وزارة الخارجية العراقية تعمل بأوامر (السي أي أي)
السفارات العراقية خصوصا في لاهاي وفيينا تُستحل من قبل الأكراد!
د. عقيل علي - فيينا
من يتحمّل ضياع العراق ، ومن يتحمّل إنهيار سمعة العراق في الخارج والداخل؟
إن من يتحمّل هذه المآساة التاريخية والوطنية هي المجموعات السياسية الأنانية التي لم تفكر إلا بمصالحها الشخصية والحزبية، ولا تعرف الله والوطن، فلعنة التاريخ عليها وعلى أشخاصها الى يوم الدين.
أيها الشرفاء في كل مكان، إن عراقكم يُفتت ويُنهب ويُسلب من قبل زُمر لا تعرف إلا بيع الأوطان، فترقبوا إستيلاء الأكراد على السفارات العراقية وعلى بيوت وشقق السفراء والبدلوماسيين في الخارج، ولا تقولوا لم ننبهكم، وحينها نجزم لن يتكلم أي سياسي من المجموعات السياسية في الجهة الأخرى، لأنها مجموعات إنتهازية وذيول لدول إقليمية، ولا تمثل العراق، إن الأكراد يعدون الى تأسيس دولتهم على حساب العراق، وعلى حساب ألأجيال العراقية.
فالسفراء الأكراد في الخارج يتحركون إتجاه الحكومات الغربية وغيرها من أجل التمهيد الى دولة كردستان، ويتم هذا التحرك بأموال العراق، وخيرات العراق، ومن سفارات العراق، لهذا قرب اليوم الذي سيتم الإستلاء به على سفارات العراق، ويلحقونها بدولتهم الجديدة، فهم يريدون كل شيء وعلى حساب العراق، وتحت شعار إختزال العراق في كردستان، وسط الصمت الرهيب من أشباه الرجال في الكيانات السياسية الأخرى و التي أصبحت خدما الى ظلماي حرام خليل زاده، ولأموال التهريب التي يمتلكها الأكراد.
لقد تجاهل الأكراد رعاية مصالح العراقيين وأبسطها منح جواز السفر العراقي لهم رغم دعاوى دعاية موقع الرئيس طالباني الإلكتروني بمخاطبة ابن جلدته راعي البقر اليانكي هوش يار زيباري، وطرد المحتل الكردي للسفارات العراقية بدعم سيده المحتل الأميركي، جميع الشرفاء والوطنيين من السفارات والبعثات العراقية في الخارج، وبحجج واهية لتكون حصة الأكراد فيها لا تقل عن 80%، فأين صوت الشيعة والسنة والمسيحيين والكيانات الأخرى؟، لقد أفرغوا السفارات من العناصر الوطنية والعربية تحديدا، لتكون السفارات مستباحة للأكراد فقط، والذين تخادموا على تدمير العراق.
وقد يُحمل السفير(زيباري) كل هذه الإجراءات، ولكن للتاريخ نقول أن ليس أبدع منه وأحسن فعلى الأقل يعرف الله أحيانا، ويتمتع بحس أقل شوفينية وعرقية، ولكن هناك عصابة معيّنة من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية في وزارة الخارجية ومنهم ( أسعد السعودي) و (سعدي الفضلي) اللذان يهيمنان على وزارة الخارجية العراقية، هذان معينين من قبل المخابرات المركزية الأميركية، وأن الوزير( هوش يار) لايرد لهما طلبا، وبهذا الصدد نعطي مثالا واحدا بأن هناك دورة جديدة للدبلوماسيين العراقيين، لازالت تحت التدريب وعدد المتدربين فيها هو (120) متدربا، هل تصدقون يوجد بينهم 112 كرديا والعدد المتبفي موزع على الكيانات الأخرى؟.
وان نجل (أسعد السعودي بينهم) والنجل الآخر نسّبه للعمل في لبنان، فأين العراقيين الشرفاء، وأين أحرار العراق في المنفى لاهاي وفيينا منذ ربع قرن، وأصحاب الكفاءات، فهل يُعقل أن يكون في فيينا سفيرا مسطول لا يجيد إلا الدوام في السفارة الأميركية، والتملق الى السفير الأميركي، إنه قناص ولائم مثله مثل متعهد حفلات سفارة جمهورية العراق في لاهاي السفير الكردي، فهما ليسا بسفيرين بل أضحوكه بين السفراء العرب وغيرهم ، إن سفير العراق في فيينا مثلا لم يجرب العمل في حياته، بل كان حارسا ( حاجبا مثل السياف مسرور في عهد الرشيد) على أحد منازل أب مسرور مسعود برزاني ، والتحق مؤخرا بأحرار العراق في المنافي والى المانيا ولازال يأخذ المساعدة الإجتماعية من المكتب الإجتماعي في المانيا، ولا يعرف من العراق غير الموصل وكردستان، ويسمّي حمورابي العظيم (حمورامي) وفي جلسة رسمية، فهل هذا يستحق أن يكون سفيرا؟.
إن هذا السفير لا يجيد غير إصدار الجوازات وبلا أي مسوغات قانونية ووطنية الى الأكراد من غير العراقيين ويحرم منه أحرار المنافي من العراقيين في لاهاي وفيينا خاصة، ويجيد الدوام حتى في العطل الرسمية ، ووصل به الحال لصنع لوبي بينه وبين محاسبة السفارة (مي) لعقد الصفقات الوهمية، والتي كلها تدخل جيب السفير أبُ زياد (طارق عقراوي) ،هل تعلمون إن هذا السفير ومحاسبته يستغلون حتى نثرية السفارة كي تعتاش عليها عائلاتهم، وهذا لا يجوز من الناحية القانونية.
وهل تعلمون أن هذه المحاسبة قامت ببيع السيارات القديمة والأثاث التابع للسفارة وجميع ما إحتوت مخازن السفارة وكل شيء مناصفة مع السفير، وهل يجوز تستعمل النثرية الى الأمور العائلية الخاصة بعائلة السفير؟ وهل يجوز تعيين زوج المحاسبة في نفس السفارة علما إن هذا الإجراء لا يجوز قانونيا والكل يعلم بهذا ما عدا الموقع الإلكتروني الدعائي لرئيس جمهورية العراق طالباني الذي يعد ولايفي خلافا لطبع الكرد؟، وهل يجوز أن يتم إعطاء سيارات السفارة الى أبناء وزوجة السفير وإن الموظفين يأتون الى السفارة مشيا على الأقدام، وهل يجوز لسفير أن يقود عصابة تسقّط وتهدد وتلدغ الناس المعارضين للإحتلال والى الطبخات السياسية النتنة، كل هذا يفعله السفير عقراوي في عقر دار سفارتنا في النمسا.
ننصح أن ندع الأكراد وشأنهم ينفصلون الآن كي يشاهدوا الرد العربي السوري والإسلامي التركي- الإيراني والإقليمي والعالمي، ولكن لا يجوز بناء دولتهم على حساب العراق وسفارات جمهورية العراق، فمن منكم لديه الشجاعة ليقول لهم إخرجوا فعند خروجهم سيرتاح العراق من الضيم وسوف يكون العراق بألف خير، وأننا نحس بالخجل والعار أن يكون سفير العراق في لاهاي وفيينا وسفارات أحرار العراق في الخارج بهكذا مستوى.