|
قيادات شيعية عراقية لم تحسن لامريكا كما احسنت لهم باسقاط صدام فرموها باحضان السنة علي البطيحي / بغداد اخطاء قيادات شيعية وسذاجة وجهل بعض الشيعة وراء تعامل امريكا مع المسلحين السنة · هل امريكا لها الحق بالتعامل مع المسلحين السنة لاننا كشيعة لم نحسن لها كما احسنت لنا · هل لامريكا الحق بالتعامل مع المسلحين السنة لاننا كشيعة دفعناها لاحضان السنة · كشيعة لم نحسن لامريكا كما احسنت لنا باسقاط صدام لذلك دفعنا امريكا الى احضان السنة المساعدة التي قدمتها امريكا لشيعة العراق والضمانات التي اعطتهم اياه لاخذ ثقتهم ولم يتعامل بعض الشيعة معها ببرغماتيه وبالمثل وعضوا اليد التي ساعدتهم، بل حتى عندما امريكا اسست مجلس الحكم وجعلته اكثرية شيعية لترسل للعالم رسالة بانها تتعامل مع العراق على اساس الاكثرية الشيعية العراقية فيه، نرى ان بعض المحسوبين على الشيعة العراقيين وهم حجوش اصلا يعتبرون مجلس الحكم طائفي علما انه عكس حقيقة المجتمع العراقي ذا الغالبية الشيعية العراقية. والنقاط التالية تبين فضل امريكا على شيعة العراق الذين عجزوا عن اسقاط صدام والبعث وحكم الاقلية الطائفية السنية في العراق: 1. اطاحت امريكا بنظام البعث الكافر الذي اذاق شيعة العراق الويل والذي فشل قادة الشيعة العراقيين في وضع سياسة ناجحة بالاطاحة به بل كانوا ينتهجون سياسة تؤدي الى ابادات مرعبة بشيعة العراق وهم يعيشون في الخارج. 2. اطاحت امريكا بنظام صدام وحكم ال العوجة وتكريت الذي اذاق الشيعة الدمار والخراب. والذي لولا امريكا كان العراقيين يائسون بسقوطه ويتوقعون ان تكون احفاد حله هم زعماء العراق المستقبليين. 3.اطاحت امريكا باساس الدولة العراقية الحديثة القائم على حكم طائفي سني عنصري قومي اذاق شيعة العراق التهميش والدمار والخراب والابعاد والاستحقار. 4. حاربت امريكا بعد عمليات تحرير العراق اعداء الشيعة العراقيين من التكفيريين الطائفيين السنة والبعثييين الهاربيين الذين بدءوا يوجهون ضرباتهم ضد الشيعة العراقيين وضد الامريكان بعد ان خسروا الحكم. في وقت ان فتاوى خرجت من بعض قادة الشيعة تحرم المس بالبعثيين وتدعو الى عدم الانتقام منهم وبعض التيارات المحسوبة على الشيعة تحالفت مع البعثيين في فك الحصار عن الفلوجة كما في ازمة النجف في وقت امريكا كانت مندفعة بقوة لقتال البعثيين والطائفيين السنة والبعثيين والمتسللين والوهابية والسلفية. 5. واجهت امريكا العالم والامم المتحدة وحتى الكثير من حلفائها الاوربيين والعالمين الذين رفضوا اسقاط صدام والبعث والحكم الطائفي السني العنصري الذين كانوا ينتفعون به هذه الدول المعارضة لامريكا باسقاط صدام وواجهت امريكا البشرية باجمعها واسقط صدام وبعد ذلك يخرج علينا بعض المحسوبين على الشيعة العراقيين كالطائفة الصدرية وتطالب بمعاداة امريكا ؟ هل هذا هو رد الجميل ؟ حتى لو كان الامريكان جاءوا لمصالحهم لا بد ان نحمد الله ونشكره بان امريكا اتفقت مصالحها معنا وان نجد اي وسيلة لتكون هناك نقاط التقاء بيننا وبين امريكا. وهل يضن بعض الشيعة العراقيين انهم بسقوط صدام قادرين على مواجهة مليار سني واربعين دول سنية تتدجج بالفكر الوهابي والتكفيري والطائفي السني والعنصري والقومي المعادي لشيعة العراق وللوطن العراقي والامة العراقية، بل التاكيد انهم غير قادرين، فعليه ان منافع امريكا من الاهمية ان نتحالف معها لمواجهة الاخطار ما بعد سقوط صدام الكفر. هل الشيعة العراقيين قادرين بمفردهم على ايقاف تدخل المحيط الجوار والاقليمي المعادي لهم والطامع بالعراقيين وثرواتهم بالتاكيد كلا، فكلنا نعلم ان الدولة الطامعة مصر كانت ترسل الطائرات والاسلحة والمرتزقة ووسائل التمرد الاذاعية للطائفيين السنة والقوميين كما حصل في التسعة وخمسين تمرد الشواف الاسود في الموصل وكذلك دعم انقلاب الاسود في ثلاثة وستين الذي دعمته مصر بكل قوة واستمرت مصر تحتضن صدام وتدعم البعث والطائفين السنة وتدعمهم بحرب ايران وتدعم سياسية الاستبدال السكاني الطائفي ضد الشيعة العراقيين بارسالها ملايين المصريين صهاينة العراق ليكونوا البديل الغير مشروع عن الشيعة العراقيين الذين يساقون للحروب ويقطع نسلهم. وكلنا نعلم ان المحيط الاقليمي كالاردن وسوريا والخليج وشمال افريقيا ومصر وكل الدول والشعوب من الاجانب من العرب الغير عراقيين كانوا ينتفعون من ازمات العراقيين والشيعة خصوصا، وهذا المحيط الاقليمي السني وخاصة مصر دعموا الانقلابات الدموية التي حصلت بالعراق وكانوا ينتفعون من مصائب العراقيين، وكانوا المنتفعين بها، ومنها حرب ايران وحرب الكويت والحصار والان كل ازمات العراق منافع لهذه الدول والشعوب. فحروب ايران والحصار كان يعني نفط بدون مقابل للاردنيين وباسعار مخفضة للسوريين، وحرب ايران تعني استمرار تدفع التحويلات بعشرات المليارات من الدولارات من العراق الى مصر عن طريق ملايين المستوطنين صهاينة العراق المصريين الذين ولوا وجودهم بالعراق لما استطاع صدام ان يخوض حرب ايران، اذ كيف يحارب صدام ايران وكل شباب العراق مساقين اجباريا في الحروب وخاصة الشيعة منهم. وحرب ايران والحصار وحرب الكويت تعني اضعاف الشيعة العراقيين وهذا ما ينفع الطائفيين السنة في العالم ومصر السنية والشام ودول الخليج. تنبيه: امريكا تتهم بانها تريد ان تسلح بعض الجماعات المسلحة السنية للوقوف امام الشيعة العراقيين المسلحين، نقول ان احدث ما بعد تفجيرات الائمة في سامراء ادى الى سيطرة الشيعة العراقيين المسلحين على بغداد في اقل من نص ساعة، ولكن المشكلة ان البعض من هؤلاء المسلحين كانوا من الذين معروف عنهم اتجاه معادي لامريكا كالمسلحين السنة، لذلك وجدت امريكا سياسة التوازنات هي الارجح لها. وخاصة ان بعض المحسوبين على الشيعة زورا فور دخولهم الى أي منطقة يسيطرون عليها يضعون صور مقتدى ويكتبون شعارات معادية لامريكا وهذا ما يرسل رسالة مرعبة لامريكا تجعلها تندفع الى المسلحين السنة ليكونوا حجر عثرة امام توسع هؤلاء المقاتلين المسلحين الشيعة، وترسل امريكا رسالة الى هؤلاء المسلحين السنة ان عليهم ان يقاتلون الجماعات التكفيرية والقاعدة بينهم من اجل ان تدعمهم امريكا في مواجهة التوسع الشيعي المسلح على مناطق السنة، علما ان هذا المخطط ان صح فان سببه هو ليس الامريكان بل اخطاء بعض القيادات الشيعية المحسوبة على الشيعة العراقيين الذين جعلوا انفسهم خدم وعبيد للسنة ضد مصالح الشيعة العراقيين في مرحلة ما، ورفعوا شعارات معادية لامريكا محررة العراق من صدام. ولولا بعض القيادات الشيعية العراقية الخيرة والبرغماتية والشريفة التي تعاملت مع الامريكان من باب المصالح الشيعية العراقية الوطنية ورفضت ان يكون الشيعة ورقة بيد اعداء الشيعة من السنة الذين ارادوا ارجاع نكسة العشرين التي ثار بها الشيعة واستلمها السنة هؤلاء السنة الذين استغلوا سذاجة وعدم خبرة القيادات الشيعية في السياسية نتيجة مراحل الظلم التي عانى منها الشيعة العراقيين على يد السنة وابعادهم عن الحكم، نقول لولا هؤلاء القيادات الشيعية العراقية البرغماتية لكان حال الشيعة العراقيين لا يقل سوء عن زمن حكم بني امية او بني العباس المجرمين. ملاحظة: ان التكفيريين والطائفيين السنة تحركوا بالعراق بعد عمليات التحرير لانهم فقدوا نظام البعث الطائفي السني العنصري القومي الذي كان يحقق لهم تهميش الشيعة وعزلهم سياسيا واجتماعيا بالعراق فجاءوا هؤلاء الارهابيين السنة الاجانب غير العراقيين بعد سقوط حكم الاقلية السنية في العراق بكل قوة لدعم السنة العرب العراقيين في معاداتهم للشيعة العراقيين ونفاجئ ان الطائفة الصدرية ومقتدى وبعض المحسوبين على الشيعة العراقيين يطالبون بدعم الفلوجة ويحدثون ازمة في النجف لفك الحصار عن التكفيريين والبعثيين والطائفيين السنة والصداميين تحت شعار اخوان شيعة وسنة ؟ وتصعق امريكا بانها عملت على محاربة اعداء الشيعة واعداءها بنفس الوقت وترى امريكا يخرجون لنصرة من كان يقتل الشيعة العراقيين ويريد ابادتهم. فماذا نتوقع من امريكا ان تفعل؟ ملاحظة: اذا ما ادعى بعض السذج وذوي النيات المبيتة الذين يستغلون جهل وسذاجة الكثير من الشيعة العراقيين بدعوى ان امريكا كانت تدعم صدام خلال حكمه، نقول لهم بماذا دعمت امريكا صدام ومعظم اسلحة صدام روسية سوفيتيه سابقا، من الرشاشات الكلاشنكوف الى الدبابات نوع (تي) الروسية الى الطائرات ميغ وسيخوي والى صواريخ سكود وفروغ وغيرها الكثير فما هو السلاح الامريكي الذي يدعي البعض ان امريكا سلمته الى صدام، علما ان صدام قتل اكثر من تسعة وتسعين بالمائة من معارضية العراقيين الشيعة بسلاح روسي فلماذا لم نسمع احد يهاجم روسيا وفرنسا والصين ومصر الرذيلة على دعم صدام وتحميلهم مسئولية بقاء صدام بالحكم؟ علما ان ايران تحولت من ترسانة غربية امريكي بعد الثورة الاسلامية في ايران الى دولة بترسانة روسية سوفيتيه وجهة ثانية ان العراق اصلا دولة تتسلح باسلحة روسية وفرنسية روسية برازيلية بولندية واسلحة مصرية تافه رديئة تصدر لصدام لنهب نفط العراق، أي النتجية ان الحرب العراقية الايرانية تعني ذهاب ثروات النفط الى الخزينة الروسية السوفيتيه سابقا نتيجة بيع سلاح روسي الى العراق وايران والان التسليح النووي الايراني روسي كما كان البنا التحتية للاسلحة الكيمياوية والنووية في زمن صدام روسية المنشأ وفرنسية. ملاحظة: اذا ادعى البعض ان امريكا لم تسقط صدام خلال انتفاضة اذار بعد تحرير الكويت وتركت صدام يقتل بالعراقيين الشيعة بالجنوب، نقول لهم هل امريكا هي الله وهل امريكا قادرة على كل شيء، بالطبع كلا. فهل يعلم هؤلاء ان الاتحاد السوفيتي السابق وحلف وارشو كانوا رافضين لاسقاط صدام، وحلف شمال الاطلسي والتحالف بالخليج كانوا غير متفقين على اسقاط صدام، والامم المتحدة في بداية التسعينات غير الامم المتحدة في سنة الفين وواحد، فالامم المتحدة كانت تحرير الكويت بدون دخول بغداد واسقاط صدام، وعلما ان فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا كانوا رافضين فكرة اسقاط صدام. والامم المتحدة كانت تضم الاتحاد السوفيتي كدولة عظمى في ذلك الوقت وان كان ليس بقوته ولكن مع ذلك يمتلك اسلحة نووية تفجر الارض خمسة عشر مرة مع نظام يوجد به متشددين شيوعيين متمسكين بصدام. اذن هل تريدون امريكا ان تدخل حرب عالمية ثالثة من اجل تسليم الحكم الى جماعات ترفع شعارات معادية لامريكا وتدعو الى موتها؟ وعلما كذلك الكرد العراقيين رفعوا علما يشمل عدد من النجمات تشير الى مطالبة كرد العراقيين باراضي من تركيا وايران وسوريا وهذا يعني اثارة ازمة لامريكا في حالة عدم سيطرتها على الجماعات الكردية العراقية في بداية التسعينات المندفعين بقوة، ولم يصل الشيعة والكرد العراقيين في بداية التسعينات كما هو الان الكثير من قادتهم الى مرحلة النضج السياسي والوعي السياسي والواقعية السياسية البرغماتيه. وهل اعطى قادة الشيعة العراقيين الاسلاميين أي ضمانات في بداية التسعينات لامريكا لكسب ثقتها في بداية التسعينات ام رفع بعض المحسوبين ظلما على الشيعة العراقيين شعارات معادية لها، علما ان المحيط الاسلامي السني المحيط للعراق نصح امريكا بمعادات الشيعة واعطى بعض المحسوبين على الشيعة خدمة للسنة لاثبات كلامهم برفع شعارات معادية لامريكا. اذن يجب علينا كشيعة عراقيين ان نرسل لامريكا مشروعا برغماتيا شيعيا عراقيا فيدراليا نضمن بها مصالحنا كشيعة عراقيين وطنيين ونعطي ضمانات لامريكا باننا لن نكون عنصر معادي لها. اي يكون هناك تبادل منافع وضمانات المصالح. ويكون عملنا تحت شعار(مشروع امريكي شيعي عراقي لا يكون الشيعة فيه اتباع، ولا يكون فيه الامريكان اعداء بل حلفاء).
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |