|
رسائل الى ......(4)
احمد مهدي الياسري يظن البعض ان العراقي الاصيل يتخلى عن قيمه عندما يطعنه الاخرون طعنات الغدر والخسة وانه كما الباقين من الممكن ان يزر وازرة وزر اخرى او يتخلى عن اخلاقه وروحه الفريدة في التميز.. كلا ومحال فالعراقي الاصيل له قلب من الطيبة التي لاتوصف او هي كطيبة تمر العراق قد يكون صلبا مرا في البداية ولكن لكي يعطيك الحلاوة فعليك ان تصبر عليه وتعتني به ليكون رطبا جنيا وبعدها يتقبل ان يؤكل وان يستلذ الاخرون بطيبه وجناه وحتى انه يتقبل ان يلتهم كله ويفنى من اجل ان تشبع بطون الجياع ولكنه يستمر في الحياة والاخرين يظنون انهم التهموه وانتهى , ولكن نسيوا ان تلك النواة التي رموها هي نخلة باسقة ستنموا وتعلوا لتنتج ملايين التمور الطيبة , ذلك هو العراقي الاصيل يعطي ولن يفنى كما هو الحسين عليه السلام سيد الشهادة وسيد العطاء ... يؤلمني كثيرا ان ارى الرجال وهي تهتز او تتلون او تركع او تـُذل نفسها , ويؤلمني ان ارى الرجال وانا اعرفها بالامس في ثوب واراها اليوم تلبس ذات الثوب ولكن تخفي تحته تلك الانقلابة العكسية حيث التغيير ستة آلاف درجة نحو ماهو غير متوقع وغير مبرر الا اللهم تلك التي في نفس يعقوب ... قد يقول قائل التغيير مطلوب والتنوع جيد والحركة بركة , اقول نعم انا مع الحركة والتغيير ولكن هناك ثوابت لايمكن لاي انسان ان يغيرها وهناك ايضا فكر طالما بثه هذا الرجل او ذاك وصدعنا به واقتطعنا من اوقاتنا والمسافات لكي نسمعه وهو مصر ان ينزله في رؤوسنا اصرارا غريبا ولكن ناتي اليوم ونرى انه سحق باقدامه كل ماقال وانحنى راكعا لا لله بل رافعا معه ماقال ممزقا اياه وبشدة قافزا على تلك السنين الطويلة من العمر والشيب والمحاضرات راميا بما اتحفنا به في اقذر المزابل بقربه .... تعالوا معي لتطلعوا على رسائلي التي اعتقد ستجلب لي الصداع لانني لم افكر ان انشغل بالرد على هذا وذاك من الافكار المطروحة على ساحة الصحافة ولكن الامر مع البعض هو مسالة قولة حق وتصويب مسير والقاء الحجة عل الله يوفقنا لكي نكون ادينا واجبا حتمه علينا وهو ان نتعلم المعروف ونبثه ونعرف المنكر فنتجنبه ورحم الله امرئ اهداني عيوبي واليكم بعض الرسائل وابتدا قبل كل الرسائل برسالة مهمة جدا جدا جدا .. رسالة من أئمة اهل البيت عليهم السلام في العراق الى علماء وحكام واغنياء العراق : منذ ان وريت اجسادنا الطاهرة ثرى الغري وكربلاء والكاظمية وسامراء وهناك الكثير من الاصحاب الخلص والمحبين والتابعين لدين رسول الله محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم ولنا, تتنافس العمل وتشد العزم وتجاهد باظهار الكثير من اشكال الولاء والعطاء ومرت على قبورنا الملايين من الزوار والاحبة وسجدت لله في رحابنا ومساجدنا الطهورة تلك الجباه الناصعة المعفرة جباهها لله وحده لاتعبد الا اياه ولاتسجد الى لعظمته وعلاه .. ومرت على قبورنا الملوك والطغاة والجبابرة والاكاسرة والفقراء والبؤساء المحبين منهم والمبغضين ومن يدعون انهم امراء المؤمنين , فالمحب كسا قبورنا بالذهب اللامع والدر الناصع ونزع الملوك تيجانهم واهدونا اياها ومن خيرات الله من كنوزهم تبرعوا, والمبغض هدم وسوى القبور بالارض معتقدا اننا سنزول وخاب ظنه , كما فعل طغاة بني العباس وغيرهم من ال وهاب حتى ختمها صدام اللعين بدك قبابنا في شعبان الدامي وتبعها نواصب الكفر والذبح والتدمير بدك ضريح اثنين من الاثنا عشر منا اهل البيت من طهرهم الله من الرجس واذهبه عنهم وزكاهم ذلك هم الامامين الهادي والحسن العسكري عليهما السلام نسل الطهر والنبوة ومنبع العطاء والشهادة, ولازال الفعل شاخصا كما فعله من قبل المتوكل على الشيطان عليه اللعنة .. لن نطيل عليكم رسالتنا فهي محددة بضاهرة راينا ان ننبهكم اليها وهي من صلب ما كنا نقوم به في حياتنا وتتابع ائمة اهل البيت عليهم السلام على توارثها ابا عن جد ويظنون انهم اورثوها لكم ولكن الواقع يقول غير ذلك مع الاسف الشديد .. توارثنا ان نجد ونجتهد ونعمل ونكدح, ومن عرق الجبين نكسب ومن طاهركدنا وعيشنا وخبزنا ناكل, ولكن كنا نؤثر الاخرين في رزقنا فلاناكل الى وقد شبع اخر فقير نعلمه ولانرتوي حتى يرتوي اخر عطشان نعلم انه عطش وقد نكون مقصرين في الكثير من الجوانب ونستغفر الله عنها , ولكن لاطاقة لنا على ان نعرف ان في اقصى الارض ممن لاتصل اليه اقدامنا وجهدنا وهو محتاج ولكن الله انزل على نبينا دستورا فيه تعاليم وقد اجتهدنا على ايصالها الى كل الارض لكي يتعلم الانسان ان يعين اخيه الانسان وان يعطي المتخم المتالم بسبب تخمته قليلا من طعامه لمن اوجع الجوع بطنه الفارغة بسبب الجوع والعطش ايضا لكي يتخلص الاثنان من الالم , وهذه واحدة من القوانين التي انزلها الله على رسوله الاكرم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وعلمنا اياها فاتخذناها منهجا وتلك سيرتنا معروفة وذلك القران حيث قال الله تعالى فينا: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) .في قول الله تعالى فينا : ( يوفون بالنذر * ويخافون يوما كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) وذلك حوار شعري بين احدى نسائنا من طهرت وزهت واشرق الاسلام بنورها تلك فاطمة الزهراء وبعلها علي الطهر والايمان عليهما السلام وهما يتحدثان عن محتاجين دقوعليهم الباب وهم صيام ويتجهزون للطعام والحسن والحسين عليهما السلام ينتظران ان يسدا جوع البطن ويرويا عطش الصدر .. مسكين واقف على الباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد ، أنا مسكين من مساكين المسلمين ، أطعموني مما تأكلون ، أطعمكم الله من موائد الجنة ، فوضع علي عليه السلام، اللقمة من يده ، ثم قال : فاطمة ذات المجد واليقين * يا بنت خير الناس أجمعين أما تري ذا البائس المسكين * جاء إلى الباب له حنين كل امرئ بكسبه رهين فقالت فاطمة عليها السلام: أمرك سمع يا ابن عم وطاعة * ما لي من لوم ولا ضراعة باللب غذيت وبالبراعة * أرجو إذ أنفقت من جماعة أن ألحق الأبرار والجماعة * وأدخل الجنة بالشفاعة واعطت كل مالديها وتلك بربي خصال النبوة ........ وصلى علي عليه السلام المغرب مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ، ثم أتى منزله ، فلما وضعت الطعام وجلس ، فأول لقمة كسرها علي عليه السلام ، إذا يتيم من يتامى المسلمين قد وقف على الباب وقال : السلام عليكم أهل بيت النبوة، أنا يتم من يتامى المسلمين ، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة ، فوضع علي اللقمة من يده ، وقال : فاطم بنت السيد الكريم * قد جاءنا الله بذا اليتيم من يطلب اليوم رضا الرحيم * موعده في جنة النعيم فأقبلت فاطمةالزهراء عليها السلام ، وقالت : فسوف أعطيه ولا أبالي * وأوثر الله على عيالي أصبحوا جياعا وهموا مثالي * أصغرهم يقتل في القتال واعطت تلك الطاهرة طعامها وبعلها وبنيها الى ذلك اليتيم ..... وصلى على عليه السلام المغرب مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ، ثم أتى منزله ، فقربت إليه الخوان اي قصعة الطعام ثم جلس ، فأول لقمة كسرها ، إذا أسير من أسارى المسلمين بالباب ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، إن الكفار أسرونا وقيدونا وشدونا ، فلم يطعمونا ، فوضع علي عليه السلام اللقمة من يده ، قال : فاطمة ابنة النبي أحمد * بنت نبي سيد مسود هذا أسير جاء ليس يهدي * مكب في قيده المقيد يشكو لنا الجوع والتشدد * من يطعم اليوم يجده في غد عند العلي الواحد الموحد * ما يزرع الزارع يوما يحصد فأقبلت فاطمة الزهراء عليها السلام تقول : لم يبق مما جاء غير صاع * قد دبرت كفي مع الذراع وابناي والله ثلاثا جاعا * يا رب لا تهلكهما ضياعا ثم عمدت إلى ما كان في الخوان فأعطته إياه ، فأصبحوا مفطرين ، وليس عندهم شئ ، وأقبل علي والحسن والحسين عليهم السلام نحو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وهما يرتعشان كالفرخين من شدة الجوع ، فلما أبصرهما رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قال : يا أبا الحسن ، أشد ما يسوؤني ما أدرككم ، انطلقوا بنا إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها ، وهي في محرابها ، وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع ، وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ضمها إليه ، وقال : واغوثاه ، فهبط جبريل عليه السلام ، وقال : يا محمد ، خذ ضيافة أهل بيتك ، قال : وما آخذ يا جبريل ، قال : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) - إلى قوله تعالى : ( وكان سعيكم مشكورا ). تلك هي مدرستنا وسار عليها جميع ابنائنا حتى ظهور قائمنا عجل الله فرجه وهو سائر ذات الخط مكمل لدربنا ورغم انه صعب مستصعب ولكنه درب سراط استقام اوله فينا واخره الجنة فطوبى لمن ساره ولاننا نرقد في جنباتكم ونرى حميتكم وجهادكم فينا وقد خبرناكم اشاوس تذودون عن حمانا فبارك الله مساعيكم وتقبل الله اعمالكم وجهادكم لنصرتنا والانسانية الحقة ونشر العدل وقتل المارقين والخارجين عن دين الله والمتعدين على حدود الانسان الذي كرمه الله وجعل الملائكة تسجد له الى ابليس ابى واستكبر, وشهداء المقابر ومن ذوبوا شواهد بارك الله بتلك الاعراس التي زفت الينا وهم اليوم ينعمون معنا في جنان الخلد .. ارسل لكم ياعلماء و ياحكام العراق الشرفاء والاغنياء من التجار والاعيان فقط ويامن بيدهم مقاليد الامور ومن يكتنز المال في خزائنه ونقول معاتبين عتاب المحب لمن هو قريب منا ويعلم حالنا ولمن يدعي خدمتنا ويعلم اننا لانقبل ان نكون ائمة لمن يتناسون افعالنا ويدعون انهم منا ولايقتدون بافعالنا وما اورثناه لهم من خير العمل ونسمع ذلك في اذان تصدح من على مآذن بنيت على قبورنا تقول حي على خير العمل ولكن ومنذ زمن طويل نرى ظاهرة غريبة وهي اننا نرى رجال كبيرة في السن احنى الدهر ظهورهم ونساء هرمت وهم خمص البطون رثين الثياب لابل ان البعض لاثياب عليهم واطفال تتسول وهذا ليس وليد اليوم بل هو منذ زمن طويل وكأنهم بنا يستنجدون وعلى ابوابنا يتسولون اللقمة والمال لينالوا من عطائنا وعطاء الزائرين لنا ولكن يعلم الله ان لاحول لنا في ان ننهض كاجساد خرجت ارواحها الى بارئها تنعم بحسن العاقبة وجنان النعيم ولان العين ترقب شيعتنا وافعالهم وتنظر اليهم وتراقب حركتهم ولكن نجد ان التصويب الان اصبح واجب في ان ننبهكم اليه فعار عليكم ان قلتم انكم منا ونحن منكم وهذه الجياع قرب مراقدنا تتضور جوعا لا بل ان هناك من يمر على مطعم او محل ماكولات او مخبز ولايعطى والشواهد كثيرة ونعم هناك الكثير ممن يتصدق ويعطي ولكن اين امر ممكن ان تفعلوه وهو انتشالهم وبناء بيوت تجمعهم حتى لو كان كل عشرة في بيت يعمل اقواهم على تجهيز طعامهم ويتناوبون الخدمة فهل لو كان احدهم ابيكم او امكم او طفلكم ستتركوه هكذا اعتقد لا الا من عق وفسق وانتم ليس كذلك .. اما وان كنتم تصرون على ذلك وتتناسون واجباتكم ولاتلتفتون الى هؤلاء المساكين واليتامى والاسارى قيد ظلم اغنيائكم وتناسيكم لاهم المهمات في الاسلام وهو نصرة الفقير واشباع الجائع واكساء العاري وهو ليس ابن الكفار او هندوسي او بوذي بل هو منكم وفيكم ارهقه الزمان وجار عليه الطغاة فجن بعضهم وهام في الارض وابتلي بعضهم وخسر المال والولد فامسى لاحول له ولا قوة ورغم ذلك فدينكم يامركم باطعام من ذكرت حتى من الكفار واكساء جياعهم حتى لو كان كافرا هندوسيا او بوذيا لان في ذلك العمل توصلون من خلاله رسالتنا اليهم وعندها سيتغير هؤلاء الى دين الرحمة ويقتدون بقديه . وان اصررتم على ان تتغافلوا عن رحمتهم وانتشالهم فاننا نرى على قبورنا قباب مذهبة وفي خزائن اضرحتنا كنوز هائلة لم نتعود ان نقتنيها في حياتنا وزهدنا عنها وانتم تعلمون حالنا ومساكننا لا بل حاربنا من اكتنز امثالها على حساب الجياع والمساكين وانتم تدعون انكم تدافعون عنها لانها لنا أهديت ومن اجلنا ُبنيتْ وُذهبتْ فعليه هي ملكنا فاقتلعوا حجرين مذهبين او اكثر او كل الاحجار وكل الخزائن وابنوا قصورا لهؤلاء المساكين واطعموهم اطيب الطعام واكسوهم ابهى الكسوة فوالله ادمت عيوننا بواكيهم وهؤلاء عينة من العينات والذين يتضورون جوعا ولايمدون اياديهم اضعاف مضاعفة وهم اعزة قوم ذلوا وعوائل قتل الطغاة وليها فامست نساء واطفال دعتهم الحاجة لان يرموا باطفالهم في السوق والورش لتعمل ولتجلب لعوائلهم الرزق الكفاف وترك هؤلاء مدارسهم وانحرف البعض وتاه في متاهات الاجرام لا بل انجر البعض للكفر وقالها امام المتقين أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام :(كاد الفقر ان يكون كفرا). هو امر نامركم به اما ان تنتشلوا هؤلاء من ابواب اضرحتنا والشوارع والبيوت الخربة وتتصدقوا عليهم ببعض اموالكم وهي صدقات جارية سيضاعفها الله لكم عشرات الاضعاف او ان ترحموهم بما فوق قبورنا من ذهب وفضة لو قمنا من قبورنا لفعلنا ذلك وانتم تعلمون , فما يؤلمنا ان نرى قبورنا مكتنزة بالذهب الفضة وحولنا الجياع تتسكع فلا والله ما كنا ونكون ونحن العترة الطاهرة ان نرضى بهذا الفعل وغيره مما سنُعلمكم به في رسائل قادمة ولاكنتم منا اهل البيت ومحبينا وشيعتنا ان لم تقتدو بنا وتفعلوا افعالنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واللعنة على من بخس حقنا وقال انه منا وطعننا في صدورنا لعن عاد وثمود وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .. رسالة الى سماحة الشيخ ضياء الشكرجي : اقول لك سماحة شيخ لانك عشت بيننا سنين طويلة في البلد التي اقمت فيه معنا لاجئاَ في المانيا وما وجدتك سوى معتمرا تلك العمة البيضاء, ولكي اختصر الطريق ولا اطيل قرات لك اليوم مقالا هذا هو رابطه : http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle.php?id=articles-20060713-38428 تقول في بعض ماتقول وانت حر في رايك (تبعية حزب الله لإيران أو لمحور (إيران/ سوريا) تهدد بالدفع بلبنان إلى الهاوية، كما تدفع تبعية قوى إسلامية أصولية عراقية لإيران بالعراق إلى الهاوية. وإيران ممثلة بذراعها اللبناني (حزب الله)، الذي يقدم ولاءه لإيران على ولائه للبنان، بل هو ولاء في خط التقاطع الحاد مع الولاء الوطني للبنان؛ إيران هذه التي هي مصدر أذى ودمار للبنان اليوم، كما هي بالنسبة للعراق من خلال أذرعها في العراق، سواء من الذين ارتبطوا بإيران منذ ربع قرن وما زالوا، أو من التحق بهذا الارتباط وهذه التبعية لاحقا. ) لا اريد مناقشة ماقلت هنا فانت حر ولكن هناك امر مهم احببت ان استفسر من سماحتك عنه وهو انك تعلم وعندما كنت بيننا ونحن بعيدين عن محل سكنك نوعا ما وحينما كانت تعقد ندوة او احتفال ما, وتكون حضرتك فيه محاضرا مع البعض كنا نسعى للحضور وتتذكر يا سيدي العزيز كم من تلك الندوات عقدت والمركز الاسلامي في هامبورك يشهد وايضا في غيره من الاماكن الكثير .. الذي يخص هذا الموضوع اتذكر انك كنت تحاضر في ذكرى رحيل السيد الزاهد العابد الامام الخميني رضوان الله عليه وهي مناسبة تتكرر سنويا وكانت في ال1997 وكنت انا ايضا بعدك مباشرة في قائمة المشاركين وكان الوقت المعطى لك ربع ساعة وكان عريف الحفل الدكتور الخفاجي والحضور كبار الادباء وسفير ايران وبرفسور حكيمة وبعض الشخصيات التركية وغيرهم من الجالية العراقية والتركية والايرانية المسلمة والمان مسلمون ايضا واتذكر ان كلمتك كانت مرتجلة وكانت تمجيدا وتعظيما لتلك الشخصية والجمهورية الاسلامية وحتى انه انتهى وقتك المتاح ولم تشأ ان تنهي كلامك واسترسلت وارسل لك الدكتور الخفاجي ورقة نبهك للوقت وواصلت واستمر الامر حتى اضطر عريف الحفل ان ينبهك بالصوت فغضبت وقلت له مثل هذه الشخصية العظيمة وما قدمت من انجاز لايمكن الكلام عنها في وقت قصير وتلاسنت معه وانتهى الموضوع بانك لم تفي ايران الاسلامية وقائدها حقها. الامر الاخر هو ذكرى تحرير جنوب لبنان وايضا كنت انا مصادفة بعدك وكانت مشاركتي بقصيدة والمكان ذات المكان وحصل ذات الاشكال وكان من بين الحضور في الحفلين الاستاذ علاء الهاشمي سفير العراق في المانيا الان واسهبت في عرض تلك الخصال التي تعلمنا منكم ماهي ومن خلال محاضراتكم المتواصلة عنها ولم اسمع منك يومها ماتقوله الان عن ذات الاثنين من ذكرتهم في مقالك .. السؤال الذي اطرحه عليك ايهما تريدني ان اصدق هل كلامك السابق ام كلامك اليوم؟؟ ولماذا كل هذا الانقلاب؟؟ اليوم وحده علمت لماذا نزعت عمتك البيضاء وارتديت ماترتديه اليوم رغم اني وتعلم حضرتك ذلك لا اهتم لعمة او غيرها واهتم لما تحت العمة من راس وما يحمل من ثقل ..؟ كنت ادافع عنك عندما كان الجميع يحذرني منك واخرها محاضرتك قبل الانتخابات وتشرفت بحضورها وكنت مبدعا فيها ولكن ثق ياشيخنا العزيز ان من تريد الوصول الى رضاهم يحتقرون طريقتك وغيرك فعلها ونال مانال من الاهمال والصد من احرار العراق وانت تعرفهم واسميهم لك اولهم اياد جمال الدين ومن يسير خطه ونجى منها السيد حسين الصدر لانه حكيم فطوبى له ذلك ولا اتمنى ان اراك بهكذا الحال تعلمنا شيئا وتفعل ضده فهي والله مهزلة قد تنطلي على فاقدي الذاكرة ولكن ذاكرتي وتعبي بالسعي اليكم لسماعكم لن انساه فانا كنت جادا في التعلم وانتم خسرتم احترامنا مع الاسف ... رسالة الى البطل العزيز الاستاذ باسم العوادي: صوتك يدوي دوما وكما عهدي وعهد العراقيين والفقراء والمظلومين بك ناصرا لهم وانا اضم صوتي لصوتك يا اصيل واقول ماقلت وسافعل ذلك وساردد رغم كل مايحاك حولنا من مكائد , انا فدرالي عراقي انا فدرالي عراقي انا عراقي فدرالي انا عراقي فدرالي .. تحية لك ولما قلت وهو كبير وجميل واسمحلي ان اقتطع منه هذا المقطع .. يقول استاذنا العزيز وينادي شعبه الكريم ومعه ننادي بذات النداء.. (يا ابطال الجنوب والفرات الأوسط دافعوا عن ثروتكم المستباحة وتاريخيكم المضيع ان سعيكم لنيل الحرية والخلاص ومسيرتكم التاريخية منذ شهادة امير المؤمين علي عليه السلام والى يوم سقوط سلطة صدام حسين معرضة للخطر بسبب تربص الطائفيون بكم ومنذ ان طرحت النخب الساعية الى عزة الجنوب والفرات الاوسط فكرة الفدرالية وسار خلفها الابطال من ابناء العراق لبناء حصن تاريخي آمن لايمكن لاي قوة في العالم ان تنال منه يحفظ لاتباع أهل البيت عليهم السلام حقوقهم ويكون كنقطة انطلاق لهم نحو المستقبل وكحصن يحتمون به من غارات الاعادي من الخونة والطائفيين فيما اذا أرادوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء بالاتفاق مع اجلاف الصحراء المحيطين بالعراق من الطائفيين ، لقد رفع الطائفيون عقيرتهم الآن فقط حيث ومع بدء النخب المناظلة والمجاهدة الجنوبية والفرات اوسطية والبغدادية التهيئة للاعلان عن الفدرالية تحرك الطائفيون وعلى عادتهم ككل مرة مستخدمين شعار الوحدة الوطنية وشعار أنا عراقي لكسب واستمالة مشاعر البسطاء من الشيعة وجرهم من حيث لايشعرون ليكونوا ادوات لضرب طموحات ابناءهم واحرارهم من سعيهم الحثيث لانشاء فدرالية للجنوب و الفرات الأوسط اغنى مناطق العالم بالثروة النفطية والزراعية والسياحية الدينية ناهيك عن ثروة الكفاءات الشيعية في تلك المنطقة والتي تشيير الى آلاف العلماء في داخل العراق وفي خارجه من شهادات ماجستير ودكتوراه وبرفسور في شتى مجالات العلوم الدينية والطبيعية ناهيك عن كبر المساحة الجغرافية الشاسعة لتلك البقعة الجغرافية ) واضيف لننتصر لفدرالية الفقراء والمحرومين ولتتوحد كلمتنا على كلمة سواء ولنقتل اعدائنا بوحدتنا ولعن الله من يبث الفتن بين ابناء هذا الشعب الطاهر من بعثيين وتكفيرين وحاقدين وتحية لكل صوت ينبري لنصرة هذا الشعب الرائع.. رسالة من احدى الاخوات الكريمات معنونة الى الحكومه حول الفضائيات .: انقلها كماهي ..على الحكومه التصدي للدجالين والمظللين والارهابيين وماتبثه هذه الفضائيات من قلب للحقائق والوقوف مع الارهابيين وتشجيعهم حيث تسمي الارهابيين مسلحين والشهداء قتلى وتفرح وترقص عندما يستهدف انفجار في مدينة الصدرمثلا,على هؤلاء الاعلاميين الارهاببين المتمثله في فضائية الشرقيه والبغداديه وغيرها ان تردع ,اعتقد انه فتحت هذه الفضائيات لكي يعود اقزام البعث من جديد وعلى الحكومه ان تضع ضوابط وتراقب عمل هذه الفضائبات ووقف ترويج مشاريعها الارهابيه ’ووفقنا الله لما هو خير لبلدنا العظيم وشعبه الطييب المظلوم .. اقول لك يا اختي الفاضلة لكم نادينا وكتبنا وقلنا وصرخنا كما قلت الان وقلت سابقا لنعامل دول الفضائيات العربية بالمثل ونرسل مراسلينا ولينتقدوا ضواهر في دولهم فهل يوافقون وعندها نسمح لهم يسرحون ويمرحون , وقلتها هؤلاء هم مخابرات وابواق ارهابية ترسل احداثيات الى دول معادية تحت غطاء الاعلام , اتمنى من حكومتنا ان تسمع صوتك وتلقم هؤلاء حجرا ولكن بلوانا يا اختي اننا ديمقراطيين اكثر من الديمقراطية حتى يقال ان الديمقراطية احتجت على ديمقراطيتنا والشفافية والحنان والطيبة الـ ( الكلش زايدة ) رسالة من امام المتقين وسيد الوصيين امامنا علي عليه السلام الى حكام العراق : (وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج، لأن ذلك لا يدرك إلاّ بالعمارة، ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد) (واجعل لكل إنسان من خدمك عملاً تأخذه به فإنه أحرى ألاّ يتواكلوا في خدمتك) (ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك، ممن لا تضيق به الأمور ولا تحكه الخصوم ولا يتمادى في الزلة، ولا يحصر من الفيء إلى الحق إذا عرفه، ولا تشرف نفسه على طمع، ولا يكتف بأدنى فهم دون أقصاه، وأوقفهم في الشبهات، وآخذهم بالحجج، وأقلهم تبرّماً بمراجعة الخصم، وأصبرهم على تكشف الأمور، وأحرمهم عند اتضاح الحكم، ممن لا يزدهيه إطراء، ولا يستميله إغراء وأولئك قليل) لك الله ياعراق الصبر والطيب , لك الله ياشعب لم تنسه الخطوب اصالة القيم, تؤثر وبك الخصاصة, وتعطي وانت المحتاج , ويزايد عليك الاوباش ولكن ثق ياشعبي الكريم انك من سينتصر وكل مايجري هو يصب في مصلحتك انت ورغم المحن فانها غربلة ستنجلي الغبرة بعدها عن نصاعة معدنك ودنائة الاخر فواصل درب العمل ولتكن تقوى الله والضمير الناصع وشرف الاخلاص في العمل هو الخط الذي تسيره ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |