|
السيادة الناقصة ابو نور البعيجي كل الحضارات والثقافات وعلى مرور التاريخ كانت تمثل ثقافة الاحتلال والكل منا يعرف عندما يتكلم السياسي ورجال الحكم اوينقل لنا التاريخ الاحداث التي حدث واحدثت دماراً بسبب اعتداء بعض الدول على بعضها واحتلالها تحت عناوين كثيرة وما تنقلة الى هذة الدولة المحتلة من ثقافة معينة واليوم وبفضل التطورات التي حدثت في العالم تم التخلص من هذة المشاكل بشرعنة مجموعة من القوانين التي تحمي هذة الدولة او تلك ،الا ان هناك احتلال عمرة اكثر من الالف السنين بل بعمر البشرية لم يعالج بشكل كامل رغم المعالجات التي ضهرت اخيراً لا انها لم تطبق ولم تكن بمستوى الحدث هذا الاحتلال هو احتلال في التركبية الفسلجية او احتلال الذكر للانثى ونستطيع ان نعبر عنة بأنة احتلال فكري ،كانت المرأة فية ناقصة السادة اذا لم نقل انها معدومة السادة اضطهدت المرأة في كل العصور وفي مختلف الحضارات ولم يفكر فيها اي مجتمع ليعطيها حقوقها التي سلبت منها بالقوة حتى الانبياء كانت الكثير من معالجاتهم تهتم بالطبيعة العقائدية والوصول بالمجتمع الى فهم حقيقة الوجود.هذا الاحتلال الذي تسبب بأحداث انتكاسة في عمر الشيخوخة بات من الصعب معالجتهافي نقل ثقافة الاحتلال الى الجنس الاخر الانثى واصبح المرأة جزء من ثقافتها هي ان لاتفعل شيء الى بالوصاية او الاستشارة لانها كما قلنا فاقدة اوناقصة السيادة ، هذا الموروث الهائل حاولت النظريات الغربية ان تعالج جزء منة رغم المشاكل التي قد تطرأ على النظرية ،ومانراة اليوم حال المرأة في الغرب تحررت من القيود ولكن كانت الحلول غير صحيحة لانها لم تكن لها ظوابط اخلا قية فنرى المراة في الغرب بدلاً من ان تتحرر لتكون انسان وهذا التحرر قيمتة انسانيتهالذا على المرأة الشرقية التي تحاول ان تستفاد من هذة الثقافة لابد من عقلنتها وترشيدها لتظهر بالمستوى الانساني وتعيش المرأة انسانيتها جنب الى جنب مع الرجل في كل ميادين الحياة ، وانا انظر الى ثقافة الغرب في تحرر المرأة لا اسجل عليها الا مؤشراً واحد هو عدم احترام انسانيتها نعم للمرأة الحق وكل الحقوق التي يتمتع بها الرجل لكن عليها هي ايضاً حقوق هو احترام كيانهافي عقلنة غرائزها في حركتها في الحياة ...... يتبع
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |