|
هل أصبح الدستور العراقي الجديد في خبر كان !؟أو إذا ما طبق فسوف يحرق اليابس والأخضر معا!؟ رزاق الكيتب / ناقد مستقل أخر ما صرح به نائب رئيس جمهورية العراق د طارق الهاشمي (البعثي) من إحدى القنواتات الانكليزيه(ان بي سي) هو دعمه للأرهاب ويترحم على الزرقاوي(* الشهيد*) ومقاومته الشريفة حسب تعبيره في ظل التوافق والوحدة الوطنية والعراق الجديد وغيرها من مسميات ... (إذا كان رب البيت بالدفن ناقرُ ....). لا أدري هل خوفا على مثل هؤلاء لم يطبق الدستور ؟ أم ننتظر د صالح المطلك يتحدث لنا ما ذا فعل في أسبانيا لحضوره مؤتمر لتعديل الدستور ومع من اجتمع وما ذا حصل هناك وهل ارسله مجلس النواب العراقي او اي جهة رسمية !؟ أو ننتظر(* المجاهد*) د مثنى الضاري بعد عودته من إسرائيل قبل أيام قليلة !؟ أم هناك طبخة لم تعلن من خيرات الوحدة والمصالحة الوطنية والتوافق وغيرها من المسميات التي لا صلة لها في أرض الواقع قط !؟ من يريد الوحدة والسلام والخير للعراق عليه أن يطبق القانون على نفسه ومن ثم على غيره , أولا ومن ثم يتحدث بما يشاء وكل من لا يحترم القانون يحاسب مهما كانت مكانته أو انتمائه أو حجم الميليشية التي ينتمي اليها وإلا لن يكون استقراراً قط . هل نجحت الخطط الأمنية المتتالية من حكومة الى اخرى ؟ الجواب وبكل سهولة ومن أرض الواقع كلا , ولسبب واحد مهم جدا وبسيط هو عدم تفعيل الدستور العراقي الجديد أو القديم معا ّ, إذن ما الجدوى من الخطط الأمنية ؟ المعتقالات مملوءة بالمجرمين ومنهم من أطلق صراحهم ومنهم من ينتظر (*من خيرات المصالحة الوطنية *!)و على حساب اليتامى والمحرومين للأسف الشديد, وهذا لم نحسب له أي حساب لاننا نعرف أن ثمة ثوابت لدى البعض والثوابت أصبحت من المتحركات! وبدون عوائق تتحرك بكامل حرياتها! وعدم الرجوع الى الشعب بتغيير الثوابت التي يؤمن بها وقد قدم الملايين من اجلها يا شرفاء العراق اين ما كنتم, طالبوا الحكومة اليوم قبل الغد بتطبيق الدستور للقضاء على الأرهاب والا فلا مفرً من الموت ولو كنتم في قصورٍ مشيدة ! كما خرجتم قبل عام من الأن تقريبا للتصويت على الدستور العراقي طالبوا وبنفس العدد أو اقل بكثير بتفعيله لكي يستتب الأمن بمحاكمة الأرهابيين وهذا رهان ناجح فجربوه, يقول حكيم الكوفة ع (تكلموا تعرفوا فأن المرء مخبوء تحت لسانه). حيث هناك فقرات مهمة جدا وبحاجتنا الماسة اليها حيث يحاسب الدستور ومن خلال القوانين الموجودة به , من يحرض على الأرهاب ومن يدعم الأرهاب والأرهابيين والقانون واضح جدا ولا حاجة الى خبراء, إرجعوا الى نصوصه قبل الأخذ به وتأكدوا بأنفسكم , وسوف تجدون هناك مواد وقوانين واضحة جدا فلماذا لم يفعًل !؟ أين تكمن المشكلة ومن الذي يعرقل الدستور ؟ أتمنى أن لا تكمن المشكلة بالشعب لأنه صوت عليه وإستجاب لقيادته !. أين أصبحت أصواتكم الشريفة ثمانية ونصف مليون عراقي صوتم عليه وتحت قنابر الأرهابيين وقد قدمتم كوكبة من الشهداء في حينها !؟ ألم يحين الوقت للمطالبة بحقوقكم المشروعة(تفعيل الدستور) !؟ لو فرضنا قامت الأجهزة الأمنية كل يوم بإعتقال مئات من الأرهابيين وأدلوا بمعلومات دقيقة ومهمة على من يساندهم ويؤويهم واعتقلوهم أيضا , فمن الذي يحاكمهم!؟ والدستور إذ أصبح كاالجثة الهامدة لم يأخذ به ! ولكن ملأ المواقع والصحف والحق يقال* , وكما يقول الله سبحانه وتعالى (ولا تبخسوا الناس أشيائهم). أملين العمل بالدستور ونعتقد جازمين انً الحلً الأفضل للشعب العراقي الأبي تطبيق القوانين لكي يعم الاستقرار والأمن في ربوع عراقنا الحبيب , ويكفينا سفك الدماء وبكاء السماء وشماتة الأعداء وما أكثرهم !.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |