|
مشروع مصالحة العبيد مع الأسياد- المالكي والأرهابيون
جميل السامر يبدو ان السيد المالكي نسي كعادة كل القيادات الشيعية ما فعله الأرهابيون البعثيون جميعا دون استثناء بالشعب العراقي، منذ عام 1963 ولغاية نيسان 2003 وصار من الواجب علينا لابد من التذكيرمن باب الأجر والثواب وحماية أنفسنا وأهلنا. السلطة ومغرياتها والحمايات وتبويس اللحا والعناقات الحارة ولقاء القيادات العالمية مثل بوش عليه السلام والعطور الفاخرة من كريستيان دور كلها عوامل تخفف من الحنق على العدو وعوامل مساعدة على التنازل عن حقوق الأكثرية المسحوقة المغلوبة المظلومة. كل الجهود التي بذلت منذ تشكيل الحكومات العراقية بعد سقوط صنم بغداد ولحد الآن تنصب على إرضاء سنة العراق وإدخالهم في العملية السياسية من أجل تحقيق التوازن في العراق وإشراكهم في قيادة الدولة وإقناعهم بعدم دعم الأرهاب وإيواء العناصرالأرهابية، وقد قلنا مرارا وتكرارا أن القرار السني في العراق قد أًُختطف من قبل البعثين والأرهابين جماعة حارث الضاري وابنه عميل الصهيونية مثنى الموسادي، وبهذا لم يكن بيد سنة العراق شئ سوى الأنقياد وراء هذين الفصيلين القذرين في العراق اللذين ملئا أرض العراق رعبا ودماء وارهابا وفسادا. وكانت العملية السياسية قد مرت بمرحلتها الأخيرة ودخل سنة العراق الأنتخابات وحصلوا على مقاعدهم في مجلس النواب وحازوا على مناصب في الحكومة والدولة أكثر مما يستحقون وكان المرجو من دخولهم أن تخخف عمليات القتل والأرهاب والسيطرة على مثلثهم الخبيث ولكن رأينا طارق الهاشمي الطائفي المقيت بعد أن حصل على منصب نائب رئيس الجمهورية يصرح أنه لن يتخلى عن دعم الأرهاب والذي يسميه بالمقاومة ونرى الطائفي الآخر سلام الزوبعي يحصل على نائب رئيس الوزراء ويدور ليل نهار في السجون بحثا عن أبناء عمومته الأرهابين واطلاق سراحهم وغيرهم كثيرين ممن يأوي البعثين ويدافع عنهم ويوظفهم في مراكز مهمة ويزود الأرهابين في المعلومات الهامة. اقسم بالله العظيم ياسيادة رئيس الوزراء المالكي لن ترضى عنك سنة العراق إلا اذا تركت لهم الدولة والحكومة وعدت طريدا ذليلا فهؤلاء لايطيقون رؤية شيعي يجلس في منصب رفيع لقيادة الدولة ، بالله عليك يامالكي أليس الذين يجلسون في مجلس النواب هم من يمثل السنة أليس من يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة من يمثل السنة، إذن مع من تتصالح ، لم يبقى إلا فئة واحدة وهي فئة البعثين الصدامين القتلة وهذه الفئة أيضا يوجد من يمثلها في الدولة عموما مثل ظافر الطائي ومحمد الدايني وغيرهم، لم يبق سوى صدام وهو رئيس العصابة إذهب إليه وتصالح معه وانظر هل يقبل منك الصلح أم يطردك وهو في زنزانته!!!! هل أخذت رأي الشعب بهذه المصالحة المزعومة؟ هل رأيت بعمرك أن الضحية تقبل يد القاتل؟ هل سمعت أن المظلومين يعودون لطلب الصفح والعفو من القتلة الظالمين بعد أن من الله عليهم بالنصر؟ نحن الضحايا لانقبل أن نتصالح معهم حتى لو قتلونا جميعا، لم نتصالح معهم حتى لو خرب العراق بإهله ولم يعد هناك شئ اسمه عراق!!! لانريد عراق بلا عدالة ولانريد عراق يقوده رجال لايفهمون غير لغة الخوف والتنازل!!! يكفينا قطعة من الأرض نسميها دولة الضحايا ،دولة الرافضة، دولة المظلومين نحفظ فيها كرامة الأنسان ونحقق فيها العزة والمنعة للمؤمنين، لانريد هؤلاء القتلة أبناء البغايا انفوهم من الأرض واقتلوهم وأنزلوا بهم حكم الله والقصاص العادل. اذا كنت يامالكي لاتحفظ لنا كرامة ولاتحترم رأي الأكثرية التي أوصلتك لسدة الحكم فانتظرغضبتهم وثورتهم فسوف ينفلت الأمر من عقاله وحينئذ لاعاصم من أمر الشعب بعد أمر الله تعالى يكفيك تنازل لقد أزددت على سلفك بالتنازلات. واعلم أن ذيل الكلب أعوج لن ينفعه تعديل 2006-06-19
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |