ليست وحدها عبير من اغتصبت ايها العرب

احمد مهدي الياسري

رحم الله عبير الشهيدة ولعن الله مغتصبيها وقاتليها فالفعل اجرام يستحق القصاص والوقوف مليا امام من اقترفه ووضع النقاط على حروف منهجه واسلوبه في التعاطي مع مشكلة العراق وان يصار الى اتفاق مع تلك القوات تحدد لها حركتها وان تبادر الحكومة العراقية الى اعتماد الية الاعتماد على النفس لان الوضع لايمكن ان يستمر الى الابد وفق هذه الالية الغير منضبطة والتي قد تؤدي بالامور الى تدهور اسوء من ذي قبل رغم ان لا اسوء مما يجري على ارض الواقع .

استوقفتني الغيرة اليعربية والردح الاعلامي المشبوه في التعاطي مع دم وشرف عبير العراقية وتذكرت كم نعق العرب وشكى من ازدواج المعايير والكيل بمكيالين والذي تتعامل به القوى الكبرى معهم , وكم انو واشتكو وبكو واهالو الترب على رؤوسهم ولكنهم اليوم هم من يمارس تلك السياسة المشبوهة والمبنية على اسس الظلم والقهر والاستعباد والتنكيل بالاضعف ..

راينا كم فسحت القنوات الفضائية المعروفة مسبقا بتوجهها المعادي لشعب العراق وعمليته السياسية لهذا الحدث ورغم اني مع انه بشع وقذر ولكن تكرار عرضه والايحاء بان الامر هو برضى الحكومة العراقية وشعب العراق الشريف والمزايدة على العراقيين بانهم اي الاعراب السباقين الى فضح الاجرام في العراق رغم ان الامريكان هم من نشر الامر وهم من احال المجرمين الى العدالة وهذا يحسب لهم لا عليهم ولكن المريب في الامر هو كم من شبيه ماوقع وقد اقترفته ايادي عربية وبعثية صدامية ارهابية مجرمة بحق حرائر العراق ولم تنبري ذات قنوات العهر العربية لفضحه وتكراره كما كررته مع عبير الشهيدة ..

لدي احصائات كثيرة ساورد بعضها وقد قام بذلك عرب وبعثيون مايسمون بالمقاومة الشريفة وتحت مرآى ومسمعكم ولا اعتقد انه تخفى عليكم شاردة او واردة من تلك الصور التي تشابه هذه الصورة في هذا الفيلم الذي تهتك عراقية بيد عربي او عراقي بعثي خسيس وهو يكبر وبصوت عربي وساضعه للمصادقية

ومن منكم لم يسمع بالمجرم الاقذر امير الذباحين محمود الجحيشي والذي عمل تحت امرته في المدائن واللطيفية الكثير من السقط البعثي والعربي التكفيري الوهابي وكانت مهمته الاولى والاخيرة هي اغتصاب الحرائر العراقية حيث وصف ذلك ازلامه ومن قبض عليهم وبثت اعترافاتهم علانية وشرحت تلك الافواه القذرة كيف تختطف الفتيات الطالبات ويؤتى بهن الى مزرعته في المدائن ليقوم هو باغتصابهن اولا وبعدها وحوشه القذرة يتناوبون الخزي والعار وبكل ماتحمله النفس الشيطانية من حقد وامراض وبعدها تقطع رؤوسهن ويرمين في اكياس مع الاحجار الثقيلة وترمى اشلائهن في نهر دجلة وقد انتشل الغواصون العشرات من تلك البريئات من قاع النهر بعد الامساك بتلك العصابات المجرمة ...

وهناك الكثير من القصص والتي لم تؤلفها اقلام روائية بل سردتها افواه مرتكبيها وعلى مرآكم ومسمعكم الاصم تجاه الحق واهله واضيف اليها خمس وثلاثون عاما من الاجرام الصدامي وهل لم تستطع الجزيرة والعربية والشرقية والبغدادية وقناة بغداد الطائفية والاخبارية وغيرها من قنوات التطبيل والخزي والانحراف من الوصول الى تلك النساء اللائي اغتصبن واعتقلن في سجون الطاغية المجرم واولاده الماجنون والذين فاحت روائح اجرامهم حتى وصلت عنان السماء وهل تطرقتم الى تلك النفوس الطاهرة والبريئة في نشراتكم الاخبارية ام لانها بايديكم وبحق مكون تبغضوه وتتشفون بالحقد عليه وتستلذون باغتصاب حرائره بايدي وحوشكم الكاسرة والتي تفتون لها انكم ان اغتصبتم عراقية سيكون افطاركم مع الرسول وان قطعتم راسها سيكون افطار وعشاء وان اغتصبت وهي شهيدة فان الامر سيكون وليمة لمدة اسبوع ........ووحدها قنوات الفيحاء والفرات والعراقية من نشرت تلك الصورالاجرامية والتقت ببعض تلك الضحايا ممن كتب الله لهن الحياة ليسردن للدنيا قصص الاجرامي العروبي البعثي الساقط..

تلك هي اخلاقكم ايها العربان المسخ ولذلك تنكرت وتبرئت منكم الانسانية حتى غدى الامر في مايجري عليكم من بلاء هو اقل استحقاق بحقكم والقادم من الله وعدله اعظم, فامة تسبي زينب وامة لم تبكي بنت الهدى وعلم التقوى وتسمي الفاعلين امراء المؤمنين لهي امة اولى بالخزي والعار.....

اقولها للجزيرة ومن شابهها من ابواق العهر الفاسد انكم اذلة انجاس ولايهمكم دم عبير او غيرها بل هي احقاد ومزايدات قذرة ولو كنتم تحملون من الشرف اقله لنشرتم صور الاشلاء الممزقة لحرائر العراق وهي تمزقها وتستبيح حرماتها انجاس يعربية وارجاس متاسلمة وسقط متاع تفخيخية قدمت من مصر والسعودية وقطر وغيرها من بلاد العرب وافتى لهم بذلك هؤلاء المارقين الخوارج مايسمون علماء الامة ومفتي الاسلام وتبا له من حقد وغي انتم فيه واليكم هذه الوثيقة لاسمائهم وفتواهم

اتسائل اين ضمير العرب وهي ترى تلك المئات من الحرائر العراقية وهي تتساقط في النهر في مجزرة الكاظمية ويهتك عرضها ويعرى جسدها وامام الكامرات , واين كان شرفهم حينما فجراخسة اقذار منهم مفخخاتهم في سوق شعبي في مدينة الصدر وهل استطاعت تلك المفخخات ان تغطي جسد ام او طفل او فتاة شابة ذهبت الى السوق لتجلب الطعام لصغارها, وغيرها من تلك العمليات القذرة الكثير وفي كل سوق ومسجد وشعيرة وشارع ومدرسة وبيت ولم تسلم حرة من ذلك ... لا بل استلذ اقزامكم بهتك اعراضهن ورمي لحومهن هنا وهناك لتاتي الرجال ليجمعوهن في اكياس لتدفن بعد ذلك في قبور هي شواهد للتاريخ ستحكي للقادم من الاجيال مافعل تتار العرب بحرائر العراق.

هذه الامة التي تجتزأ الجريمة وتقول انها تقترف من طرف واحد بحق حرائر العراق وهي من يهتك الحرمات وبصورة اقذر من ذلك الامريكي المجرم والذي اقترف الجرم بحق عبير الشهيدة لا بل هم وسيدهم المدافعين عنه والقابع في زنازين العدل المسبب الاول والاخير بجلب هذا الامريكي لارض العراق نتيجة الطغيان المستديم والسكوت والتطبيل العربي والاسلامي المزيف له ولكم في عواهر الاعراب الناعقة والكثيرة في هذه الايام شواهد شاخصة تترى على مسامعنا ورؤيانا كل يوم ونبكي دما لغدرها وازدواجيتها وحقدها الاعمى على هذا الشعب المظلوم......

هذه بعض الشواهد على استباحة دم حرائر العراقي ولكن لم نراها تنشر من على تلك الشاشات العاهرة والتي لاتستحق منا سوى اللعن عليها وعلى من اسسها ودعمها وطبل لها ......

هنا رمز الاغتصاب في العراق المقبورعدي صدام وهو يمارس فجوره ولم تتكلم عن ذلك الجزيرة والابواق الاخرى كما تكلمت عن عبير...

هذه صورة احدى شهيدات الانتقام البعثي

ليدخل الاعراب هنا ليروا كم قتل صدامهم الذي يدافعون عنه اكثر من دفاعهم عن دينهم وعرضهم المباح لكل فاسد وفاسق وليقولوا لهن لم لم تنشروا قصص شهادهن اسوة بعبير ام لانهم بنات زينب وهو الحقد الطائفي المقيت ؟؟

هنا ملخص تقرير عن اغتصاب و قتل و تعذيب و اعتقال اكثر من 4000 إمرأة في بلد المقابر الجماعية في العراق تجشم عناء البحث والتوثيق له الدكتور المجاهد صاحب الحكيم ولكن لم نرى تلك القنوات المشبوهة وهي تبكيهم كما بكت عبير رغم ان عبير هي كل العراق في عيون شرفاء العراق واحراره ..

هذا غيض من فيض عن كل عبير عراقية تناست العروبة شرفها واخذت تنتقي مايلائم خستها لتنشره وفق اهواء بني قارض والضواري والمزايدين والمقاومين المزعومين انهم بحوزتهم شرف وعز الاعراب والاسلام فيما هم ذاتهم من قتل ابن بنت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وسبى نسائهم واطفالهم وهتك حرماتهم تحت شعار الله واكبر والعزة لامير الذباحين يزيد وخليفته صدام وعدي وقصي ومحمود الجحيشي وابو تبارك والزرقاوي المقبور وماخفي كان اعظم.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com