|
اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العربية مثنى حميد مجيد / ستوكهولم ـ السويد شعوب عربية شبعت فقرآ وقتلآ وتضليلآ تارة من يسار متطرف دعي لا يعرف الا إجترار شعارات الامبريالية وقوميون لصوص ما أن يحلوا في سلطة حتى يحولون ثروات بلدانهم الى مرتع لهم وللفئات الطفيلية التي تلتف حولهم وتصفق لشعاراتهم الكاذبة وتارة إسلاميون يعتزمون فتح روما ويخدعون شعوبهم بالخرافة و بالنصر القريب على اسرائيل وأمريكا والنتيجة دم وقتل وتمثيل بالجثث باسم الاسلام وفقر وتخلف وتأخر عن ركب العالم ، ثمن لا يدفعه الا الانسان المغيب المغلوب على أمره والمضلل والراكض وراء قوت يومه ومعيشته التعسة. لماذا يابرابرة العصر ؟ هل لغة الدم والذبح والنسف هي اللغة الوحيدة وهل أنجزتم من خلالها شيئآ لشعوبكم أم هزائم متتالية ، هزيمة تنطح هزيمة منذ الخامس من حزيران ونفس الشخصية الفهلوية التي وصفها الدكتور صادق جلال العظم ، نفس الأوهام والتهريج والمبالغة والكذب والادعاءات الجوفاء التي لا تفضي الى نتيجة ولا تحرر أرضآ ولا تشبع بطنآ أو تكسي عريانآ. هل تعتقدون ان بسطاء الناس من شعوبكم سوف يستمرون دائمآ في السير وراء شعاراتكم الكاذبة وأباطيلكم وتتوارثونهم جيلآ اثر جيل ؟ وراء بن لادن والظواهري والقرضاوي ونجاد وخامنئي وعملائهم ممن يتزينون باللحى الاسلامية أو الماركسية سواء بسواء.إن قانون تحول الكم الى كيف ليس خدعة أو هراء من هيغل أو ماركس فتراكم الخرافة والدم والكذب يؤدي الى ولادة جديدة حتى لو كان الوليد ابن سفاح فالزناة العرب هم أقرب الى تحقيق الحلم الصهيوني في اسرائيل الكبرى من غلاة الصهيونية أنفسهم. من أحمد الشقيري الى أيمن الظواهري ومن أحمد سعيد الى أحمد منصور ومن صوت العرب الى قناة الجزيرة ، نفس الفهلوة وغياب العقل و الكذب والدجل سوى أن الدم والقتل وسوء المعيشة والوهم صار الغذاء اليومي للانسان العربي المغلوب على أمره والسابح في بحر الأكاذيب والخرافة والحماسة والحماقة الذي صنعه له طواويس السياسة السوداء الدموية من أقصى اليسار الملحد المتطرف الحالم بجنة ماركس وحتى اقصى اليمين المؤمن الدموي الحالم بفتح روما قريبآ والمانح بطاقات الذهاب الفوري للنعيم للانتحاريين. وبغض النظر عن نوع وجنس الخرافة ، يهودية صهيونية أو اسلامية قرضاوية أو مسيحية أصولية امبريالية أو فارسية خمانئية نجادية فالخرافة لا تنتج الا الخرافة كما رأس المال لا ينتج الا رأس مال وقد اجتمعت كل أفانين وأشكال الخرافة في الشرق الأوسط من أقصى الغرب الى أقصى الشرق ، كل أنواع الدجل والعهر والاستهانة بالحياة والقيم فلماذا لا تلد اسرائيل الكبرى ؟ أليست هي الوليد الشرعي لكل هذا الزنى والقتل والكذب المتزين برداء الفهلوة والخرافة العربية ؟
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |