|
حرب أبادة ألشيعة تنطلق من لبنان!! ستار الشاطي / العراق - بغداد بالرغم من دعواته للوحدة الاسلامية ونبذ الطائفيه وتوحيد الصفوف التي دأب عليها حزب الله في لبنان فأن القوى الطائفيه المتمثله بالحكومات العربيه والاحزاب السنية لازالت تمارس سياستها الطائفيه لتبرز انيابها مؤخرا وبشكل جلي حين قيام رجال المقاومه في حزب الله بأسر جنديين أسرائيليين وقيام دولة اليهود بردها العنيف لتعلنها حربا مفتوحة مدمره كان خطط لها كذلك حتى لو لم يقم حزب الله بتلك العملية التي يسموها استفزازيه لينبري (الاعور الدجال) القابع في ارض السعوديه مملكة الشر في وصفه لما قام به حزب الله بالمغامرة غير المحسوبة وأنها تختلف عن المقاومة الشرعية. فالمقاومة الشرعية عند رجالات المؤسسات الوهابية والسلفية التكفيرية هم ليس الذين يقاتلون اسرائيل بل انهم من يفخخ نفسه ويفجرها في جموع الناس الابرياء في اسواق وشوارع وحارات العراق والتي يقطنها الشيعة تحديدا. وهذا الهدف او المنطلق هو نفسه الذي دعى ابن جبرين المسخ الى اصدار فتواه المشؤومه بعدم جواز نصرة حزب الله ولاالدعاء لهم بالنصر وماعلى السنه الا التبرؤ منهم وخذلان من ينظم اليهم لتتناغم فتواه المخزية هذه مع فتاوى حاخامات اليهود الداعيه بجواز قتل الاطفال والنساء واستباحة دمائهم بل انها تحرض لاكثر من ذلك وتعطي الضوء الاخضر لحرب ابادة كاملة للشيعة ليس في لبنان وحدها بل في العالم اجمع وهو با لضبط مايحاولون اجرائه في العراق منذ سقوط الدكتاتوريه ولحد اللحظه. ولا عجب في ذلك فقد دأب علمائهم ومنذ قرون في دعواتهم لتكفير الشيعة ومذهبهم بل انهم سخروا اموال ثرواتهم النفطيه من اجل هذا الغرض فأشتروا الذمم واداروا ماكنتهم الاعلامية المسمومة في كل مكان للترويج لهدفهم المنشود. كما ودأب علمائهم في وصفهم للشيعه بأنهم يتطابقون مع اليهود (كتطابق النعل بالنعل) وهاهي فرصتهم السانحة التي تتماشى مع فكرة ومشروع القضاء على الشيعة بأياد يهودية لانهم وجهان (لنعل ) واحد. هاهو الاعلام العربي هذا السرطان القاتل الذي يعبث بعقول الجماهير العربيه المغيبة يمارس دوره في التهويل من قدرة اسرائيل العسكرية للتبرير لانظمتها واولي الامر - التي لازالت بوقا دعائيا لاسرائيل - في عدم الرد على البطش الاسرائيلي في لبنان والتوغل في اراضيها لاعلان حرب ابادتهم لحزب الله الشيعي الذي يسعى لاسقاط اسطورة اسرائيل التي لاتهزم بالايمان الذي يعتمر في صدور مقاتليه.... حزب الله المتهم من قبل الانظمة العربيه المتخاذله بأنه يمثل نفسه ويمثل سوريا وايران والشيعة وليس المسلمين.... حزب الله المشكوك - كما هو الحال مع كل الشيعة - في اسلامه وفي وطنيته أما السنة فلديهم الحصانة الكاملة ضد العمالة وهم المسلمون فقط وما الوطنية الا من حقهم وحدهم ولايزايدهم عليها اخر. وهاهو الاعلام العربي يصف الضحايا التي تسقط يوميا من جراء الغارات الاسرائيليه على لبنان بالقتلى كما دأب دوما في الوصف ذاته للضحايا التي تسقط يوميا في العراق منذ احتلاله بينما ضحايا حماس في فلسطين هم الشهداء فقط لتتضح الرؤيا لكل ذي لب بمقدار ماتبثه من سموم طائفية حاقده على كل ماهو شيعي لتتشارك بذلك مع الخطاب الاسرائيلي القائل (ان اسرائيل تريد اضعاف هذا الحزب ألحسيني ) دون ادنى خجل او حياء على الاقل من الطفولة التي تذبح يوميا في جنوب لبنان او حتى من الانسانية. لقد وصلت الرسالة ايتها الانظمة المتخاذلة والمنبطحة والمهزومة والعاجزه ولم يكن حزب الله ليراهن عليكم ولم يكن ليطلب اكثر مما تحمله عبارة احدى ملصقاته (يقاومون بدمائهم.... قاوموا بأصواتكم ) ولايمكن لكم ابدا ان تصلوا الى حيث سما احد المواطنين اللبنانيين وهو من الطائفة المسيحية بقوله (لو لم يكن لي رب اعبده لعبدت نصر الله )... ولا يمكن لكم ان تصلوا الى وعي تلك المرأة التي طلبت ان تلتحف بعباءة حسن نصر الله لتشعر بدفء الكرامة ولا لتلك العجوز التي فدت اولادها لنصر الله ولبنان وهي تتطلع الى السماء داعية لهم بالنصر. لقد ان الاوان لتوحيد وبناء الصف الشيعي والكف عن المراهنة على الدول العربية السنية المتامرة والمهزومه من اساسها والمفضوحة عمالتها والتي باركت جهود اسرائيل بسحق حزب الله الشيعي كما جاء في رسالة احد الحكام العرب والذي نشرته صحيفة اسرائيلية معروفة والتي تسعى الى ابادة وسحق كل الشيعة في العالم ومالبنان وجنوبها المقاوم الا البداية لثلم (الهلال الشيعي ) الذي اطلق تسميته قزم الاردن ثالث الشرفاء الثلاثه الساعين لتنفيذ الاجندة الاميركيه في الشرق الاوسط والمشاركين لوحدهم في مؤتمر روما الذي يراد منه استكمال المخطط التامري بالتعاون مع حكومة السنيورة التي كان لها دورا اساسيا ومكملا لتلك التوجهات , والذي سيجمع فيه الكل على انهاء حزب الله الشيعي لا الاجماع على ايقاف المجازر الاسرائيليه في لبنان. تحية للشيخ قطب التي جاءت رسالته ردا على فتوى الناصبي بن جبرين والتي تقــــــول (الروافض ان كانت وصمة عار فما الروافض الا من يترك اسرائيل تفعل ماتفعل..... وما الرافضة الا هؤلاء الذين نكسوا على اعقابهم لايرون خزي العالم العربي ). تحية للجبل الشامخ.... اخر الرجال المقاومين.... ارز لبنان ونكهة الكرامة والصمود والتحدي.... ووداعا لبقايا اوشال الكرامة العربية التي وطأتها اقدام اليهود ((ياوريث الفجيعة الحسينية..... اتيك بسعف النخل.... ارفعه ليعانق صواريخك الشريفة والجسورة.... شمر عباءتك النبيلة تحت ظلال الارز.... ولا تدع عمامتك الشامخة يلمسها غبار حروب الاخرين المفتعلة )) - فاروق صبري
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |