|
صدام ارسل شباب الشيعة للحروب واستبدلهم بالمصريين والان يطرد الشيعة ويجلب ارهابيين علي البطيحي / بغداد ... واغلب الارهابيين الذين ياتون للعراق هم من المجرميين الارهابيين المصريين. تنبيه: ان سياسية الترحيل وقتل العراقيين على الهوية اتبعتها الانظمة السابقة في العراق وتستمر لحد هذه اللحظة، حيث ارسل شباب ورجال الشيعة العراقيين الى الحروب وجاء بدلا عنهم الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة صهاينة العراق المصريين ضمن مشروع التوطين الطائفي والاضطهاد المذهبي، وهم يعتبرون مستوطنيين غرباء يجب طردهم، والان يطرد العراقيين الشيعة من مناطقهم ويقتلون ويجلب بدل عنهم الارهابيين الاجانب عن العراق من انصار المصري ابو ايوب المصري. ان اخطر ما في العمليات التصفية العرقية على اساس المذهب او الدين او القومية هو عملية قتل الرجال والشباب دون النساء والاطفال ، والسبب لان الشباب هم مادة الانجاب وتكاثر أي مجموعة سكانية ،فان تم قتل رجالها وشبابها او معظم شبابها واتباع سياسية التفقير ونشر البطالة بينهم يؤدي ذلك إلى النتائج التالية : 1. يقل النسل والانجاب بتلك المجموعة السكانية المستهدفة نتيجة قتل رجالها. 2. كثرة الارامل والايتام وزيادة نسبة العنوسة بين النساء تلك الجماعة مما يسهل اختراقها والسيطرة عليها وتفسيدها وتعهيرها. 3. سهولة عملية تغير ثقافتها وفرض ثقافة هجينة على تلك الجماعة المستهدفة لخلوها من رجالها. 4. تخريب القيم الاخلاقية والاجتماعية وزيادة التفكك الاسري الاجتماعي بين تلك الجماعة المستهدفه بقتل رجالها ومحاربة طقوسها وثقافتها، مما يسهل السيطرة عليها. 5. نتيجة قتل الرجال وتيتيم الاطفال وارملة النساء يسهل اختراق تلك العوائل المستهدفه من خلال تشجيع زواجها من جماعات اثنية اخرى او طائفة اخرى. 6. تشريد مادة الانجاب الرجال والشباب إلى خارج العراق وخارج مناطق الشيعة مما يؤدي كذلك إلى قلة الانجاب نتيجة انخفاض معدلات الزاواج بينهم.وترك عوائل كثيرة بلا اباء او اخوة يمكن ان يكونوا عامل ردع امام أي فساد ينتشر بالعوائل. 7. زيادة نسبة المعوقين نتيجة الحروب مما يضعف العائلة الشيعية العراقية حيث وصل عدد المعوقين في العراق حاليا إلى اكثر من مليونان عراقي اغلبيتهم شيعة عراقيين. فمن خلال هذه النقاط نعلم كيف تم استهداف الشيعة العراقيين ولماذا استهدف الرجال بشكل كبير ومرعب من قبل الحكومات السنية السابقة والطائفية العنصرية البعثية والناصرية ولماذا يستهدف الشيعة العراقيين برجالهم ايضا بخطفهم وقتلهم وتفجيرهم ويستهدفون بالترحيل لاخلاق مناطق مختلطة من الشيعة وتفريغها من الشيعة وتسليمها للاجانب من العرب الغير عراقيين لارهابيين. فالشيعة العراقيين تعرضوا إلى عمليات قتل منظمة وسياسية تعهير وتقتيل وتجهيل وتشريد واخطر ما فيها استهداف رجال وشباب الشيعة بالحروب وجرهم إلى حروب اهلية داخلية وحروب خارجية وفرض حصار اقتصادي عليهم رهيب بشكل خاص مناطق الشيعة، واتباع سياسية التفقير الاقتصادي من خلال اهمال مناطقهم بشكل رهيب يؤدي إلى هدف معين يراد منه تشريد وتهجير الشيعة وخاصة الرجال بالطبع إلى خارج العراق نتيجة البطالة وسوء الخدمات والملاحقة الطائفية ضدهم. والنتيجة هذه السياسية الطائفية السنية البعثية الناصرية القومية الصدامية ضد الشيعة العراقيين ادى إلى انخفاض نسبة الرجال بين الشيعة العراقيين حيث اثبتت الانتخابات الاخيرة ان معدل مشاركة النساء كان اكثر من ثلاثة وستين بالمائة من مجموع المشاركين أي اننا بذلك يجب ان نشعر بناقوس الخطر على الشيعة العراقيين وتركيبتهم السكانية ونحس بنجاح المشروع المعادي لنا كشيعة عراقيين بعد حكم الطائفيين السنة والبعثيين وصدام الكفر، حيث نجحوا في جعل نسبة النساء بيننا اكثر من ستين بالمائة. وكذلك وجود اكثر من مئات الالاف الشيعيات عوانس بلا زواج نتيجة مقتل رجال الشيعة وتشردهم بالحروب والازمات التي كانت تستهدفهم بالاساس، ووجود تفكك اسري واخلاقي وانهيار للقيم الاجتماعية في مناطق الشيعة خصوصا بشكل مرعب. وفوق ذلك كله كان يتم تفريغ الشارع الشيعي العراقي من شبابه ورجاله وزجهم بالحروب والجبهات والاعدامات والمقابر الجماعية والتصفيات المذهبية ضدهم، وتفريغ السوق الاقتصادية العراقية من الشيعة العراقيين خاصة والعراقيين عامة بحكم اغلب الجنود المساقين اجباريا للحروب هم من الشيعة المظلومين المستهدفين بسياسية (شيعة بشيعة وجلاب بجلاب) و(ودينة للحرب جبلابهم) وكان يرسل الشيعة إلى الخطوط الامامية للحروب. فيما يوضع السنة في غالبيتهم في الخطوط الخلفية وفرق اعدامات وفي الأجهزة الامنية والمخابراتية وفي المنشئات العسكرية الصناعية من اجل الحفاظ على شباب السنة وتشجيعهم للزواج والانجاب. وبعد عمليات تفريغ السوق والشارع العراقي من الرجال وخاصة الشيعة منهم بدءت المرحلة الثانية هو جلب ملايين الغرباء الاجانب من المصريين السنة ليكونوا البديل الغير المشروع عن اهل العراق الاصليين خاصة الشيعة منهم وتسليمهم السوق الاقتصادية والشارع العراقي بل حتى تسليمهم فراش نساء العراقيين الشيعيات، وارامل الشباب الشيعي الذين قتلوا بالحروب والاعدامات والمقابر الجماعية، حيث نص قانون طائفي يعطي الفين دينار او اكثر إلى كل من يتزوج من ارملة عراقية (شيعية المقصود بها اصلا) اذا كان من الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين وهم كالصهاينة في فلسطين حيث جلبوا للاستبدال السكاني ضد الشيعة العراقيين خاصة. وعلما بدء عمليات على نفس المسار يقضي بحرب شرسة ضد التشيع وطقوس الشيعة العراقيين ومراجعهم وتراثهم ونشر المفاسد والرذيلة بينهم بعد ان فرغ السوق الداخلية من رجال وشباب الشيعة العراقين المساقين اجباريا للحروب، بل وصل الامر ان مئات الالاف من خريجي السجون المصرية ارسلوا للعراق والهاربين لجرائم مخلة بالشرف وكذلك ملايين المصريين الحاقدين على كل عراقي وطني شريف وكل شيعي غيور عراقي علما ان مصر الطامعة بالعراق تامرت وخطط بل خبث منذ اكثر من خمسين سنة من اجل ايصال العراقيين إلى هكذا حاله من الضعف والانهيار والذلة والنتيجة ان اصبح المصري هو السيد والعراقي هو العبد واصبح ضرب المصري في العراق كانما يضرب رئيس الجمهورية ومن يطلب من المصري ان يخرج من العراق اعطى صدام الحق للمصري بان يطرد العراقي. ووصل الامر ان الحكومات الجديدة للعراق تتبع نفس اسلوب صدام فهي تخاف ان تطرد الارهابيين والاجانب من العرب الغير العراقيين وصهاينة العراق المصريين لانها تشعر ان العراق ليس للعراقيين بل للاجانب من المصريين والاردنيين وغيرهم. والان يتم ترحيل الشيعة العراقيين وتهديدهم وقتل رجالهم وخطفهم وقتلهم، وكذلك تفخيخ السيارات والعبوات الناسفة بينهم وضرب مراكز تواجدهم وكذلك نرى ان معدل ما يسمع من شباب ورجال شيعة يتم خطفهم وقتلهم هو اكثر من ما يحصل في زمن الكافر صدام بل وصل الامر ان يخطف بنات ومراهقات شيعيات ويسلمن للارهابيين للهو معهن ثم بعد ذلك قتلهن او يرسلن إلى بيوت دعارة في الاردن وسوريا ومصر والخليج مستغلين صغر اعمارهن وتخويفهن. علما اننا يجب ان نطالب بتغير المادة الثامنة عشر من الدستور والتي تعطي الجنسية العراقية لكل من هب ودب وتمنحها للاجنبي بدعوى ان امه عراقية أي يوخذ هوية العراقي على اساس الام مثال الكاولية وليس على اساس الاب كما امرنا الله. فابو مصعب الزرقاوي المقبور الاجنبي عن العراق يصبح ابناءه عراقيين لان زوجته من الفلوجة، فهل هذا يعقل اليس هذا القانون وضع من اجل خدمة الارهابيين وتشجيعهم للمجيئ للعراق والتاكيد لهم بان زواجهم من عراقيات سوف يمنح ابناءهم الجنسية العراقية، علما ان هذا القانون هو شبيه بقانون صدامي سني طائفي عنصري كان يعطي الجنسية العراقية للاجانب من العرب الغير عراقيين بعد مرور شهر واحد من مجيئة للعراق ويحق له سكن أي مكان في العراق في وقت العراقيين يشكك باصلهم ولا يسمح لهم بسكن بغداد الا اذا كان لديه احصائية سبعة وخمسين حتى لو سكن بغداد اكثر من اربعين سنة. فمتى يتم تغير المادة الثامنة عشر من الدستور التي تجعل هوية العراقي كالكاولي كما قلنا (العراقي كل من ولد لاب او ام عراقية) وانشاء الله تتغير إلى ( العراقي هو كل من ولد لابوين عراقيين بالاصل والولادة والجنسية او من اب عراقي الجنسية والاصل). ومتى يتم الغاء قانون صدام الذي يعطي الاجنبي الجنسية العراقية بعد مرور شهر فقط من مجيئة للعراق اين الغيرة الوطنية عند قادة العراق الجديد ام ان خواتهم وعماتهم وقريباتهم متزوجات من اجانب ويراد ان يفصل قانون خاصة لهم ولا يهم ان يحترق العراق بعد ذلك بالارهابيين. وهدف السنة من سياسة قتل الشيعة وترحيلهم يمكن ان توضح من خلال ما كتب من احدهم: (اما عن كيفية الاستفادة من المساحات والقرى والمدن المرحلة من الشيعة بمناطق حزام شرق بغداد وجنوب وحول بغداد واطراف صلاح الدين والانبار من اجل فرض الامر الواقع السني في هذه المناطق اولا في حالة التقسيم او تحديد حدود الفيدراليات والاقاليم فيتم عن طريق التخطيط للوجود السكاني للمقاتلين الاجانب في مناطق الحزام السني والمناطق التي يتم تفريغها من الشيعة العراقيين معتمدين على تجربة المسلمين الاوائل عندما انتقلوا الى المدينة من مكة، حيث قام هؤلاء بالعمل في الزراعة والتجارة والرعي من اجل الاستمرار . وكذلك الاستفادة من تجارب المقاتلين الذين جاءوا من الجزيرة الى العراق حيث تم اسكان المقاتلين في معسكرات ونظرا لاستحالة تكوين معسكرات في الوقت الحاضر يفضل ان تكون تلك القرى والمستوطنات بمثابة معسكرات لكن بوجه قروي و تستمر عمليات تشجيع المقاتلين من الزواج من عراقيات واسكانهم في القرى المرحلة والبيوت المرحلة وتكون تلك القرى كمعسكرات اي (عسكرة المستوطنات الريفية) لتكون كمراكز للرصد والتحرك والدعم والقتال وتكون كقرى تناصر المقاتلين وتسهل اختبائهم وخاصة ان الكثير من هذه المناطق زراعية وتحتوي على اشجار النخيل والاشجار عموما، والتاكيد على ان ابناء هؤلاء المقاتلين سوف يحصلون على التعليم والخدمات والجنسية العراقية ولن يرحلون من العراق حتى لو انتهى القتال او مقتل المقاتل الاجنبي وبذلك يتشجع المقاتلين والمسلحين الاجانب للقدوم للعراق، وبل يتشجع الرجال العراقيين انفسهم من الهجرة من مناطقهم الى المناطق المرحلة مما يؤدي الى زيادة السنة ونسبتهم في اراضي شاسعة في العراق. علما ان المقاتلين السنة الاجانب يتواجدون في مناطق الغربية السنية وفي مناطق السنة بسهولة ويتم احتضانهم ولكن من الصعوبة ان يتحرك هؤلاء المقاتلين في مناطق الاكثرية الشيعية او المناطق التي يوجد بها خليط من الشيعة والسنة العراقيين حيث يكونون عرضة للكشف عنهم، لذلك عمليات الترحيل للشيعة حول بغداد والحزام الشرقي يكون عامل امن للمقاتلين الاجانب السنة وكذلك السنة العرب العراقيين. علما ان سهولة تطبيق هذا المخطط لعدم وجود قوانيين ضد المقيمين و الغاء اقاماتهم فيمكن ان يختلط المقاتلين الاجانب مع المقمين بدعوى مجيئهم قبل عمليات دخول الامريكان للعراق هذا اولا وادخال المقاتلين الاجانب بدعوى عمالة فنيه او نصف ماهرة تصر عليها الشركات التي تاتي من الدول الاقليمية ويكون اصحابها متعاطفين مع السنة العرب العراقيين وقضية المقاتلين السنة في العراق على شرط ان تكون هذه الشركات من الدول الاقليمية العربية السنية وخاصة المنظوية داخل الجامعة العربية والتي تؤيد شعوبها السنية المقاتلين السنة والمقاومة للوجود الشيعي في العراق خاصة وثانيا لمن يراد ان يبقى مختفيا عن الانظار يمكن ان يختبئ بالمناطق القرى الريفية المعسكرة علما ان اعداد كبيرة من الاجانب من العرب السنة الغير عراقيين من الدول الاقليمية المقيمين منذ زمن صدام يعملون اصلا مع المقاتلين السنة العرب العراقيين ويمثلون دعما لوجسيتا وعيون للمقاتلين السنة وخاصة في المناطق الاكثرية الشيعية.)) فهل سوف يحذر قادة الشيعة العراقيين من ما يهدد الشيعة وامنهم ومستقبلهم، ام انهم مشغولين بارضاء السنة والارهابيين والبعثيين واطلاق سراحهم والعفوا عنهم والمصالحه معهم وبعضهم الاخر مشغول بالسحت الحرام والنهب والرشاوي والفاسد الاداري الذي يقوم بجنيه ثم يحوله إلى عواصم ودول الجوار والاقليمية وخاصة مصر والاردن وسوريا كشقق ومشاريع ولا يهمه مصير الشيعة العراقيين، والبعض الاخر مشغول بالبحث عن مصالح دول الجوار والمحيط الاقليمي وفرض هوية عنصرية عليه لانه اصلا ليس عراقيا فيريد ان يزايد من اجل التغطية على عقدة النقص عنده. خلاصة: ان اخطر خطر يهدد وهدد الوطن العراقي وتركيبته السكانية هم الطامعين اعداء العراق المصريين ووجود المصريين بالعراق يعتبر اخطر من وجود الصهاينة في فلسطين بل هم صهاينة العراق ويمثلون خنجر في خطر الوطن العراقي والامة العراقية.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |