نبارك للشعب العراقي ولكل شريف منهم بقتل الارهابي الحقير المقبور ابو مصعب واتباعه من المجرمين القتلة الذين عاثوا في ارض العراق فسادا من جراء اعمالهم الوحشية التي يدنى لها الجبين والذين كانوا يتسترون بالاسلام ويتخذونه غطاءا لهم ولاعمالهم الشريرة والوحشية وهذا الانجاز تحقق بجهود العراقيين وتكاتفهم من اجل القضاء على هذه العصابات التكفيرية والتي ضحينا من اجلها بالغالي والنفيس 000

خبر سعيد تلقاه كل عراقي شريف هذا اليوم ومن خلال شاشات التلفزة التي نقلت الينا هذا الخبر من خلال المؤتمر الصحفي للسيد رئيس الوزراء والذي اعلن فيه نهاية المقبور الزرقاوي وتوعد بأنه سيمضي قدما للقضاء على الارهاب كليا وقدم التهاني  للشعب العراقي على هذا الانجاز كم هو يوم سعيد ونحن نتلقى نبا قتل المجرم ابو مصعب الزرقاوي في منطقة هبهب والتي تقع بالقرب من بعقوبة وهذا المجرم الذي ظهر قبل ايام قليلة من خلال تسجيل صوتي يتوعد فيه اتباع اهل البيت ومراجعنا العظام بالانتقام لانهم من السائرين على نهج ال البيت ( عليهم السلام ) فرأينا كيف كانت نهايته هي القتل وهو مثقل بدماء الابرياء من العراقيين الذين لاذنب لهم 0000

وهذه الخطوة تعتبر انجازا لحكومة السيد نوري المالكي التي كلنا نقف معها وندعمها بقوة من اجل تخليص العراقيين من كابوس الارهاب الذي لاحق العراقيين منذ سقوط الصنم والى هذه اللحظة والعراقيين الشرفاء والحريصون على عراقهم الجديد كانوا مؤمنين بان نهاية الارهاب سوف تكون الفشل لان تلك الاعمال قد بنيت على باطل وكل ما بني على باطل فهو باطل وهذه رسالة وجهها العراقيين الى كل الذين يريدون النيل من العراق من دول عربية وقنوات فضائية مغرضة والتي حاولت من سقوط صدام الى هذه اللحظة على بث الرعب والتفرقة بين العراقيين مثل قناة الجزيرة والتي لم تعترف اليوم بأن العراقيين كان لهم دور في القضاء على المقبور الزرقاوي والتي نقلت الخبر ان الزرقاوي قد قتل بتعاون امريكي اردني ولم يذكروا العراقيين وهنا يأتي دعم قناة الجزيرة الواضح والمعروف للارهاب ضد العراق والعراقيين ولاننسى ان نوجه رسالة الى من كان سندا وعونا واتبع الزرقاوي من العراقيين الغير شرفاء( يؤسفني ان اقول بأن هنالك عراقيين غير شرفاء  ) ومن العرب بأن نهايتكم ستكون اسوأ من نهاية زعيمكم التكفيري المقبور ولربما اسوا لان العراقيين الشرفاء هم من يقررون مصيرهم وليس الزرقاوي الذي اتبعتموه على ظلالة وهؤلاء توهموا بأنهم سوف يستمرون بهذه الاعمال وانهم سوف يصلون الى مبتغاهم التكفيري على حساب العراقيين الاصلاء والابرياء  العديد من هذه التفاهات والخرافات  كانت تدور في مخيلة هؤلاء التكفيرين   والتي اليوم قدم اليهم  جوابها بكل بساطة وهو القتل للزرقاوي الجبان ومن لف لفه واتبعه (( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين )) فهذا هو جواب الحكومة العراقية المنتخبة منذ هذه اللحظة ولايوجد أي جواب اخر لكم يا ايها القتلة 00000

العراقيين اليوم لديهم حكومة عراقية دستورية منتخبة وكل العراقيين لهم الامل في هذه الحكومة والتي كانت اولى نقاطها هي القضاء على الارهاب بكل انواعه ومهما كلفها الثمن والتي ستزرع الطريق وردا بعد ما اردا التكفيريين والبعثيين ان يزرعوه شوكا بطريقنا ولكن هيهات لنا كعراقيين ان نستسلم لهؤلاء الحثالة التي صدرت الينا من الدول العربية والتي كانت نهايتها الخلاص 0000

كل دماء العراقيين الشرفاء التي سالت في العراق لن تذهب سدى بل هذا يعتبر رد اعتبار قليل لهؤلاء الشهداء الشرفاء امثال السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( قدس) والشهيد عز الدين سليم و00000 واخرهم الشهيد البطل اسامة الجدعان والعراقيين الابرياء بكل طوائفهم ومذاهبهم 0000