|
ألــزرقــاويــــون !! ستار الشاطي / العراق - بغداد واخيرا ... قتل الزرقاوي مصنع الارهاب وسفاح العراقيين او شيخ الذباحين كما يسميه انصاره ومن يريده ... قتل التكفير والتفخيخ ومغتصب الاحلام ... قتل من عجز عن قتل اسياده فراح يقتل الابرياء تحت مسميات وبدع ماانزل الله بها من سلطان ... قتل من اراد زرع الشر والضغينه والحقد والطائفيه في مجتمع اجمل ماكان فيه تنوع اعراقه ومذاهبه ... قتل من استباح الارض والعرض وكل شيء جميل ... قتل من سرق ابتسامة اطفال العراق من شفاههم ودس السم لهم في الحلوى ليحرمهم من الحصول عليها بعد ان غابت عنهم زمن الطاغية الساقط الذي منع صناعتها ايام حصاره خوفا من ان يتعودوا عليها ... قتل من اراد ان يجعل العراق امارة طالبانية يتربع على عرشها اميرا يحكم بحد السيف ويجري الدماء حسب ماتشتهي نفسه السادية السوداويه ... قتل القادم من زرائب التخلف في الزرقاء ليذبح ابناء الحضاره والثقافة والتقدم ... قتل الزرقاوي اللعين الرجيم واجهة الارهاب الذي يتخفى ورائه أناس سقطت اخلاقهم ليكونوا حواضن له فيقتلون اخوانهم بأيديهم ويكونوا كقطيع البهائم يقودها الزرقاوي تارة والقادم الجديد ( المهاجر ) تارة اخرى ... اناس شكلوا امتدادا للارهاب الزرقاوي فنذروا انفسهم له وطبلوا وزمروا له ولعملياته الاجراميه التي ارادوا تجييرها لصالح كسب سياسي يعيد اليهم ايام ماكانوا عليه زمن الطاغية الساقط الذي انتشلهم من مستنقع التخلف والجهل ليسلطهم على رقاب العراقيين فحفظوا له ذلك الجميل الذي يحاولون العودة اليه لانهم لايطيقون ان يجدوا انفسهم محكومين من اناس كانوا يعملون ((خدما )) لديهم حسب تعبير احدهم الذي اصبح برلمانيا فيما بعد ليمارس ( سرسرلوغيته ) هذه من تحت قبة البرلمان . أناس جعلوا من مساجدهم مدارس لتكفير الاخرين ومصانع للتفخيخ ومنازلهم مأوى للايادي الصدامية الملطخة بدم العراقيين وللارهاب القادم من الخارج ليقودوا من هناك حربا طائفية مقيتة ضد من فكت اغلالهم اخيرا من ابناء بلدهم ليتنفسوا لتوهم نسائم الحريه ويكحلوا عيونهم بصباح ليس فيه صدام الساقط . اناس كانت الصدمة عليهم شديدة صعقت افكارهم وذهنهم البائس الخاوي الا من ثقافة التسلط والقوة والعنف والدم لينتحر احدهم حين سماعه خبر تنصيب رئيس جمهورية كردي على العراق ويستقيل اخر من وظيفته المرموقة ويهاجر الى الخارج لان زوجته ( السنية ) لاتطيق الحياة بوجود شيعي على هرم السلطة . أناس استخدموا منابر المساجد والفضائيات ليبثوا سمومهم الطائفية ويشحذوا عقول الشباب المراهق بأفكار تؤسس لكراهية الاخر حتى لو كان من ابناء جلدتهم لانه سلب حقهم كما يتوهم عقلهم المريض الملوث ولتكون تصريحاتهم تلك دعما معنويا للارهاب في الخوض بدماء العراقيين من جانب اخر . أناس حاولوا - ولازالوا - الدخول من اي ثغرة يتركها الاخر للحصول على مكاسب مثلما سعوا الى استغلال فقرات الدستور التي وافق عليها الاخرين فحاولوا تفعيل الفقرة القائلة بأسقاط الدستور اذا رفض من قبل ثلثي ثلاث محافظات مجتمعة فلم يفلحوا ... وحاولوا تصوير الاخر بأنه شخصية طالما كانت ذيلية ولاتمتلك السمات القيادية ليثبت الاخر لهم عكس ذلك ... وحاولوا الصاق اللاوطنية وسحب حتى العروبه عبر اتهامهم الاخر بالولاء لجهات خارج الوطن ... وحاولوا افتعال الازمات واستخدام لغة التهديد واختراق الاجهزه الامنيه ليتسنى لهم زعزعة الامل وافشال اي مسعى لاشاعة الاستقرار ... وحاولوا التشكيك بالانتخابات وطالبوا باعادتها لانها كانت خطوة في الاتجاه الصحيح لم تكن لصالحهم او لتخدم مخططاتهم الشيطانيه ... وقد كانت لتصريحاتهم - ولازالت - فعل الرصاص الذي يمزق الجسد العراقي الواحد ليؤسس لاقتتال طائفي مفتعل يسندهم بذلك المقبور الزرقاوي الذي كان لخطاباته وافعاله الاجرامية اثرا كبيرا فكان لهم ان يتخفوا ورائه وتتعلق امالهم به لكنه خيب امالهم فنفق اخيرا لتخرس السنتهم وتسقط اقنعتهم وليهربوا كالفئران من مواجهة المايكروفونات التي بدأت تطاردهم - بينما كانوا هم من يسعى اليها للتعليق حتى ولو على امر تافه او لايصال رسائلهم الارهابيه - محاولين اثبات ان الامر لايعنيهم بينما تغلي صدورهم حقدا وغلا لينبري مسخهم الجنرال مصورا الامر برمته ( سيناريو امريكي ) . وليتكفل العربان ممن يؤمنون بالله واليوم الاخر عنهم أطلاق صفة شهيد الامة على ينبوع الارهاب وقاتل الاطفال والنساء والشيوخ , وتمجده قنواتهم مجاهدا ومكلفا من الله الذي نجاه من رصاصات كانت تطلق عليه من بعد 15 مترا فقط على الحدود السوريه - الاردنيه ويأتيه صوت الحق هادرا ( ان الله معك يازرقاوي ) كما ورد على لسان زوج شقيقته وروجت له جزيرة الشر والارهاب . أيها أللاأسميهم ... أن أرادة الشعب فوق أرادة القتلة فبأي وجه تأتون وبأي وجه تبدلون فنهايتكم واحدة كما صاحبكم لتسقطوا الواحد تلو الاخر كما وريقات الخريف . وأينما تولون وجوهكم سيصرخ فيكم الدم العراقي البريء الذي روى ارض العراق الطاهرة كما رواها دم الحسين الشهيد - ع - هذا الدم الطاهر الذي أسس ليوم هلاككم وسقوط طغيانكم وجبروتكم ... هذا الدم الذي استنهض العزائم لينتصر للمظلوم من الظالم . أما زرقاويكم فألى جهنم مصيره وبئس المصير فلايمكن لله أن يجمع المقتول ظلما بقاتله في الجنة ... وستشكو حتى جهنم منه حيث تندر بموته العراق - رغم الضيم - (( عاجل .. عاجل .. أنفجار في جهنم بعد دخول الزرقاوي بنصف ساعة )) لم تمت ياعراق فأسماء شهدائك الذين سقطوا بمفخخات الزرقاويين اصبحت تطلق من جديد على من يولد جديدا فهذا عباس الذي نحر في الدوره يعود من جديد وذاك علي الذي سقط بعبوة ناسفة يعود من جديد وهذا وذاك .. وهذا وذاك .. ذاك الحسين الذي يحمل نصف ابنائك اسمه الطاهر ليحملوا تأريخا عظيما يتوالد يوما بعد الاخر .. الله يحفظ العراق والعراقيين من الشبح القادم الذي يسموه ( المهاجر )
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |