|
لماذا العرب جبناء امام اسرائيل...وابطال امام اطفال العراق؟ كريم البيضاني
حماس تحفر نفقا وتأسر جندي اسرائيلي...حزب الله يأسر جنديين اسرائيليين ويقتل سبعة جنود اخرين...تقوم قناة الجزيرة بتغطية مباشرة من اسرائيل ولبنان..وكذلك فعلت قناة العربية...تقوم قناة الجزيرة باستطلاع راي الشارع العربي...والغريب ان الشارع العربي هو فقط السودان والاردن ومصر..ولا يوجد احدا في شوارع الدوحة عاصمة قطر..ولا حتى دبي والرياض والمنامة ..الشارع السوداني يقول علينا ان نقتل اليهود لانهم قتلو الانبياء ..اما الاردنيين فيقولون اين القوات العربية اين العرب اين الشعوب العربية لماذا لاتحارب اسرائيل...الاردن يقع بجوار اسرائيل..ولم نسمع ان احدا من الاردنيين الغيورين على عروبتهم في العراق فقط....قد خرج وتظاهر وطالب بدخول الجيش الاردني في المعركة التي يقودها حزب الله وحماس... الكاتب السعودي الاستاذ عبدالرحمن الراشد يرد بالقول في مقالة كتبها قبل يومين...لم يستشرنا احدا عندما هاجم اسرائيل ...ولم ولن ندخل في صراع مع اية جهة اختارت الصراع معها في الزمان والمكان الذي ارادت...نحن في حل من مايحصل لان ذلك سيؤثر على اسهم البورصة السعودية.... يرد ايظا في نفس الصحيفة الكاتب المصري عبد المنعم سعيد...ويقول نصا... ....ولكن وصف هذه الحالة المخجلة سوف يكون في الحقيقة، مقدمة للهجمة الحقيقية على الحكام العرب «المتخاذلين» الذين لا يفعلون شيئا؛ وكأن مهمة الحاكم هي أن يستيقظ ذات صباح فيجد نفسه في موقف لا يعرف عنه شيئا، ولم يستشره فيه أحد من المتسببين العرب، ثم بعد ذلك عليه أن يتحرك فورا لنصرة الأطراف العربية مهما كان موقفها، ومن دون أن يعرف من أين يأتي بالموارد والإمكانيات التي سوف يتحرك بها. فالصورة المثالية لدى جماعتنا هي تلك الصورة القادمة من قرون العرب الأولى، فما أن تأتي الاستغاثة الأولى حتى تحمل القبائل سيوفها وتمتطي جيادها وتمضي فورا إلى ساحة الوغى واضعة رؤوسها على أكفها فداء للأمة...انتهى النص اما في العراق فالعرب لهم اجندة اخرى..يرسلون اولادهم بكل كرم.... ويحثونهم على تفجير انفسهم في شوارع مدن العراق..السعوديين ومن ورائهم بن لادن لم يبخلو على اولادهم .. بالتحريض والفتاوى الجهادية على قتل العراقيين...العراق محتلة من قبل امريكا وايران...الشيعة يقتلون السنة ...يقول المجرم المعتوه الظواهري ..نحن ارسلنا الى العراق 800 انتحاري انتحروا جميعا بالجنود الامريكان ..ولكن اهل العراق يعرفون بمن انتحر هؤلاء لان الضحايا هم اهلنا واحبتنا... واذا استطاع الاعلام العربي ان يزور الحقيقة ...فنحن ادرى بعدونا ومصائبنا...بالمقابل خرج اغلب العرب يشتمون حسن نصر الله...هذا المشرك الصفوي الرافضي...ويقولون كيف يضعنا هذا الدعي في موقف محرج مع العالم...عن اي فلسطين يتكلم وعن اي تحرير واسرى...اذهب الى اهلك الفرس المجوس فمادمت انت شيعي فانت فارسي ايراني...ولكن حسن نصر الله واتباعه ..يبلعون الاهانة ويصرون على التضحية باهلهم واطفالهم..اكراما لمن يهينهم ويشتمهم كل يوم..ويتفاخر بجز رؤوس اخوتهم في العراق.... حماس هي الداعم الاول لمايسمى بالمقاومة العراقية...وهي طبعا مقاومة طائفية..اكثر الناس تحريضا على قتل العراقيين هم جماعة حماس..لقد قام احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي بنصب سرادق العزاء في فاجعتهم بمقتل قصي وعدي صدام حسين...ولكن حسن نصر الله لازال يصر على التضحية بلبنان وشعبة المسالم...اكراما لحماس ... الان وقد اصبح اللبنانيين والفلسطينيين كلعبة الكومبيوتر يتسلى بهم الجنود الاسرائيليين ..صمت كل الغيورين على عروبتهم صمت القبور...ينتظرون من شعب العراق ان ينصرهم وهم الذين يقتلونه كل يوم...ينتظرون ان ينصرهم حزب الله وحسن نصر الله وهم الذين ينكرون عليهم حتى عروبتهم واسلامهم...اصبح حالنا الان ان نتفرج عليهم وهم يلعقون جراحهم ويذوقون العذاب الذي اذاقوه لشعبنا...صهاريج من الغاز والبنزين يفجرها سعودي في منتصف الساحة الرئيسية لمدينة بغداد عاصمة العراق..يقول السعودي بعد ان رجع الى اهله نصف محترق..قامت مجموعة من العرب باخباري ان علي ان اقود الشاحنة الى مكان محدد ولكن هؤلاء المجاهدين العرب ضغطو على الزناد في حيلة ليجعلوني شهيدا رغم ارادتي..ونتيجة هذا الموقف قرر ان.. يزعل.. على هؤلاء.. الابطال.. ويساهم في اخبار المخابرات السعودية حول تنظيماتهم وتحركاتهم ومن يمولهم...ولانعرف هل قام بهذه المهمه بعد ان اهدته الحكومة العراقية الى الحكومة السعودية.. القتال سيستمر وسوف تكون النهاية معروفة..وهي تدمير لبنان وما بناه الفلسطينيين باموال الدول التي مدت يد العون اليهم...وسينتهى مصير اسماعيل ابن هنية...مثل مصير الرنتيسي والزرقاوي وعدي وقصي...وسيبقى الفقراء من الشعب اللبناني والفلسطيني يدفعون ثمن ماقام به هؤلاء بائعي الكلام... الغريب ان منظمة حماس توجد قيادتها في سوريا...ومنها يصرح ويتوعد خالد مشعل ورمضان مشللح...ولم نسمع ان مظاهرات خرجت في سوريا تطالب بفتح الجبهة السورية لاستعادة الجولان على الاقل..ولكن في المقابل يرسلون المجرمين الارهابيين الى العراق لتشجيع الاقتتال بين العرب الشيعة والسنة... لقد اثبت العرب انهم امة كلام ..وجبنهم اصبح تضرب فيه الامثال... اين هم علماء السعودية الذين افتو بالارهاب في العراق...اين غيرتهم واسلامهم ..هل هو حلال في العراق وحرام في فلسطين...لانهم جبناء لايستطيعون التفوه بكلمة او كتابة سطر في هذا الموضوع...على العكس من ذلك اعلنت الحكومة السعودية ..انها امرت باجلاء ثلاث الاف من السعوديين الاغنياء الذين يسكنون في لبنان ويتمتعون بطبيعته الجميلة وكرم شعبه الطيب...وامرت الحكومة السعودية بقية السعوديين مغادرة لبنان...والشيئ الاكيد ان ان لبنان مقبل على دماركبير...وستكون المواجهة بين اسرائيل وسوريا وايران... في لبنان...وتعرف الحكومة السعودية ان دورها قد انتهى مع اغتيال الراحل رفيق الحريري... وقد ياتي اليوم الذي سنعرف فيه ان 26 شيخا من الذين افتو بقتل العراقيين هم من ضمن الثلاث الاف الذين سحبتهم الحكومة السعودية سريعا من لبنان...الاردن وقع اتفاقية مع اسرائيل وهو ينعم الان بالسلام والاعمار...ومصر ايظا هي قد وقعت اتفاقية سلام مع اسرائيل ولن ترسل جندي واحد للوقوف الى جانب ابن ست هنية...اما قطر والجزيرة فهم قد اعترفوا باسرائيل وهم احباب وحلفاء ايظامعها...فلن يرى مشعل ومشللح من قطر الا النصائح التي قدمها وزير خارجية قطر عبر قناة الجزيرة وامام الود منصور...وبلاحدود..الهم انصر العراقيين على اعدائهم ...واجعل اعدائهم طرائق قددا...
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |