|
سارعوا بتقديم التعازي الى وزير الارهاب
احمد حسيب الرفاعي Ahmed00883@yahoo.com كما هو معلوم للجميع ماكان يشكلة المجرم الزرقاوي من جرائم ضد الانسانية والتي تستهدف العراقيين بصورة عامة والذين اتبعوه من عصابات وحثالات البعث البائد و التي اسدت له كل العون وكرم الضيافة العربية ولاننسى ايضا المساعدة الكبيرة التي كانت تقدم له من دول العربية سواء كانت هذه المساعدة مبالغ مادية او ارسال انتحارين ليساهموا بقتل اكبر عدد ممكن من شيعة اهل البيت في العراق وهذه المساعدات التي كانت تقدم للمقبور الزرقاوي من هذه الدول العربية امثال سوريا والاردن والسعودية وهذه الدول التي تسمى بدول الجوار الحاقدة على العراق لان العراق سيكون بعون الله او بلد عربي في المنطقة يمارس العملية الديمقراطية على اصولها لابل مارسها وهذا الامر لايروق لهم ابدا لانهم سائرون على درب طاغية العصر صدام وهذه الدول كثيرا ما نسمعها تدافع عن نفسها امام الراي العام وتنفي كل مايوجه اليها من اتهامات وادلة دامغة سلمتها اليها الحكومة العراقية باليد والامر لايقتصر على هذه الدول الثلاثة فقط بل اغلب الدول العربية اذ لم نقل جميعها0000 راينا بريطانيا وامريكا اول من قدمت التهاني الى العراقيين بمناسبة مقتل الزرقاوي ومساعديه ولو اننا نعلم ان امريكا قدمت التهاني للعراقيين لتحسين صورتها اما شعوبها والرأي العام ولكن موقفها افضل من ما يسمى بالدول العربية التي افجعها هذا الخبر واعتبرته خبرا مؤلما لها 000 بعد اعلان مقتل الزرقاوي على ايدي القوات العراقية بالتعاون مع القواة الامريكية راينا وكما نقل الينا من التلفاز مراسيم العزاء في الاردن وفي منطقة الزرقاء مسقط الرأس العفن ابو مصعب ( الليموني ) كما كان يسميه الشهيد الشيخ اسامة الجدعان والاغرب من هذا كله راينا المسيرات الاحتجاجية في فلسطين التي تندد بمقتل الزرقاوي واطلقت عليه شهيد الامة الاسلامية وهذا اللقب اطلق من قبل حركة حماس الفلسطينية تحديدا التي بدل من ان تجد مخرجا لنفسها من المأزق الذي فيه راحت تتدخل بالشأن العراقي وهذا ايضا يصب في صميم عملها ومصلحتها وهو الارهاب على العراقيين وارسالا للعراق انتحارين من طراز خاص انا شخصيا من هذه اللحظة ابارك واشجع كل ما تفعله اسرائيل في فلسطين من عمليات قتل واغتيال وكل شيء تجاه الفلسطينين وبالاخص حركة حماس الارهابية ومناصريها ومن يدافع عنها وهذا ليس من باب الحقد على احد لاني كعراقي والعراقيين الشرفاء لايضمرون الحقد على احد اطلاقا لكن من باب رد اعتبار للشهداء الذين استشهدوا على ايدي هؤلاء العصابات التكفيرية الجبانة وهذا الامر لايقتصر على الدول العربية فنحن راينا البعض من العراقيين قد زعلوا وحزنوا لمقتل الزرقاوي وخير دليل على ذلك وزير الارهاب في الحكومة العراقية الجديدة عدنان الدليمي في المؤتمر الصحفي وكيف كانت اجابته على السؤال المقدم اليه من قبل احد الصحفيين حول مقتل الزرقاوي فاجابة لايوجد لدي رد على هذا السؤال وهذا دليل واضح على حزنه على مقتل سيده الجبان ومن هنا اهيب بكل العراقيين الشرفاء الاسراع بتقديم التعازي الى وزير الارهاب عدنان الدليمي لفقدان سيده ومعلمه الزرقاوي كيف لايحزن الدليمي وجبهة التوافق باكملها لهذا الخبر وهو كان يعتبرهم من يمثلونه في الحكومة وفي البرلمان 00 تصلني العديد من الرسائل على بريدي الالكتروني من اشخاص يتسترون باسماء وهمية تشكك بكل المقالات التي انشرها ويعتبرونها محرضة للطائفية ويلقون علي التهديد والوعيد وكنت لااجيبهم على رسائلهم اطلاقا من باب عدم الرد هو افضل الرد واليوم لابد لي ان اوضح لهم ان اعمالهم التي هم اعرف بها هي التي تحرض على الطائفية ومافعله سيدهم الدليمي وقنواتهم الفضائية والتي لم تبارك للعراقيين خبر مقتل الزرقاوي واعتبرته خبر عادي ولم تسلط عليه ضوء لانهم يعتبرون الزرقاوي شهيد ولا نستغرب اذا سمعنا ستقام مجالس عزاء في المنطقة الغربية وفي مناطقهم التي كانت الملاذ الامن للزرقاوي واتباعهم 0000
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |