العمارة عاصمة الاقليم الشيعي الفيدرالي الموحد والنجف عاصمة روحية وبغداد اقتصادية

علي البطيحي / بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

تسائل احدهم عن أي مدينة سوف تكون عاصمة لاقليم الوسط والجنوب الموحد، وحاول من خلال هذا التسائل ان يصل الى هدفه هو تبرير تقسيم الشيعة العراقيين وكيانهم الموحد من الفاو الى شمال بغداد الى اقاليم وليس الى اقليم موحد، وليصل الى تايد فكرة فصل البصرة والعمارة والناصرية عن الكيان الشيعي العراقي خدمة لاعداء الشيعة العراقيين واضعافا للشيعة العراقيين في بغداد والوسط وديالى وغيرها الذين يتعرضون الى ابشع انواع القتل والذبح والتفجير على الهوية في وقت ان البعض يريد ان يحقق اغراض فئوية ضيقة.

حيث نرد هنا على احد الكتاب ومن خلال ردنا نرد على من يؤيد فكرته حيث يكتب الاستاذ  قاسم الخفاجي في مقالته بعنوان (من هي المدينة التي ستكون عاصمة فدرالية الجنوب ولماذا) حيث كتب ((هناك افتراض يدور حوله نقاش وجدل في محافظة البصره الافتراض هو انه في حالة تشكل فدرالية الوسط والجنوب ذات التسع محافظات فمن هي العاصمه والمقصود هنا النواحي الاقتصاديه والاهم منها الاداريه . ))

 نقول للاستاذ قاسم ان هناك دول لديها عواصم تجارية و اقتصادية  وفي نفس الوقت لديهم عاصمة دينية روحية، ولديهم عاصمة ادارية ، فنرى مثلا تركيا لديها عاصمة ادارية وهي انقرة وعاصمة اقتصادية وهي اسطنبول، ونرى مثلا ايران لديها عاصمة روحية دينية وهي مشهد، وعاصمة ادارية وهي طهران، وحتى في امريكا نرى واشطن عاصمة ادارية ونيونيورك عاصمة اقتصادية. ودول اخرى لديها عاصمة بحرية تطل بها للعالم ولكن ليس عاصمة ادارية.

 اذن لا ضير ان تكون عاصمة بحرية للعراق وهي البصرة وعاصمة اقتصادية وهي بغداد وعاصمة روحية وهي النجف علما ان بغداد يجب ان تكون جزء من الكيان الشيعي العراقي بالمستقبل ولكن مرحليا لتكون فيدرالية بحد ذاتها وبعد سنوات يجرى استفتاء لاخذ راي سكانها بالانضمام الى الكيان الفيدرالي الشيعي الموحد العراقي.

علما نحن نفضل ان تكون للاقليم الشيعي العراقي عاصمة في وسط الاقليم الموحد للشيعة العراقيين يتم بنائها والعمل على انشاءها لتكون في محور الاقليم وبعدها متساوي عن المراكز السكانية وبذلك نكون عادلين في مكان العاصمة وحياديتها. وعلما ان ماليزيا تبني منذ فترة طويلة عاصمة جديدة لها باحدث الطرق العلمية. فلا ضير ان نختار منطقة وسطى بين الفاو الى شمال بغداد لتكون عاصمة للاقليم الشيعي العراقي الموحد.

 ثم نرد على الاستاذ قاسم الذي يقول ان بعد البصرة عن بغداد يجعلها أي البصرة تفضل ان تكون فيدرالية بوحدها  اذا لم تجعل البصرة عاصمة للاقليم، حيث يقول الاستاذ قاسم ما نصه (والسؤال ماهو الفرق بين بغداد والنجف من الناحيه الجغرافيه ليس هناك فرق مهم فالنجف وبغداد متلاصقتان اى ان ابن البصره سيقطع نفس المسافه لانجاز معاملة ما)، نرد على الاستاذ قاسم ونقول له  لو ان البصرة اصبحت عاصمة سوف تكون بعيده عن بابل وعن كربلاء وعن بغداد وعن الكوت مثلا فهل يحق لهذه الولايات ايضا ان تهدد بتقسيم الكيان الشيعي العراقي الفيدرالي وتسلخ جزء من الكيان الشيعي الكلي بدعوى  بعد هذه الولاية او المدينة عن العاصمة الاقليمية؟

 ثم يدعي الاستاذ قاسم بان البصرة سوف تكون المتضرر الاكبر اذا ما اصبحت النجف او بغداد العاصمة واعطى مبرر لذلك بدعوى ان البصرة بها العصب الاقتصادي والاداري حيث يكتب الاستاذ قاسم ما نصه (كذلك فان البصره ستكون المتضرر الاكبر من الناحيتين الاداريه والاقتصاديه رغم ان العصب الاقتصادي والاداري الحقيقي للعراق هو في البصره وليس حتى في بغداد)).

ووفقا لنظرية التضرر فعلى ذلك تكون بغداد ايضا متضررة بخمسة ملايين شيعي فيها متضررين لانها لم تصبح عاصمة الاقليم، وبابل متضررة لانها لم تصبح العاصمة، والعمارة اغنى مدينة في العالم ايضا متضررة لانها لم تصبح اقليم، وهلم جر اذن كيف سوف نحلها؟

  نقول للاستاذ قاسم ولكل من يؤيد نظريته  الغريبة، ان العمارة وفق ذلك الاساس لها الحق كل الحق ان تطالب بان تكون العاصمة لان بها ثروات نفطية كبرى وزراعية بل انها حسب نظريتك (البعد والقرب عن المركز وتاسيس  الفيدراليات) تصبح العمارة احق من البصرة لانها اقرب الى بغداد حيث الثقل الشيعي العراقي واقرب الى النجف حيث العاصمة الروحية للشيعة واقرب الى البصرة العاصمة البحرية للشيعة العراقيين واقرب الى الناصرية والديوانية والكوت وكربلاء وديالى اليس كذلك.

بل يمكن القول ان اغلب سكان الحيانية وهي اكبر احياء البصرة وكذلك مدينة الثورة والشعلة في بغداد وغيرها الكثير هم من اهل العمارة ونحن نتكلم عن ملايين أي اكبر مجموعة سكانية شيعية في العراق هم من اهل العمارة او من اصول العمارة فهذا يعطي للعمارة الحق بان تكون العاصمة والحق بالمناصب السيادية في العراق كدولة ووطن والاقليم الشيعي العراقي الفيدرالي الموحد.

 اما عن تكلمك عن بغداد واستخفافك بها،، فاعلم المفروض عليك ان تنظر الى بغداد والوسط الشيعي كقضية يجب ان تدافع عنها لا ان تبرر الانفصال منها، يجب ان تنظر الى بغداد والشيعة في الوسط كضحايا للارهاب الذي وجب الدفاع عنهم، انظر الى الاجانب من السنة في العالم وخاصة الاجانب من العرب السنة الغير عراقيين كيف ينصرون  السنة  العرب العراقيين وكيف يتوحدون وياتون من كل بقاع الارض لنصرة سنة العراق على باطلهم وينتحرون بالشيعة العراقيين من اجل ابادتهم، ونحن كشيعة العراق نمزق انفسنا ونترك حقنا وحق الدفاع عن مظلومينا.

 الغريب ان بعض المحسوبين على الشيعة العراقيين وهم بالتاكيد لا يمثلونهم، ينظرون الى شيعة بغداد ومدينة بغداد بكل استخفاف رغم الدمار الذي يحل بشيعتها  فيقول الاستاذ الخفاجي الذي يعبر عن هذه وجهة النظر ما نصه (فبغداد ماهي الا عاصمة سياسيه بحته للعراق وما زيادة السكان فيها الا بسبب وجود مركز السلطه فيها ومايستتبع ذلك من خدمات ومراكز اداريه ناشطه دفعت بالناس الى الهجره او للالتحاق بمركز وظيفي او الالتحاق بالاقارب . )) فما المفروض ان نعمل الان استاذ خفاجي ، هل نترك خمسة ملايين شيعي عراقي تحت اجرام السنة الذين يعملون حزاما طائفيا سنيا عنصرية منذ زمن صدام الكفر الى يومنا هذا لحصار الشيعة العراقيين في بغداد وقطع الطرق بين شيعة العراق وشمال بغداد وبين شيعة الجنوب، فهل نظرتك الى بغداد كمدينة شيعية بحكم غالبيتها الساحقة من الشيعة المظلومين بهذا الاستخفاف بهم.

 فالتعلم ان شيعة بغداد قوتهم تعني قوة شيعة الجنوب،، واذا ما سقطت بغداد بيد السنة فان الخطوط الامامية الشمالية للشيعة في الجنوب ينهار،وهذا يعني ان الجنوب سوف يكون محاصرا بمحيط طائفي عنصري سني معادي لهم. واعلم ان الكثافة السكانية للشيعة العراقيين في بغداد هي الحاجز والامان لشيعة الوسط والجنوب ضد الطوفان الارهابي السني والعنصري والقومي للمحيط الاقليمي والجوار.

 اما عن قولك ان النجف هي التي تقرر مصير العراق، وهي العاصمة الدينية للعراق،، فهذا ليس صحيح، فاولا ان النجف هي عاصمة الروحية للشيعة العراقيين في الجنوب والوسط وشمال بغداد، والنجف لا تمثل عاصمة روحية للكرد العراقيين السنة ولكنها تمثل لهم مدينة عراقية حليفه لهم وهم حلفاء الشيعة العراقيين.

والنجف لا تمثل العاصمة للعرب السنة العراقيين بل تمثل لهم مدينة معاديه لهم ومنافسه لسيطرتهم الطائفية السنية على السلطة، وكذلك مدينة النجف لا تمثل عاصمة روحية للمسيحيين الكاثوليك الكلدان والاشوريين، اذن هي لا تجمع كمدينة دينية كل اطياف المجتمع العراقي فهي ليس عاصمة دينية للسلفية ولا الوهابية ولا التكفيريين ولا البعثيين ولا الناصريين ولا القوميين ولا المثلث السني وهؤلاء من يمثلون السنة العرب العراقيين اعداء الشيعة العراقيين.

فعندما تقول استاذ قاسم ((نعم النجف الاشرف هي العاصمة الدينيه للعراق والان بدات تكتسب طابعا سياسيا هائلا ولا ابا لغ اذا قلت ان مصير العراق كان وسيبقى يتقرر في النجف الاشرف )) فنقول لك ان مصير العراق مع الاسف الشديد بدء يتقرر بالارهابيين والتكفيريين والطائفيين السنة وما مشروع المصالحه لدليل على ان هؤلاء الطائفيين السنة والبعثيين هم من بدء يقرر مصير العراق ويجبر الحكومات المنتخبة على ان ترضخ لهم او تتفاوض معهم ولا نعلم من سوف يتنازل لمن.

  فاما استنتاج البعض بان النجف يجب ان تكون عاصمة للعراق ككل، كما يقول الاستاذ قاسم الخفاجي بقوله ((لذا ارى ان النجف ليست بحاجه لان تكون عاصمة لاقليم الجنوب بل عاصمة العراق كله وهي لكل العراقيين بلا استثناء)) فنقول النجف لا يمكن ان تكون عاصمة لكل العراقيين كما اشرنا للاسباب السابقة، اضافة الى ان النجف بها ازمات وخلافات عائلية لعوائل دينية تؤدي الى اضطرابات وحزازيات تهدد العراق،فتخيل ان عائلتين فقط اختلفتا او اتهمت احداهما جماعة الاخرى ببعض المشاكل التي تحصل ادى ذلك الى هجمات قام بها الصدريين ضد قوات بدر والمجلس الاعلى وتسبب في ان يحارب الاخ اخيه في ولايات الشيعة العراقية الاخرى خارج النجف لمجرد اختلاف في الولاء بينهم  لبعض عوائل النجف الدينية الشهيرة التي هي في العموم اصولها ليست عراقية. ونحن نتكلم عن عوائل دينية معدودة وليس عن اهل النجف وهم اصلاء عراقيين شيعة.

  اما ان يبني البعض على اقول بعض الافراد قرارات ومنهاج ليبرر به تقسيم شيعة العراق لمجرد ان احدهم قال ان ان اهل البصرة لا يحق لهم ان يحصلون على قطعة ارض في صحراء النجف الواسعة، فهذا شيء غريب فنرى الاستاذ قاسم يقول (( اما عاصمة اقليم الجنوب فالصحيح ان تكون البصره لاسباب كثيره لامجال هنا لذكرها تفصيلا ذكرنا بعضها فضلا عن ان ابن البصره لايمكنه احتمال شخص مثل هادي السلامي او صاحبه الاخر الذان استكثرا على ابناء الشهداء ان يحصلوا على قطعة ارض في صحراء النجف الواسعه .))  فمن هذا الاستاذ هادي السلامي ومن هو صاحبه، وهل هم يمثلون اهل النجف مثلا ؟ وهل نبني مصير الشيعة العراقيين المرعب حاليا بدعوى ان فلان قال ان هؤلاء لا يحق لهم امتلاك ارض في المنطقة الفلانية..هل هذا معقول؟ 

 ثم تقول استاذ قاسم ((ان على ابنا ء البصره ان يفكروا جيدا وان يدركوا ان النجف كعاصمه اداريه لن تحل مشاكلهم واذا انساقوا وراء هذا الامر فان العاقبه هي الندم ولاشئ غيره .)) نقول للاستاذ قاسم من اجبر الشيعة العراقيين على ان تكون النجف عاصمة للاقليم الشيعي، استاذي العزيز النبي محمد اللهم صلي على محمد وال محمد لم يجعل مكة المكرمة المقدسة عاصمة ادارية له بل جعل المدينة، والسعودية لم تجعل مكة عاصمة لها بل الرياض، وايران الاسلامية لم تجعل قم او مشهد الدينيتين عاصمة لها، بل استمر في جعل طهران عاصمة لها، اذن المدينة الدينية ليس من الضروري ان تكون عاصمة.

 فانا مثلا من المؤمنين ان تكون مدينة النجف كالفتيكان دولة مستقلة، واما باقي ولاية النجف تكون جزء من الاقليم الشيعي وما الدفاع والامن عن دولة النجف فهي من مسئولية الاقليم الشيعي، وان نعمل على بناء عاصمة شيعية عراقية للاقليم الفيدرالي الموحد في وسط الاقليم الشيعي العراقي الفيدرالي الموحد.

  اما اسلوب القسر والاجبار والتهديد من خلال قولك ((نعم لاقليم فدرالي لكن العاصمه يجب ان تكون البصره وليس اى مكان آخر. واذا تعذر هذا الامر فعلى البصره ان تكون فدرالية لوحدها او مع الناصريه والعماره بعد الاتفاق على ذلك)) فانا اقول لك البصرة جزء مهم سكانا وارضا وموقعا للكيان الشيعي العراقي وهي الرئة التي يتنفس منها الشيعة العراقيين من شمال بغداد حتى الفاو، هذا شيء، وشيء اخر ان البصرة تقع في اقصى الجنوب أي على الطرف الجنوبي الاقصى من الكيان الشيعي العراقي الفيدرالي الموحد ،وتبعد عن بغداد مئات الكيلو مترات اكثر من اربعمائة كليو متر، وهي ليست في مركز الاقليم الفيدرالي الشيعي بتسعة ولايات، لذلك لا تصلح ان تكون عاصمة ادارية مركزية وانا اتكلم اكاديميا وسياسيا.

علما ان عدم جعل البصرة عاصمة اقليم الكيان الشيعي الموحد انشاء الله من الفاو الى شمال بغداد لا يمنع ان تتطور البصرة وتزدهر ، فمرسيليا مدينة ساحلية فرنسية ليست العاصمة ولكنها متطورة ومتقدمة رغم بعدها عن باريس.

 اما عن فصل جزء من الكيان الشيعي عن الكل الممتد من الفاو الى شمال بغداد، من خلال دعوات المغرضين بتكوين فيدرالية من البصرة والعمارة والناصرية، فهذا ما لا يفهم، فما ذنبنا نحن الشيعة العراقيين ان نعاني من منسلخين عن مصالح الشيعة والمهددين بتقسيم كياننا الشيعي الى اقاليم خدمة للارهابيين والتكفيريين ضمن سياسية فرق تسد.

 وما هو الجامع بين البصرة والعمارة والناصرية مثلا والذي يفترقون به عن اهل الديوانية وشيعة بغداد والكوت والسماوة والحلة مثلا، فالكل هم شيعة عراقيين عانوا الذل والدماء، واكبر مقبرة في زمن البعثيين والطائفيين السنة وصدام وحكمهم البغيض هو في المحاويل اربعين الف شيعي شهيد فيها، فالمظلومية هي نفسها على كل شيعة العراق. علما ان عدد سكان بغداد من اصولهم عمارة او هم من اهل العمارة وسكانين فيها هو اكثر من مليونان ونصف مليون شيعي عمارجي أي من العمارة، فبغداد هي اقرب الى العمارة منها الى البصرة، ومعظم سكان بغداد هم من العمارة خاصة والناصرية ومن سكان الشيعة العراقيين من الولايات الاخرى فكيف يمكن فصل جزء عن الكل يا ترى ؟ ولمصلحة من؟

 ثم عن أي حقائق ومنطق يتحدث عنه البعض ويهدد به فنرى الاستاذ قاسم يكتب في مقالته ((ان تجاوز الحقائق والمنطق لن ينفع اي منطقه علاوة على انه سيلحق الضرر بها جميعا.)) أي ضرر تهدد به الشيعة العراقيين المظلومين في بغداد، أي ضرر تهدد به عوائل الشيعة المنكوبة بخطف ابناءها وخطف بناتها واغتصابهن، وهل يعلم البعض ان عوائل شيعية عراقية بغدادية الان تجلس على نهر دجلة تنتظر جثث ابناءها الطافية التي تاتي من التاجي السنية، بالله العظيم اتكلم حقائق، وياتي بعض الخونة والمدسوسين ليهددون شيعة العراق بالانفصال ومن قال لهؤلاء انهم يمثلون شيعة العراق بكلامهم شيعة العراق اشرف من ان يهددون وحدتهم الشيعية بكيان خاص بهم يجمع شيعة العراق من الشمال بغداد الى الفاو.

  ثم هل هناك من يريد جعل البصرة والبعض الاخر النجف بالنسبة للشيعة كبمثابة تكريت بالنسبة للسنة في زمن صدام، هل يريد البعض ان يجعل الشيعة العراقيين واهل العمارة منهم خدم ونسائهم فراشات وكناسات واطفالهم غلمان، لبعض العوائل التي تنسب زورا الى البصرة، فنرى الاستاذ الخفاجي يقول (( لذا فان الاستعجال في اقامة فدرالية الجنوب سيكون امرا غاية في الاهميه وسيكون له تاثيرا اقتصاديا وعمرانيا وثقافيا بالغ الاثر على حياة عموم المجتمع البصري واهالي الجنوب.)) اولا نحن كشيعة عراقيين من اهل البصرة والعمارة والناصرية والكوت وبغداد والنجف وكربلاء وغيرها كلنا  انشاء الله متوحدين على مظلوميتنا كشيعة عراقيين ونريد ان نتوحد كشيعة في كيان واحد يجمعنا فيدراليا، ونريد الخير انشاء الله  لكل الشيعة من شمال بغداد الى الفاو  في حين ان بعض المدسوسين يريدون ان يجعلون البصرة ضيعة لبعض العوائل التي اصولها غير عراقية من نجد والحجاز ومن بعض عوائل دول الجوار والمحيط الاقليمي ليتسيدوا عليها ويستعبدون اهلها كما فعل ال شبيب بيت السعدون في العهد العثماني الذي اذلوا شيعة الجنوب تحت حكم ال السعدون الطائفية السنية البغيضة  فحذاري يا شيعة العراق من المتطفلين علينا.

 وختاما اقول اني مستعد ان تكون أي مدينة عراقية او أي قرية او أي ناحية او أي قضاء عاصمة للكيان الشيعي الفيدرالي العراقي بس يتوحد الشيعة العراقيين ويستقلون بكيان خاصة بهم ويدافعون عن انفسهم ويطالبون بااراضيهم التي اغتصب منهم وضمت الى ولايات سنية في زمن الحكومات السابقة، وان يطالبون بالقضاء على سياسات التوطين الاستيطانية التي مورست ضدهم، فكيف الحال بمدينة شيعية عراقية مهمة كمدينة البصرة الفيحاء ان تكون عاصمة للاقليم وعلما النقاش انشاء الله لا يسيء التفاهم.

 تنبيه : افضل مكان لتكون عاصمة للاقليم الشيعي العراقي الفيدرالي الموحد هي المنطقة الوسطى والواقعة بين العمارة والناصرية والكوت والديوانية اي بين نهري دجلة والفرات لانها سوف تكون مركزية واطوال تباعدها عن المدن الشيعية العراقية من شمال بغداد الى البصرة والفاو متساوية ومتقاربة وانشاء الله يكون كذلك.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com