مطلوب للعادلة و.....فورا !!

سمير سالم داود

قبل أكثر من عام ونصف من الزمن, وبالتحديد في كانون أول عام 2005 كتب العبد لله مع العديد من الزملاء, نداءا مفتوحا, الى جميع من يملكون سلطة القرار في العراق, وجرى نشره في موقعي (الحقيقة) و ( البرلمان العراقي), بهدف لفت الانتباه الى أهمية وضرورة, ملاحقة جميع الأوغاد ممن يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق, وذلك من خلال التحرك رسميا بهدف تحقيق التالي من المطالب :

أولا : مطالبة السلطات السويدية, غلق موقع  (الكادر) على شبكة الانترنيت, على أن يجري التحقيق من قبل الشرطة السويدية, مع المدعو نوري المرادي, باعتباره المسؤول رسميا عن هذا الموقع, وذلك بتهمة استغلال حرية التعبير, للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, وإشاعة وتمجيد نشاطات العصابات الإرهابية, وبالخصوص, فرع منظمة القاعدة في العراق بقيادة السفاح الزرقاوي. 

ثانيا: التحرك صوب الحكومة السويدية, بهدف الحصول على موافقتها بتسليم المدعو نوري المرادي للسلطات العراقية, للتحقيق معه حول التحريض على الإرهاب والقتل, والكشف عن ما يملكه من المعلومات, عن نشاطات العصابات الإرهابية في العراق وخارج العراق.

ثالثا: نأمل أن يجري العمل, لتحقيق ذات ما تقدم من المطالب, على صعيد ملاحقة مرتزقة النظام المقبور, ومستنقعاتهم على شبكة الانترنيت,  في سائر الدول الأخرى, وبشكل يساهم بالفعل, في الحد من نشاطاتهم الإجرامية, سواء في ميدان التحريض على الإرهاب, أو تنسيق عمل وتحركات العناصر الإرهابية في هذه الدول.*

و...... بعد مرور أكثر من عام ونصف, على نشر النداء, مع المرفق من صور الوثائق, التي تدين ومو شلون ما جان, مادونا المرادي ومستنقع كادر الدعارة, بجريمة التحريض على الإرهاب والقتل في العراق,** وبعد أن طال الانتظار وطول , لان ولاة الأمر في العراق, عندهم من المشاغل ما هو أهم من ملاحقة حثالات نظام العفالقة في الخارج, ممن يحرضون علنا وجهارا على الإرهاب, كان لابد لداعيكم وباعتباره يكره الانتظار, مثل عباس المستعجل ....يعني من جماعة لو أطخه لو تكسر مخه....أقصد باعتماد الوسائل والأساليب الديمقراطية ههههههههه كان لابد من العودة, للبحث أقصد للبحوشة من جديد, سعيا وراء المزيد والمزيد, من الوقائع والمعطيات, التي تكشف وبالدامغ من الدليل,  دور حثالات النظام المقبور بالعار وبشكل خاص, العاهرة مادونا المرادي ومستنقع كادر الدعارة, وكتابات النصاب الزاملي في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, وذلك بهدف تذكير, من يملكون سلطان القرار في العراق, بما يفترض أو بالأحرى يجب, أن يكون في صميم اهتماماتهم, مبدئيا وسياسيا وأخلاقيا, إذا كانوا يملكون الحد الأدنى, من الذمة والضمير, أقصد يهمهم فعلا وحقا, مواجهة بشاعات الإرهابيين, وملاحقة جميع من يشاركون في تحريضهم على قتل ونحر المزيد والمزيد من العراقيين !

وصدقوني كنت مخبوص, ومو شلون ما جان, في ( البحوشة) حين بادرت العاهرة مادونا المرادي, وبمنتهى الغباء, وما أدري ليش, بتقديم ما يتجاوز فعلا وحقا, جميع ما جرى نشره من البراهين عن دورها ومستنقع كادر الدعارة, في التحريض على الإرهاب, وفي الواقع, هذه المرة الموضوع, يتجاوز التحريض على الإرهاب الى ما هو أخطر بكثير من ذلك! 

و.....للتذكير فقط, في الشهر الماضي, قامت إحدى عصابات ما يسمى, في مستنقعات كادر الدعارة وكتابات الزاملي وشبكة مجاري البصرة...الخ المستنقعات العفلقية ( بالمقاومة الشريفة) باختطاف أربعة من الدبلوماسيين الروس في بغداد, جرى نحرهم لاحقا, على أساس أن ذلك, هو السبيل لمنع دول العالم, على عدم الاعتراف,  والتعامل مع الواقع الجديد في العراق, وعلى أساس أن نحر هولاء الدبلوماسيين, وسواهم من الضحايا الأبرياء ويوميا, يندرج في إطار مقاومة الاحتلال ...الخ ما اعتادت مادونا المرادي وسواها من حثالات العفالقة, ترديده باستمرار, في إطار التحريض, علنا وجهارا, على الإرهاب والقتل في العراق! 

و.........( وحسب موفدنا، فالجهة التي خطفت مواطنيكم، كانت بنية التحذير لتعلموا أنها جادة بإخراج الدبلوماسيين من العراق. كما قد وردنا إيضاح منها، وإن كنا لا نقبله، فهو يصب في المنحى ذاته. الثابت أن هذه الجهة كانت بنية إطلاق سراح المخطوفين على أن يغادروا العراق فورا........... ونحن إذ نعترف أن مجموعة مجاهدة واحدة هي التي قامت بالفعلة وليس جيش تحرير العراق بكافة فصائله بما فيها مجلس شورى المجاهدين،............ نكرر إدانتنا لها، ونثبت أن سجالنا مع هذه المجموعة لن يتوقف حتى تعترف بالخطأ علنا وتقدم اعتذارا إلى حكومة روسيا وتدفع ديـّة المغدورين. وكل فصائل المقاومة مع هذا الرأي.... ) هكذا كتبت مادونا المرادي وبالحرف الواحد, في مستنقع كادر الدعارة في يوم التاسع من الشهر الجاري!

السؤال : هل هناك حقا ضرورة, لتوضيح مضمون ما تقدم من السطور, وبالتحديد تلك العبارات باللون الاحمر ؟! بمعنى هل هناك, ما هو أكثر من هذا الدليل الدامغ, للتأكيد وبشكل قاطع, ولا يقبل النقاش, على وجود علاقة تربط بين عصابة الكادر التي تقودها مادونا المرادي, مع العصابة الإرهابية, التي نفذت جريمة, اختطاف الدبلوماسيين الروس, وقامت لاحقا بجريمة نحرهم وبمنتهى الوحشية؟! 

و.......مادونا المرادي, لا تكتفي فقط, بالكشف عن هذه العلاقة المباشرة التي تربط عصابة الكادر مع العصابة الإرهابية, التي نفذت جريمة, اختطاف الدبلوماسيين الروس, وقامت لاحقا بجريمة نحرهم وبمنتهى الوحشية, وإنما تحدد وبوضوح لا يقبل التأويل,هوية هذه العصابة بالذات وبالتحديد, وذلك في معرض تهديد مادونا المرادي للسلطات الروسية, من مخاطر  التفكير بملاحقة هذه العصابة الإرهابية, بهدف الاقتصاص من الأوغاد الهمج, الذين نفذوا جريمة نحر أربعة من موظفي السفارة الروسية في العراق ....و.......طالعوا التالي من سطور مادونا المرادي إلى وزير الخارجية في روسيا  ..(...... ولا يليق بروسيا أن تكون مستغفلة من حفنة من السماسرة. ما بالكم يا سيادة الوزير، والمجموعة التي نفذت ما رأته قصاصا، ليست بالسهلة، وقد جرّبتموها في أفغانستان، ولا هي بالقليلة الحذر لتؤخذ على حين غرّة. وإن لم تطلها يد جيوش أمريكا بكل إرمادتها العسكرية والمعلوماتية والصناعية والمخابراتية، فهل يطالها من تنوون شراء ضميرهم؟! ) هكذا وبالحرف الواحد!

ومن جديد, دعونا نتساءل :هل هناك حقا ضرورة, لتوضيح مضمون ما تقدم من السطور, وبالتحديد تلك العبارات باللون الاحمر ؟! بمعنى هل هناك حاجة فعلا, للشرح بهدف التأكيد, على أن مادونا المرادي, تعرف حتما وبالتأكيد, هوية هذه العصابة, وإلا كيف وشلون تمكنت من معرفة أن ( المجموعة التي نفذت ما رأته قصاصا، ليست بالسهلة، وقد جرّبتموها في أفغانستان) ؟!    

و......طالما أن الأمر, يتعلق بشكل خاص, بسالفة تذكير الروس بما (جرّبتموها في أفغانستان)  لابد وحتما أن مادونا المرادي, تتحدث عن عصابة ( قاعدة الجهاد في وادي الرافدين...عصابة مشعول الصفحة الزركّاوي) بالذات وبالتحديد, إلا إذا كانت مادونا وعصابة كادر الدعارة, على علاقة مباشرة, بعصابة أخرى من الهمج, سبق وعملت في أفغانستان, و تشارك مع عصابة الزركّاوي, عار تنفيذ الجرائم والبشاعات الهمجية في العراق, بزعم الجهاد ومقومة الاحتلال !

السؤال: ما هو المطلوب ألان, وبعد الكشف عن هذا الاعتراف الخطير, من قبل مادونا المرادي, بوجود علاقة مباشرة تربط الأوغاد في كادر الدعارة, مع العصابة الإرهابية, التي نفذت جريمة, اختطاف الدبلوماسيين الروس, وقامت لاحقا بجريمة نحرهم وبمنتهى الوحشية؟!

العبد لله وكما تعرفون, قطاع خاص سياسيا, وما عندي علاقة ( ولا أريد مثل هذه العلاقة) مع جميع من يملكون سلطان القرار في العراق, وبالتالي وكفيلكم الله وعباده, ما عندي من القدرة, ما يتعدى حدود ممارسة فعل الكتابة فقط لا غير, لذلك لا أملك وليس بمقدوري, سوى أن  أتمنى على سفير العراق في السويد, ومن يعملون في إطار فروع أحزاب ومنظمات القوى السياسية, التي شاركت في الكفاح ضد نظام العفالقة الأنجاس ( قوى الائتلاف العراقي, التحالف الكوردستاني, الحزب الشيوعي) وجميع من يملكون القليل من الذمة والضمير, إيصال الوارد من المعلومة, في سياق هذه المتابعة, إلى من هم في عداد أصحاب القرار, في عراق ما بعد صدام العفالفة, وذلك بهدف ضمان تحقيق التالي ودون تأخير :

إصدار قرار عاجل, من الحكومة العراقية,ينص على الطلب رسميا, من الحكومة السويدية, تسليم مادونا المرادي للعراق, بهدف التحقيق عن علاقتها مع العصابة الإرهابية, التي نفذت جريمة, اختطاف الدبلوماسيين الروس, وقامت لاحقا بجريمة نحرهم وبمنتهى الوحشية.

في حال عدم موافقة الحكومة السويدية على هذا الطلب, يغدو من الطبيعي دعوة الحكومة السويدية, للتحرك بما يفيد استدعاء مادونا المرادي, من قبل الدوائر المختصة بمكافحة الإرهاب, بهدف الحصول على ما يفيد من المعلومات بصدد العصابة الإرهابية, التي نفذت جريمة, اختطاف الدبلوماسيين الروس, وقامت لاحقا بجريمة نحرهم وبمنتهى الوحشية.

إيصال هذه المعلومة الخطيرة للحكومة الروسية, والتي كما هو معروف, خصصت جائزة مالية تقدر بالملايين, بهدف الكشف عن الجناة الذين نفذوا جريمة, اختطاف وقتل الدبلوماسيين الروس في بغداد,*** وذلك بما يفيد التحرك رسميا, سواء من خلال الحصول على موافقة السلطات السويدية, على التحقيق بشكل مباشر مع مادونا المرادي, للحصول على المطلوب من المعلومات عن هوية من نفذوا هذه الجريمة, أو بشكل غير مباشر, من خلال التحقيق مع مراسل الجزيرة في موسكو, سلام مسافر السامرائي, الذي يرتبط بعلاقة وثيقة للغاية مع مادونا المرادي, وحيث ساهم قبل بضعة أسابيع, في تسهيل مهمة لقاء هذه البربوك, مع إحدى العاملين في وزارة الخارجية الروسية, قبل أن يشارك لاحقا في حضور اللقاء الذي جرى بين المجرم ضاري الدناءة وما أدري منو من العاملين في وزارة الخارجية الروسية.   

و...... أتمنى على جميع الزملاء, من المعادين حقا وصدقا للعفالقة الأنجاس, والذين يواصلون مهمة التصدي ودون هوادة, لجميع الأوغاد ممن يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق, ومن على صفحات مستنقعاتهم على شبكة الانترنيت وبالخصوص : كادر الدعارة وكتابات الزاملي وشبكة مجاري البصرة والعراق العفالقة ...الخ الكتابة بما يفيد تسليط الضوء على هذا الاعتراف الصريح والواضح, بعلاقة مادونا المرادي والأوغاد في كادر الدعارة مع إحدى عصابات قاطعي الأعناق من مجرمي القاعدة في العراق, لان ذلك مهم ومهم جدا, للمساهمة عمليا, في تقديم ما يمكن من العون, للتخفيف على الأقل, وقدر المستطاع, من معاناة العراقيين, الذين يعيشون, وعلى مدار الساعة واليوم, في ظل جحيم القلق والخوف, من الموت, على يد عصابات الهمج ومطاياها من المجاهرين بالقتل والنحر!

في الختام ما عندي من القول سوى الصراخ وبالعراقي الفصيح: مشكّول ذمة وضمير, وناقص وجدان وشرف, كل عراقي في السويد, وبالخصوص عوائل ضحايا جرائم الإرهابيين, لا يتحرك وبشكل عملي, للقيام بالمطلوب من الواجب, في ملاحقة مادونا المرادي, وسائر الأوغاد في عصابة كادر الدعارة, ولكن بعيدا عن عقلية الانتقام والثأر, وإنما باعتماد سلاح القانون والاحتقار! و.....صدقوني بمقدورنا معا, ليس فقط محاصرة جميع الأوغاد, في كادر الدعارة ومستنقع كتابات ,ممن يحرضون على الإرهاب والقتل في العراق, وإنما بمقدورنا معا, دحر حثالات نظام العفالقة في الخارج!***   

سمير سالم داود  12  تموز 2006

alhkeka@hotmail.com

* طالع نص هذا النداء في العنوان التالي : www.alhakeka.org/nynda.html

** طالع في العنوان التالي, صور هذه الوثائق, وضمنا صور عن المقتطفات باللون الاحمر, التي وردت في هذه المتابعة, عن اعتراف مادونا المرادي بعلاقتها وعصابة الكادر مع عصابة الزركّاوي : www.alhakeka.org/kdbild.html  

*** صدقوني لو كنت أجيد الحديث بالروسية, لما ترددت أبدا, في الاتصال هاتفيا, بالسفير الروسي في السويد, بهدف إطلاعه على هذه المعلومة الخطيرة!

**** طالع في العنوان التالي سلسلة المتابعات, حول سبل العمل, من أجل دحر حثالات نظام العفالقة في الخارج: www.alhakeka.org/ta281.html

هامش : يمكن الاطلاع في العنوان التالي, على النص الحرفي, لرسالة البربوك مادونا المرادي, بهدف الوقوف على جميع الوارد من التفاصيل, وبما يمكن أن يفيد, بعض الزملاء لتسليط الضوء على جوانب أخرى لم يتوقف عندها العبد لله في سياق هذه المتابعة:

www.alhakeka.org/madona.html

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com