علي الحسون

رئيس جمعية الصحفيين والكتاب العراقيين

gamiaalkutab@yahoo.com

المرتجى من الاعلام الوطني في الازمات والشدائد يكون عونا ومعينا ورافدا في ترسيخ وتجذير المشتركات والثوابت  التي تنعم بها الهوية العراقية في مختلف المراحل التاريخية المتعاقبة ؛ لاظلم ولاطغيان ولااستعمار ولااحتلال ولامصلحة ضيقة ولاسم مبثوث ولاحقد وافد ولا فرقة ولافتنة في بيت العراق000 الاه للكل والابتشار للكل 00 رغم كل ماتعرض له من غدر الدخلاء وغل الاعداء اللاهثين والمعلنين فكل وقت ومكان بان الحرب الاهلية اتية لامحالةالاان المحرك الفاعل  لتشجيع تلك الطروحات الظالمة بحق مواطننا وقيمته ووعيه واصالته ومنظومته الثقافية و الاخلاقية من خلال الابواق الماجورة المضللة والمزيفة للحقائق والمضخمة للنوايا السيئة الساكنة في صدور لم تعرف يوما الاصل المتاصل في نفس الانسان العراقي 00الحب الخير؛ القناعة؛الامن ؛ السلام؛ الغيرة ؛ الوطنية 0 الا ان من الفرز الموضوعي للغايات والمقاصد المبيتة0بالتخطيط للبرامج ومضامينها واساليب تقديمها ووالاختيار المتعمدللضيوف ومحاور المناقشة وتكرارها كانه لم يكن لها هدف الا ان تعلن عدائها الفاضح للشعب الجريح والنازف من الاعمال القتل المتعمد بكل الوانه بحجة الاعلام الحر 000
اعتقد ان الشرف المهني والمعايير الاخلاقية للاعلامي وخصوصا العراقي ان تكون له كلمة واضحة وصريحة وجريئة وفقا لطبيعة عمله المقتضي الشجاعة الكاملة في فضح التزييف والخداع والمكر والتضليل المبرمج من كثير من وسائل الاعلام الاقليمية الى ان انتقلت العدوى الى وسائلنا الاعلامية  واصبحت مادتها لاتختلف بل اكثر غورا" في خلق التخندق والعزل والفصل والكراهية والتعنصر والتفتيت 000دون رادع من ضمير وتلبية لشرف مهنة000انها دعوة من الوطن لاصحاب الاقلام الحية الحقة التي لم يصلها سرطان اللامبالاة والتبعية المقيتة للاخرين بعيدا عن المطالب المشروعة في كشف كل مايدور في الفضاء الموبؤ بالنفعية الضيقة 000ويبقى ذلك شاهدا حيا على مر التاريخ لمن سولت له نفسه المتاجرة بدم وجراحات وشرف الوطن 00

راي لكم بالتعبير من خلال موقعكم عن حقيقة ما نعاني ونشعر من الاساليب الرخيصة في تناول موضوع الوطن وجعله ساحة للتقاطع والتنازع  بغية الراي والراي الاخر 00شعارا" مزيفا" تتخذه كثير من الصحف والاذاعات وقنوات البث الفضائي المتعدد والمتنوع00 في عراق اليوم

ولكم الشكر والتقدير لجهودكم  وسيعكم من اجل الوطن