|
هذا ما نراه مناسبا لحل أزمة الفوضى في العراق وهاب رزاق الهنداوي أن العراق وبلا شك يمر بحالة أستثنائيه وخاصة عندما يكون العراق في حالته الحاليه من فوضى تجتاح الوطن وبعد أن عملت أستفتاءا بسيطا لبعض شرائح الوطن واطيافه وأحزابه العاملة, والجميع أتفق مع الرأي القائل بان الفوضى تحتاج لعلاجا جذريا ,وأنا هنا لطرح الحل لكي نكون أمينين مع شعبنا كأعلاميين. فالعراق يمر بحالة فوضى تجتاح الوطن بأكمله وتفجيرات يوميه ناهيك عن الخطف والآغتيالات والفساد الآداري وهذا ما أود الولوج به اليوم وفي هذه الساعه. أن العراق اليوم يمر في حالة أستثنائيه وهذه الحالةالاستثنائيه تحتاج الى قانونا أستثنائيه وكذلك وضعا أستثنائيا وكذلك حكومة أستثنائية. ولابأس هنا نحدد الفتره الاستثنائيه والتي سيطبق فيها القانون الاستثنائي ناهيك عن رفضنا رفضنا لتحديد المناطق دون غيرها في ما نطرح وأنما العراق باكمله سيكون تحت القانون. ومن هنا أود أدراج بعض النقاط والتي سيكون لها تأثيرا مباشرا على أمن العراق وأستقراره. اولا. أغلاق العراق أمام الملاحه الجويه والبحريه والبريه ماعدا حركة الدولى من والى. ثانيا. منع التجول في عمومالعراق بعد أن يعطى المواطن فرصه لتهيئة مستلزمات الحياة الآعتياديه لما لهذه الحاله الاستثنائيه التي ستفرضها الدوله من أهميه تؤمن للواطن مستلزماته. ثالثا. أيقاف الاعلام العربي والعالمي من العمل داخل العراق لتأمين سهوله حركة القطعات والشرطه وتفعيل أعلام الدوله. رابعا. تشكيل لجان خاصه في ما يخص الدفاع والداخليه وهذه اللجان يجب أختيارها من المستقليين والذين لديهم حسا وطنيا. أقناع مجلس النواب العراقي بأن لا حل لمشكله الامن والفساد الاداري والفوضى الا بهذا القانون الآستثنائي. خامسا. تفعيل القانون ومؤسساته وسن قانون خاص يخص المرحله ومتطلباتها. سادسا. تشكيل لجنه أعلاميه من عراقي الخارج والداخل ومن النخب المثقفه لدعم الحكومة أعلاميا . سابعا. يمنع أقطاب الآرهاب وأشخاصه المعروفين بل وأدعو لتحجيمهم او منعهم من الحركه لتسديد ضربه قويه للارهاب باعتقال رموزهم والمدافعين عنهم أعلاميا وسياسيا . ثامنا. لاسلاح الا بيد الدوله ومنع ظاهرة التسلح في شوارع العراق ومن يخالف ذلك سيكون هدفا لسلطة الدوله. تاسعا. تشكيل لجنه عسكريه أستشاريه لتحديد المناطق التي سيتم التعامل معها عسكريا . راجيا من الله العلي القدير أن يكون لهذه الامور أذانا صاغيه ولحكومتنا المؤقره السداد في تنفيذها . وكفى الشعب العراقي دمارا ودما ولنبني العراق معا.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |