لا اعرف أن كنت اطلعت على هكذا نوع من الرياضيات السياسية بعيد عن العربية والاجنبيه أرقام تضرب وتجمع وتقسم على يد الكبار والويل كل الويل لصغير دخل ولو خطاء الى أحدى هذه العمليات.... لكن مشكلتي مع هذه المادة كبرت يوما بعد أخر حتى استدعاني بروفسور المادة السيد متعب بن تعبان العراقي.... فسألني عن المشكل السياسي فأجبته بلغه الأرقام أستاذ من ثلاث أعوام وأنا اضرب أعداد الوزراء الذين يستلمون الحكم ويذهبون, والذين جلسو على ساده الحكم من أعضاء مجلس العراق الى البرلمان الأول والثاني ونتج عنها شيء لم افهمه أبدا.

  فسألني الأستاذ ماهو؟ فأجبت:-  احسب أولا رواتب شهريه بملايين الدنانير وعن وحرس وحشم وعندما تخاطب المالية على الخدمة الجامعية لحمله الشهادات العليا في وزارة التربية يلطم الوزير ويقول ما عدنه... وثانيا عدد الوعود بعودة الأمان زائد التفجيرات نبقى نطلب الإرهاب خمسه تفجيرات حتى تتساوى الوعود  مع عدد التفجيرات وتعرف نحن لا نقبل بالحرام ....ثالثا عدد الأشهر التي انقضت من العام الدراسي في الكلية التربوية المفتوحة يصير 8 وعدد الأشهر التي استلم الاساتذه أجورهم واحد ,ومبلغ المالي الذي دخل جيب الكلية عن كل طالب 150 ألف دينار بس أريد افهم كيف يكون شكل الفساد المالي بعد.

 وهنا أجاب الأستاذ متعب بسيطة الم تسمع مصيبة أهون من مصيبة فأجبت كيف الم تسمع بالمسئول علان والوزيرة علانه وهي تستعير من مال الدولة الالالف الدولارات.....  والذي يقتلنا كمدا والوزارة تنادي بمحاربه الفساد والإرهاب.... رحم الله عمر ابن الخطاب عندما شرع من أين لك هذا....... ورحم حكومتنا المتتالية التي أبطلت هذا القرار العادل بدعوى الحسد والحساد .......أذن من كان يلوم الطاغية صدام عل كل جرائمه وسرقته للمال العام ... هنا أغلق البروفسور كتابه وهو يهم بالذهاب وصرخت  الى أين يا أستاذ ومن يحل مشكلتي؟   فأجاب حلها ان شاء الله في يوم السؤال وتذكر بان الله يمهل ولا يهمل وسيصرخ العراق يوما غضبا ليزيل من ظهره أشواك الفساد.

 وانهي المقال بطلب وظيفة مدرس خصوصي للمادة الرياضيات السياسي بعد انتحار البروفسور متعب من تعبان اثر طلب زوجته لزيارة لبنان سياحيا كما يفعل سياسي البلد والمترفين نجوم هذا الزمان؟