القسم بالله والقرآن منحهم الشرعية ويرفضون إفتتاح البرلمان به!!

 

جودت بكتاش

(بسم الله الرحمن الرحيم )آية من القرآن المجيد أوصانا النبي الكريم (ص) أن نبدأ بها في مأكلنا ومشربنا وكل أعمالنا ، ولا يحل أكل ما لم يذكر إسم الله عليه من ذبائحنا ولحومها وأن القسَم بالقرآن الكريم مادة قانونية في القضاء والشهادة وأن العضوية في البرلمان العراقي لن تحرز إلا بعد القسم بالله وكتابه الكريم وكذا الوزراء في الدولة ورئيسها ونوابه ومع هذه القيمة الفعلية للقرآن الكريم في الدولة فقد تناوله البرلمان العراقي يمينا ويسارا وناقشوا جدوى الإفتتاح به وقراءة آيات منه !!. وأن الملفت للنظر في الرفض أنه جاء من كتلة الأحزاب الكردية وعلى رأسهم الدكتور فؤاد معصوم (خريج الأزهر)!! الذي تصدى لمهمة الرفض دون غيره ولم يأبه صيانة موقعه الدراسي والجامعة التي منحته الشهادة ويفترض أن يكون حريصا عليها إلا أنه تجاهلها لأمر كان عنده  أكبر منها وأهم، فما هو؟

 حيث تبين من خلال السياسة الإعلامية للحزبين الكرديين أنهم يستهدفون مخاطبة الحس الغربي الذي يتعاطف مع قضايا المجتمعات المسيحية أكثر من غيرها وفق ما  جاءت في تصريحات السيد نيجرفان البرزاني والأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن حركة التنصير في الشمال وإن كنا نعتقد فشل هذه المساعي الخائبة لأسباب مكشوفة لما يقوم به الحزبين الكرديين من قمع الآشوريين المسيحيين والإستحواذ على أراضيهم وقراهم وتكريد مناطقهم مما تتعارض مع سياسة التودد بشكل مطلق وأن جل ما هو مقصود من هذه الظاهرة التصاعدية في نسق حركة التملق لهم هو الرسالة التي يودون إبلاغها الى الدول الغربية عبرالحركات التبشيرية في تأليف اللوبي المسيحي الى جانب فكرة التقسيم والإنفصال من العراق مستلهمين ذلك من تجربة التيمور الشرقية مع الفارق الكبير بينهما بدأ الى ختام .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com