|
البطل الحقيقي لقصة مقتل المحامي خميس العبيدي !! عادل الركابي كنا كالعادة نتابع قناة العراقية الفضائية واذا بخبر عاجل يقول(استشهاد المحامي خميس العبيدي على ايدي الارهابين) وقبل ان اعلق على الخبر قفز ولدي ابن الستة عشر عاما عاش منها خمسة عشر عاما خارج الوطن قائلا: طريقة واضحه وساذجه وان لمقتله دافع يسعى له محاموا الدفاع منذ الجلسة الاولى على انه بغداد والعراق بشكل عام غير امن والامور المعقدة والاجراءات التي تمارسها القوات الامريكية المسؤوله عن حمايتنا وتنقلنا بالطائرات ذات المحرك الواحد يقلقنا!! كل هذه الاسباب تدعونا الى نقل المحكمة الى دولة محايدة اخرى وقد قاتل المحامون على ان يتحقق لهم هذا الطلب فقدموا زميل لهم بالبداية كبش فداء وهو سعدون الجنابي الذي يدافع عن عواد حمد البندر والاخر هو عادل الزبيدي الذي كان يدافع عن برزان الاخ الغير شقيق لصدام واليوم وبعد ان وصلت المحكمة ذروتها واخر جلساتها والدفاع مقتنع جدا كما العراقييون مقتنعون ان ليس بجعبة الدفاع اي شئ يساعدون به المجرمون ولايملكون دفوعا تخفف الحكم عن موكليهم وحالوا بشتى الوسائل وبكل جلسه ن يختلقوا شئياً يشغلون به الراي العام العالمي ولكن القضاء العراقي المتمثل بالقاضي البطل الشريف ومساعديه وممثل الادعاء العام يقفون امام هذه اللاعيب المفبركه والتي باتت معرفة جدا لكل القاصي والداني. هنا لم اعلق ابدا على ما قاله ابن الستة عشر عاما رغم انني لم اعهد بنفسي هذا الصمت بعد اي نقاش ولكنني وجدت نفسي امام حقيقة لا غبار عليها ابدا وان ما جاء بالخبر العاجل صحيح جدا على ان( الارهابين) هم من قتل هذا المحامي بالاتفاق مع هئية الدفاع والمستشارين لها القابعين في عمان ودمشق والبعض في بغداد حيث خرج قبل يومان طارق الهاشمي وهو يقول يجب اعادة النظر بالمحكمة!! لذا نقول هذه الافلام مع الاسف باتت مكشوفة لكل ابناء العراق والشرفاء ولا تنطلي على القضاء العراقي ورجاله الذين اثبتوا لعالم ان الديمقراطية تجسدت باسمى معانيها بهذه المحكمة رغم ان الشعب العراقي المتضرر الوحيد من هذه الديمقراطيه!! خلال المحكمة للجرائم التي اقترفها صدام وزمرته العفنه بحق هذا الشعب . مسكين هذا المحامي وانني اشفق عليه جدا لانه الوحيد من طاقم الدفاع يسكن ببغداد والاخرون تنقلهم الطائرات الامريكية ليسكنوا بالفنادق ذات الخمس نجوم والمكيفة في عمان ودمشق حتى يتسنى لهم لقاء رغودة بنت سيدهم والمستشار القوي والممول لهم و بطلة القصة دون منازع!. ولهذا اختاروا ان يكون هذا المحامي الكبش ربما الاخير حتى يحاولوا الضغط على المحكمة وسوف نرى في الجلسة القادمة والتي سوف تخصص للدفاع والتي سوف تعقد بالعاشر من الشهر القادم كيف سيقاتل المحامون مجتمعون على كلمة واحده بانهم ليس بامان وان الغطاء الامني قد رفع عنهم من قبل الامريكان ولهذا لم يجدوا الوقت الكافي لكي يستعدوا للجلسة اليوم ويتخللها ايظا خطاب للمحامي القطري النزيه جدا جدا بكل شئ!!! (والعاقل يفتهم) وسوف نستمع له وهو يطالب المحكمة ان تنقل الى لاهاي او الدوحه حتى يتسنى لسجودة وحلا ورنا ان يلتقين مع البطل المغوار رغم ان الشيخ امير قطر يقوم بالواجب على احسن وجه!! وهذا ما لمسناه من هذا الامير حيث انه متدين جدا جدا وهو يروم وجه الله وهذا المحامي القطري وجهان لعملة واحده لذا نقول الى الذين يحاولون نقل المحكمة او التصيد بالمياه العكره نقولها لكم وبصوت عالىً ان هذه الاعيب لا تنطلي ابدا وان عليكم دفع دية المحامي الذي خططتم لقتله والا كيف يخطف محامي هو يعرف جيدا قبل غيره خطورة موقفه بعد ان وقف يدافع عن مجرم عاث بالارض فسادا وكيف خرج هذا المحامي من بيته؟ ولماذا خرج ومن الذي اتصل به اخر مره؟ على الحكومة العراقية والاجهزة الامنيه التحقيق من ذلك لتكشف للعالم زيف ادعاءات هؤلاء وستثبت الايام ان من قتل المحامي هم انفسهم هئية الدفاع والمستشارين لهم للاسباب التي ذكرناه اعلاه .. رحم الله شهداء العراق والله والوطن من وراء القصد....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |