البعث يقتل الابرياء في مدينة الصدر مرتين

احمد مهدي الياسري

حينما اقول يقتل البعث الابرياء مرتين اقصد فقط العملية الاجرامية القذرة والخسيسة التي اودت بحياة تلك المنسية من ابناء هذا الشعب الباسل الصبور المتخذ لفرحة الشهادة بلسما يداوي جراحاته وآلامه ..

قبل ايام قليلة اودت مفخخات رغد والضاري ودعاة المقاومة الشريفة من خفافيش البعث الظلامية والمتسللة الى سداد السلطة تحت شعار الديمقراطية التي لايعترفون بها مطلقا وهذا ليس بادعاء مني بل هو منطقهم وتصريحاتهم العلنية ومن فم اعلى مستوياتهم القيادة والتي هي الان تجلس تحت قبة البرلمان الذي سمته لقيطا وغير شرعيا اودت بحياة الكثير من النساء والاطفال والشيوخ لا لشئ سوى لان هؤلاء الاحرار اذاق بعثهم سابقا ولاحقا ويلات القصاص ولانهم ابناء بررة انتخوا لدينهم ووطنهم ولانهم اصطفوا في صفوف شعبهم المقاوم الحقيقي لكل مجرم وطاغة ومحتل وغاشم ولانهم سحبوا البساط من تحتهم وكشفوا زيف ادعائاتهم ..

لم يرتوي البعث الصدامي القذر بقتل تلك الابرياء في اسواق مدينة الصدر المحرومة بل ارادوا التنكيل بجراحهم واعملوا ماكنتهم القذرة واسلوبهم الخسيس برفع التقارير الى من يدعون انهم محتلين ومجرمين وانهم يقاومونهم كابطال صناديد حيث اوصل البعث الاجرامي تقريره التالي الى القوات الامريكية والقوات الخاصة والتي لاصلة لها بوزارة الدفاع او الداخلية لكي يقتحم تلك المدينة المنكوبة بشهدائها والمقيمة مراسيم العزاء لمن لازال دمه نديا وحارا ولازالت كرياته الحمراء تنبض بالحياة...

التقرير يقول وقد نشره موقع عراق ان ان :

ذكر مصدر مطلع لموقع العراق أن أن، بعد أن شدد على عدم ذكر إسمه، أن العملية العسكرية التي تمت في مدينة الصدر، جاءت نتيجة معلومات قدمتها جبهة التوافق للقوات الأميركية.

وذكر المصدر أن الهدف من العملية كان محاولة إطلاق سراح النائبة تيسير المشهداني، بناءً على إدعاء قادة جبهة التوافق بأن جيش المهدي هو الذي قام بعملية إختطاف المشهداني.

وكان نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي قد أشار في تصريح له الى جيش المهدي بأنه يقف وراء إختطاف النائبة العراقية.وذكر مراسل العراق أن أن في بغداد أن العملية تم تنفيذها بواسطة القوات الأميركية والقوات العراقية الخاصة وهي قوة مرتبطة بالقيادة الأميركية في العراق مباشرة.

وأشار مراسلنا أن قيادة جبهة التوافق أجرت إتصالات مع عدة أطراف شيعية متهمة إياها باختطاف النائبة المشهداني، لكن الأطراف الشيعية أكدت لهم عدم تورطها في عملية الإختطاف، وعدم علمها بأي جهة شيعية تقف وراءها، إلا أن ذلك لم يقنع قادة جبهة التوافق الذين أصروا على إتهام جيش المهدي.

غير أن نتيجة العملية لم تسفر عن إكتشاف خاطفي تيسير المشهداني، رغم أنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

فقد اكد مصدر طبي في مستشفى الامام علي في مدينة الصدر ان "المستشفى استقبل تسعة قتلى و31 جريحا بينهم اطفال ونساء".

لم يكتفي هؤلاء برؤية تلك الدماء والدمار المدمر ولم اشك لحظة واحدة بان من قام بتلك العملية هم ذاتهم من هؤلاء الذين يدعون شرف المقاومة الشريفة ..

الان فقط علمت لماذا ضج التوافق وساسته وهبوا في ذات يوم المذبحة لترك قاعة مجلس النواب وتعليق عملهم هناك احتجاجا على خطف النائبة تيسير المشهداني والتي تالم شرفاء الشعب العراقي وكل قادته لما حصل لها وان كانت التقارير تشي بلعبة قذرة ينفذها اطراف يريدون استعمال هذه الاعمال واستثمارها لغايات خاصة من قبيل تصفية حسابات خسيسة وغادرة بحق من هم اولى القوى التي تحارب فلولهم القذرة ..

ان هذه التصرفات الطائفية المنحازة والتي يصرخ هؤلاء ان قادة الائتلاف ومليشيات الشيعة من تقوم بها وهي صادرة من مستويات قيادية في الحكومة وبعد اطلاق مبادرة المصالحة انما ينم عن استخفاف وعرقلة لكل جهد حقيقي وشريف لوقف تزيف الدم العراقي البرئ ........

يصرخ البعض بان خطابنا طائفي وتحريضي واقول لهؤلاء الا ترون خسة ودنائة هذه الاطراف التي لايهمها اي دم عراقي بقد مايهمها ارجاع البعث الصدامي الى سدة الحكم العقيم الذي سلب منهم ..

الا ترون ازدواجية المعايير والانتقائية الطائفية في اختيار مايناسب ساديتهم لزجه في عجلة التقدم نحو انقاذ العراق من هول الاجرام الحاصل على ارضه , حيث اثبت هؤلاء انهم قادة للبعث والارهاب من دون ملايين هذا الشعب والدليل انهم لم يحتجوا لـ 168 شهيدا في عملية واحدة ولم يعلقوا عملهم بل علقوه لاجل امراة اقسم انهم من خطفوها او هي عملية مفبركة وسيطلق سراح تلك المراة بعد ان يسوق امر ما الى حيث مايتصورون انه يخدم مصالحهم الخبيثة ولا اعتقد ان شعبنا البطل بهذه الصورة من السذاجة لكي تنطلي عليه تلك الالاعيب السخيفة ..

هذه الدماء التي اريقت مرة اخرى في مدينة الصدر تتحمل المسؤولة فيها القوات الامريكية والحكومة العراقية التي منها هذا التوافق المحرض على قتل اهلنا وشعبنا في ميدنة الصدر المذبوحة عشرات المرات ..

كنا ننتظر ان يبادر الجميع لبناء وتعويض تلك المدينة المحرومة دوما من كل الخدمات الانسانية ولكننا راينا العكس وهو مزيد من القتل والدماء وفي بيوت العزاء المقامة على ارواح الشهداء ..

ان الذي يطلب منا ان نصمت وان لانقول مايجب ان يقال انما هم مشاركون في قتل هؤلاء الابرياء فاذا كان من توقف في الاعلام المحرض فعليكم بايقاف ابواق الارهاب والتصريحات الارهابية ومن اعلى المستويات القيادة المندسة في جسد الحكومة رغم انف هذا الشعب الذي انتخب ورشح الشرفاء ولم يقبل ابدا بان يحكمه ملثمون غدرة في النهار معنا وفي الليل مخططين وداعمين للارهاب ..

الامر يحتاج الى اكثر من وقفة ونقولها والالم يعتصر القلب الى متى هذا التنكيل بنا هذا يقول رغد وساجدة ملائة السماء وذاك يقول قتلتنا مجاهدون مقاومون وبعضهم يطلق سراح الارهابيين, وقضاء يحكم القاتل الخنزير القادم من تونس والسعودية والبحرين واليمن ومصر ووووو الاردن والسودان وكل العربان الجربان الى من رحم ربي بالسجن خمس سنوات لحيازته احزمة ناسفىة القي القبض علهيم قبل ان يقتلوا مئة عراقي في مسجد او سوق وغيرها من خزي مايرد من اخبار تلك القضايا الارهابية والتي لانريد سماعها وان كنتم مصرين على اصدراها اطلقوهم ليعودوا مرة اخرى لينفذا القتل في المدارس ورياض الاطفال عل طفلا لاحد القضاة يذبح على ايديهم ليشعر بكم هي الحسرة والوجع والدمار الذي يعانيه عشرات الالوف من عوائل هذا الشعب المنكوب .. انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com