي وقع فيه قادتنا الكورد والائتلاف حينما قبلـوا بهؤلاء دون غيرهم من الشرفاء ولم يعترضوا على اسمائهـم مثلما يعترض هؤلاء على اي سياسي عراقـي شريف ويرفضـون ترشيحه . للاخوة الشرفاء فقط في المناطق الغربيـة نقولها لكم وبكل صدق لايتمنى اي عراقـي شريف ان تضرب اي مدينـة عراقية مهما كان موقعها , ولكن ان تقع مدينة اسيرة بيد الارهاب الحاقد وعلنا وجهارا نهارا وهذا موثـق بالصورة والصوت والدليل وينبري الشرفاء لتحريرها وتحرير اهلها الطيبين من براثن الاسر وينبري قادة سياسيون الى منع ذلك فهذا يعني الكثير الكثير وهو اعتراف صريح بانهم يدعمون الارهاب وانما كان تسللهم عبركـم الى سدة السلطة انما هو اختراق واضح وفاضح للسيطرة على مركز القرار لعرقلة اي جهد لتطهير العراق وبنائه وتسريـب المعلومات الخطرة والمهمة عبر اشتراكهم في الحكومة الى معسكرات الارهاب القذرة . التهديد بالاستقالة امر يؤسس لسابقـة خطيرة في عالم السياسة وحقيقة اجد الامر وكانه لعب اطفال وليس حكـم بلد لـه وزنه مثل العراق والشعب يذبح ويسقط الشهداء فيه في كل دقيقة وتقطع رؤوسهم وترمى في المزابل , ولو كانـت الاستقالة لاجل تهديم بناء او اختلاف حول اداء اقتصادي لتقبلناه ولكن ان تكون الاستقالـة لان الشرفاء يريدون تطهير العراق من الارهاب فهذه والله هي من الامور التي لاتطاق واقولها بكل صدق لهؤلاء استقالتكم الى سقر وبئس المصير ونتمنى من اهلنا في الغربية انتخاب قادة شرفاء لهـم لان هؤلاء هم من سيؤدي بالعراق الى التقسيم والتشرذم والحرب الاهلية ,. وهؤلاء بتصرفاتهم هذه الداعمة صراحة للارهاب انمـا هم يستهينون بدمائكـم ويريدون زجكـم في حرب طاحنة سيذهب ضحيتها اطفالكم ونسائكم وممتلكاتكم, وهي من ستؤدي بالعراق الى التقسيـم القسري لان لاطاقة لنـا بالعيش مع مثل هذه الحثالات القذرة . انتم اليوم تستطيعون منع ضرب الرمادي او غيرهـا وذلك برص صفوفكـم والقيام بانتفاظة باسلـة ومواصلـة درب الشهيد الكبير اسامة الجدعان وتطهير مدنكم من الارهابيين ومساعدة الحكومة الوطنية الشريفة ورجال الجيش العراقـي الباسل في هذا الامر والا فانكم ستبقون رهن الاسر والنارين نار الارهاب ونار الشرفاء وانتم بينهم وهذا مالانتمناه لكم مطلقا لانه يعني ان يرزح الكثير من الابرياء تحت نير الارهاب والظلم . العراق بحاجـة الى قلوب رحيمة والـى نفوس طاهرة ورجال ابطال وعلماء بناء واساتذة جامعات والى رجال تحـث على نبذ القتل والذبح ولا ادري هل من بين هؤلاء المنبرين للعملية السياسية من هو اهل لتلك الخصـال والحال يقول غير ذلك فعليكـم بسرعة الحركة والانضمام الى اهلكم واخوتكـم في باقي الوطن وهم ينتضروكـم بفارغ الصبر ولا اعتقد ان من لديه غيرة وشرف عربي او اسلامـي يرتضي هذا الذي يحدث من تهجيـر وتقتيل ونصرة لطاغيـة مجرم اذل العراق واعاده الـى العصور الحجريـة وهو المتشبـث بحياة الذل رغم انوفكم وزبانيتـه وابنته الفاجرة تشتـري بالمسروق من اموال العراق الخنازيـر المفخخة لتقتل كل من فرح لسقوط ابيها العار يساندها في ذلك حثالات العربان السفهاء واعلام الارتزاق الوهابي التيمي القذر ومستعملة لشبابكم المغرربه وسيلة لارجاع ابيها العفن وبواسطة هيئـة الارهاب والتفخيخ التي يتزعمها الضاري الارهابي الاول في العراق . لنقل جميعا لهؤلاء ان في استقالتكم رحمة لشعب العراق وهو مطلب الشرفاء فحسنا ستفعلون ان قدمتموها ونتمنـى من الشرفاء في حكومتنا الوطنية ان يواصلوا درب تطهير العراق من بقايا الارهاب والضرب بقوة على رؤوسهم العفنـة واعادة كل مدينة وقرية الى سيادة القانون لاكجمهورية طالبان الزرقاوية في الانبار والتي يدافع عنها رجالات لاتعرف معنى الوطنية والانسانية وان لاتسمع لتلك الاصوات وان تقبـل استقالتهم فورا وتعوضهم برجال من امثال اسامـة الجدعان وغيره وهم كثر, ولكن ملئى السنابل تنحني بتواضع والفارغات الارهابية القذرة رؤوسها هي الشوامخ .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |