للذين يدعون الوطنية والشرف

 جبار العراقي / فيينا

 منذ احتلال العراق وسقوط النظام ألبعثي ألصدامي الفاشي لازال شعبنا يعاني أبشع أساليب القتل على يد ما تبقى من هؤلاء القتلة والمجرمين من أزلام النظام المقبور، وأعوانهم من التكفيريين، والسلفيين وعصابات الجريمة المنظمة، المتمثلة بفلول أعوان النظام المقبور الملطخة أيديهم بدماء أبناء شعبنا الابرياء.

 الى الذين يدعون الوطنية والشرف ويزعمون مقاومة الاحتلال،أي مقاومة هذه التي تغتال الفقراء العزل الذين يخرجون كل صباح للبحث عن لقمة عيش....وتعرضهم للخطف الفردي والجماعي.. وقطع الرؤوس عن الجسد.

 يبدو أن هذه المقاومة...الذي يدعي أصحابها...بأنها مقاومة للامريكان، هي في الحقيقة نفس العناصر.البعثية المجرمة والتي شاركت في الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا العراقي مثل جريمة حلبجة والآنفال والآهوار والمقابر الجماعية...وقمع انتفاضة شعبان المجيدة.

 أن مجرد الرجوع الى الاحصائيات الصادرة في هذه الشهر...نرى أن ألاف من الناس العزل هم ضحايا لتلك الاعمال الاجرامية. فالمقاومة تعني مقاومة المحتل وليس مقاومة الشعب وقتلة.

 وهنا سؤال يطرح نفسه من الممول الى هذه المجاميع الارهابية، كان على قوات الاحتلال اعتقال عائلة المجرم صدام وما تبقى من أذناب النظام الديكتاتوري والمتمثلة.،بجهاز المخابرات والآجهزة ألامنيه الخاصة التي سمح لها الهروب أو الخروج من قبل قوات الاحتلال، ومعهم ملايين الدولارات وصكوك الذهب التي سرقت من خزينة الدولة العراقية.

 أن ابنة المجرم صدام(رغد)هي التي تدعم تلك المجاميع الارهابية وبتنسيق مع المقربين لها من عناصر، جهاز المخابرات ألصدامي والداعمين لعمليات القتل الاجرامي التي يتعرض لها أبناء شعبنا العراقي بكل أطيافه،من أمثال حارث الضاري (رئيس هيئه علماء المجرمين) وعبد السلام ألكبسي ومحمد بشار، والغريب أن بن لادن حينما يفتي بقتل العراقيين من المذهب الآخر، ويستثني هيئه علماء المجرمين ويذكر الاسماء الشخصية،كالضاري،والكبيسي، والفيضي..  ماذا تعني خطبت الشيخ عبد الغفور السامرائي الى التهديد بحرق بغداد. هل أصبح عبد الغفور السامرائي(هولاكو العصر الجديد)ويتخذ من المساجد منبر لحرق بغداد؟؟؟

  لذا يجب على الحكومة العراقية،فتح سجلات المسؤولين الذين وجدت اسماؤهم وارقام هواتفهم في تلفون ألزرقاوي الجوال والتحقيق معهم...ويجب أيضن مطالبة الحكومات والملوك العرب بتسليم رغد ومن معها من يمولون ويدعمون الارهاب الى الحكومة العراقية كي يقدوا للقضاء العادل . وبذا يتحقق العدل ويعرف كل ممن ينادي بقتل الآخر موقعه ومكانته بين العراقيين ، ويأخذ العدل الشعبي والآلهي مجراه.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com