يوميات معيدي بالسويد .. ولمن يسئ للمعدان نقول

شبعاد جبار

shabad_5@hotmail.com

حينما يدعون المقاومة ويناصروها ثم يستنجدون بالامريكان بان تفعل شيئا ضد مايسمونه الارهاب الشيعي تتجلى الصورة واضحة للعيان اية مقاومة يناصرون واي شرف يدعون وحينما يستعان بالاحتلال على مواطنين يشكلون باعترافهم 43%من الشعب ذلكم همو المعدان الذين ينظر لهم بعين الاستصغار..وحينما لاتكون ضحايا المقاومة الشريفة جدا الا ابناء الوطن بمختلف فئاته ولايستهدف الا بنيته التحتية ومقدراته واقتصاده.. فلا نملك الا ان نقول هنيئا لكم الشرف الذي تدعون

واقول ايضا ..مادمنا نملك الحقيقة فلن نحتاج الى تزويق كي نصف الواقع ..والمنخل الذي يضعه البعض على عيونهم ابدا لن يحجب نور الشمس ..ولان المعدان همو انفسهم احفاد سومر واكد وهمو من علم العالم كله سحر الكتابة وعزفوا اول سمفونية نجدهم الاحرص على عدم الاساءة للحرف والكلمة ذلك الارث النبيل فنراهم يبتعدون عن زجه باماكن غير لائقة ذلك هو الحرف الذي علمهم اياه اباءهم وعلم العالم اجمعين ..بينما نجد البعض \"ممن لايعرفو للحرف ولا للكلمة اي قيمة\" نجدهم يسيئون استعمالها وربما يستعملونها خنجرا يغرزونه في اضلاع من علمهم اياه

اولان عرب الاهوار هم المعدان وهم السكان الاصليين لسومر بمعنى انهم احفاد السومريين بناة الحضارة الاولى والمدنية الاولى والكلمة الاولى والمعيد الاول والبذرة الاولىالتي زرعت والصفقة الاولى التي عقدت وعلمت الناس كيف تكون التجارة وهذا باعتراف الغرب قبل العرب ولكي يتاكدوا لمن لديه شك في هذا انصحهم التوجه الى عمو \"كوكل\" وسؤاله حينها سيحتار العم باي صفحة يبدا وباي كاتب يستعين

ولانهم المعدان هم هم طيبون على الدوام يحترمون الحرف الذي علمهم اياه الاولوين.. جاء ردهم رصينا قويا خاليا من كلمات التشهيروالطعن والاستهزاء حتى وان استحقوا ورغم الجرح والالم الذي يشعرون

نعم,هكذا هو المعيدي دائما جبلُ في كلمته..عظيم في رده.. رائع في طيبته.أوجه كلماتي هذه لكل من كان راقيا.. ساميا في رده على من اساء الى المعدان

قال لي احدهم في رسالة مسبة وشتم مشككا في ولائي وانتمائي للعراق مقارنة بولائه الخالص الذي لايشوبه شائبة..قال لي وهو يسكن السويد وينتحل اسما سويدا خالصا كتعبير عن انتماءه القوي للعراق ..قال بكلمات نابية ساتخطاها ليس ضعفا وانما خشية تخديش اسماعكم ..خلاصة ماقال انه يعيب علي تواجدي بالسويد مادامت وطنيتي عالية لهذه الدرجة ولا ادري هل يجب ان تكون الوطنية اقوى ام ان يكون الانتماء..اجبته حينها في رساله شخصية :لو كنت مكانك ماقلت هذا الكلام ولا وضعت نفسي في هكذا موقف..وسوف لن اقوله لاي شخص مادمت اعيش بعيدا عن بلدي لانني وبكل صراحة اعرف بماذا سيجيبني..اما الان فانا على استعداد لكي اجيبك واقول..لن اعود الى العراق مادامت المقاومة الشريفة تطلب النجدة من الامريكان..لن اعود للعراق مادام شرفاء المقاومة يطلبون الحل من الاحتلال..لن اعود يابنت بلادي وهم يستغلون اشرف كلمة لقتل اطفالنا ونسائنا ويحللون اغتصاب فتياتنا ويتركون المحتل..انهم بصراحة يقاومون ابناء الوطن وليس المحتل ..انهم يعبثون بثرواتنا ويحرقونهاا,.انهم يزيدزن معاناة الفقراء و يغرقوننا فقرا ومرضا وتخلفا وتشرد ا..وثقوا متى ماكانت الطلقة تستهدف صدر المحتل..ومتى ما كانت السيارة المفخخة تبتعد عن ثروة ابناءي واحفادي ..ومتى ماكانت العبوة الناسفة لاتستهدف اطفالنا الذاهبين الى المدارس ثقوا متى ماحمت المقاومة ارواح العراقيين وثرواتهم وبنيتهم التحتية واقتصادهم وتوجهت الى المحتل ثقوا ان كل الشعب.. الشعب كله سيبارك لكم هذه المقاومة لانها فعلا شريفة وحيث اننا لانرى مقاومة من هذا النوع على ارض الواقع ومانراه سوى قتل وتتفجير وتخريب البنية الاقتصادية وهدر ثروات الوطن وهذا كله مايريده المحتل ..فاني لاارى سوى متواطئين\"بين الحارس والحرامي\" يسمون انفسهم مقاومة وهم ايادي قذرة تحركها من يريد لنا الدمار..ولو تكن ايها الاخ متاكد بان المقاومة لاتستهدف المواطنين العاديين امثالك لكنت عدت وخصوصا وانت تذكر وتفتخر بانتماءك الى العراق

لم اتعود ان اختم هكذا ..لابد ان تكون للبيئة مكان في كلمتي ولابد ان تكون للطبيعة حصة..واليوم دعوني اسال: كيف حالك ايها النهر! وكيف الصحةهذا السؤال ادعو المواطنين والمسؤلين وذوي الاختصاص ان يطروحه دائما على انهارنا من خلال ملاحظة ومراقبة الحياة فيه ابتداءا من الطحالب والاشناءات وانتهاءا بالاسماك..وهو مسؤولية المواطن بالحفاظ عليه وعلى مياهة وكل الاحياء التي تعيش به الى جانب مسؤولية الدولة والمختصين ..لاننا لانستطيع العيش بدون نهر فالنهر هو الحياة وهو الابداع وهو الحضارة فما بالكم بنهرين عظيمين وجداولهما .. وبعد هذا كله الا يستحق منا ان نساله عن احواله.... ايها النهر عش سعيدا \"

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com