اعداء الشيعة من الطائفيين السنة يدعون ان حسن نصر الله وحزبه يمثلون شيعة لبنان

باقر كاظم جعفر

الهدف وراء عدم التميز بين حسن نصر الله وحزبه وبين شيعة لبنان لتبرير تهميش الشيعة

.... والهدف تبرير ضرب الشيعة بلبنان وتهميشهم وجعلهم تحت وصاية السنة والمحيط الجوار المعادي للشيعة في المنطقة بدعوى ان شيعة لبنان غير واعين سياسيا كممثلهم حزب حسن نصر الله الذي قام بمغامرته المهلكة الاخيرة الكارثية لذلك نرى ان محاولة عدم التميز بين حسن نصر الله وحزبه وبين الشيعة في لبنان بالاعلام السني هو محاولة تشويه الحقائق وتزوريها من اجل اظهار الشيعة في لبنان والعالم بمظهر غير واعي سياسيا ولا يحسب للموازين الدولية اعتبار وغير ناضجين لتقديرهم الواقع الذي يعيشون فيه.

وهنا تطرح اسئلة

ما حقيقة المكر السني وراء ادعاء ان شيعة لبنان يمثلهم حسن نصر الله وحزبه

واليس حسن نصر الله يعيد نكسة العشرين للشيعة العراقيين بصورة اخرى بلبنان

واليست مغامرة حسن نصر الله تاتي ضمن مخطط اظهار الشيعة سبب ازمات المنطقة لجعل الشيعة تحت وصاية السنة

وعلما لايمكن اختزال شيعة لبنان بشخص وحزب اوحد ومن يقول ذلك فهو يعادي شيعة لبنان

 اسوء ما يمكن ان يقال هو محاولة البعض ان يربط بين شيعة لبنان المظلومين بسوء احوالهم المعيشية الاقتصادية وبتهميشهم دستوريا مقارنة بحجمهم وثقلهم السكاني وبفقر اراضيهم ثرواتا، فهم يحصلون على المرتبه الثالثة سياسيا من حيث الاهمية رغم انهم يمثلون اكثر من اثنان وخمسين بالمائة من سكان لبنان ويربطهم بزعيم وحزب لا هم له سوى ان يخدم مصالح اعداء الشيعة في العالم من حماس الارهابية الزرقاوية ومصالح خارجية لا تخدم شيعة لبنان.

ولا نجد قوى شيعية لبنانية تعمل من اجل مصالح الشيعة اللبنانيين ببرغماتية وتدافع عن حق الشيعة اللبنانيين بان يكون لهم ثقل سياسي واقتصادي ونفوذ بما يتناسب وحجم الشيعة اللبنانيين في لبنان.

بل نرى ان هناك قوى سياسية قد سيطرت على الوضع الشيعي اللبناني اعلاميا وبدعم المحيط الاقليمي والجوار الذي يضمر كل الحقد على الشيعة ولكن نظرا لان حزب حسن نصر الله قد جند نفسه لقضايا لا تخدم مصلحة شيعة لبنان وامنهم، بل عمل على ان يرفع شعارات كل همها خدمة اعداء شيعة العالم كحماس الارهابية الزرقاوية التي تعتبر المجرم الكافر الزرقاوي بشهيد الامة ونظام بعث سوريا الذي يدرب المجرمين السنة على ذبح رقاب العراقيين الشيعة وخاصة في معسكر اللاذقية وفي دعم الارهاب في العراق وتسميته بالمقاومة وهي الاجرام بعينه.

ثم لمصحلة من يريد البعض ان يظهر شيعة العالم بانهم ليسوا برغماتين وانهم لا يبحثون عن مصالحهم في حالة حكموا انفسهم او كان لهم وجود سياسي في أي دولة، او اظهارهم بانهم ليسوا مؤهلين ان يكون لهم نفوذ في بلدانهم التي يعيشون فيها لانهم في حالة ذلك سوف يكونوا اجندة لخدمة مشاريع اقليمية ودولية معادية لمصالح الشيعة انفسهم وتدخل في خدمة قوى خارجية اقليمية.

ولمصحة من اختزال ملايين اللبنانيين الشيعة بحزب اوحد وزعيم اوحد، واظهار الشيعة عبارة عن عقول متحجرة لا هم لها سوى ان تردد ما يقوله حزب وزعيم لا هم له سوى ارضاء مصالح حماس الفلسطينية الطائفية وتحقيق اهداف ليست لمصالح الشيعة اللبنانيين والدولة اللبنانية.

فهل من المعقول مثلا ان حزب حسن نصر الله يطالب باطلاق سراح ثلاثة من الاسرى اللبنانيين من اتباع حسن نصر الله وحزبه، ويتسبب بتدمير لبنان وبناها التحتية وتهدد لبنان بالاحتلال ، فاليس هذا يذكرنا .... بالذي يريد ان ينفعك فيضرك .

الحذر الحذر يا شيعة العالم ويا شيعة العراق ولبنان، فهناك من يريدنا ان نعيد نكسة العشرين التي ثار بها الشيعة العراقيين واستلمها السنة قتلا وبطشا بنا، والان في لبنان يريدون اظهار الشيعة اللبنانيين غير برغماتيين وانهم عبارة عن جماعة متحجرة لا تعرف مصلحتها من اجل تهميشها واقصائها وتسليم زمام المنطقة بالكامل للسنة وهذا كله بتخطيط طائفي سني حاقد على الشيعة في العالم.

فكلنا نعرف ان الفلسطينيين يعترفون باسرائيل كدولة، وان دول المنطقة الحاقدة على الشيعة كمصر الرذيلة وازهرها اللاشريف والاردن والمغرب وغيرها تعترف باسرائيل فعلاما يا حسن نصر الله تصدع رؤسنا بتحرير فلسطين وهلم جر من هذه الخزعبلات التي عفى عنها الزمان واصبح الفلسطينيين اكثر الناس تعامل اقتصادي مع اسرائيل.

ولنحذر الشيعة اللبنانيين من الوجود الفلسطيني في الجنوب اللبناني ونحذر بحقيقة ان هؤلاء عبارة عن خناجر في خصر الشيعة اللبنانيين وان أي مشروع توطين لا سامح الله للفلسطينيين في مناطق الشيعة اللبنانيين سوف تكون بدعم من الطائفيين السنة والتكفيريين بعد ان يظهرون للعالم بان شيعة لبنان عبارة عن جماعة لا تعقل السياسية ولا تعي مصلحتها وعليه يجب وضعها تحت الوصاية السنية واسكان الفلسطينيين السنه بينهم.

واحذر هنا شيعة لبنان من الوجود الفلسطيني ولياخذوا عبرة من ما عاناه الشيعة العراقيين من الفلسطينين والمصريين والاردنيين وغيرهم ومثالهم المقبور اللعين الزرقاوي الفلسطيني المجرم الذي تسبب وانصاره في قتل عشرات الالاف من شيعة العراق باقل من ثلاثة سنوات.

ان الطائفيين السنة والبعثيين والتكفيريين والحكومات والدول والشعوب السنية تحاول ان تظهر شيعة العالم كشيعة لبنان والعراق بان ممثليهم هم عبارة عن جماعات لا تعي السياسية ولا تقدر الموازين القوى في العالم والمنطقة وانها تسبب الازمات وهذا اخطر ما يهدد الشيعة في المنطقة.

فلذلك يحاول البعض بتزوير الحقائق بالادعاء بان شيعة العراق يمثلهم المدعو مقتدى الصدر اللبناني الاصل وجيش مقتدى وشيعة لبنان يمثلهم المدعو حسن نصر الله وحزبه وهذا والله ليس صحيحا بل هي محاولة للاساءة للشيعة في المنطقة لتبرير قتلهم.

ملاحظة: ردا على من يدعي بان حزب حسن نصر الله يمثلون اكبر كتله نيابية تمثل الشيعة بلبنان نقول هذا يمثل حالة لا تعكس بالضرورة احداث ما بعد مغامرة حسن نصر الله وحزبه اولا وثانيا ان هناك قوى شيعية لبنانية اخرى غير متفقة مع مغامرة حسن نصر الله التي لم ياخذ راي الشعب اللبناني والاحزاب والاطياف المتعدده به وثالثا ان الانشقاق الذي يحصل الان داخل الشيعة انفسهم في لبنان حول صلاحية حسن نصر الله وحزبه بالاستمرار كممثلين لجزء من الشيعة اللبنانيين سوف يظهر على العلن قريبا وخاصة بعد استقرار لبنان باي شكل عند ذلك تطرح الاسئلة وتقيم النتائج المرعبة لمغامرة حسن نصر الله المرعبة على لبنان وشيعتهم خاصة ومناطقهم المنكوبه.

وخاصة تسائلات الكثير من فقراء لبنان وخاصة الشيعة منهم وقواهم العاملة بالقطاعات الخدمية والعمالية عند جدوى هذه العملية وفي هذه الفترة بالذات التي يعيش بها اللبنانيين على السياحة ودخول اكثر من مليون سائح لها خلال هذه الفترة التي احدث حسن نصر الله ازمة كارثية فيها على اقتصاد لبنان، وثانيا عن جدوى تدمير لبنان في سبيل ثلاثة لبنانيين اسرى في السجون الاسرائيلية فهل يستحق اطلاق سراح هؤلاء تدمير لبنان وتهديده بالاجتياح من قبل دولة مجاروة ادخل حزب الله لبنان وشعبه بحرب كارثية معها.

ولنؤكد على هذه الحقيقة:

 نصرالله وحزبه لايمثلون شيعة لبنان المظلومين بدكتاتوريته ولايمكن اختزالهم بالقائد والحزب الاوحد

حسن نصرالله وحزبه لايمثلون شيعة لبنان ونكسة العشرين بالعراق يعيدها بلبنان بشكل اخر

لا يمكن اختزال شيعة لبنان بالقائد الاوحد والحزب الاوحد

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com