|
هل سوف يظهر المهدي وتنشق الارض وتقوم القيامة لان امريكا اسقطت صدام باقر كاظم جعفر
تمتلئ الان شوارع بغداد بلافتات مختلفة الاحجام بيضاء اللون توضع على الاعمدة وتلصق بالشوارع ببغداد منها مقبول مثلا (يا قائم ال محمد) اللهم صلي على محمد وال محمد، ومنها ما هو مخيف وذو دلالات مرعبة تحركه المخابرات الدولية المعادية لعميات اسقاط البعث والحكم الطائفي السني العنصري وصدام الرذيلة وهو ما سوف نناقشه الان، حيث يكتب وبكثرة على بعض هذه اللافتات شعارات تدعو الناس للتهيوء لظهور الامام الحجة عليه السلام وتدعو الناس الى ذلك، وما يؤخذ عليها انها تكتب بصيغة تظهر ان هناك من سوف يدعي بانه المهدي او مندوب عنه كما هو حال الصخري الذي ادعى انه زوج اخته للامام المهدي، وانه لا ياكل طعامة الا بملعقتين والسبب لان الملعقة الثانية ياكل معه الامام الحجة. ولكن ما يخيف في ذلك كله هو استغلال المهدي عجل الله فرجة في اثارة الازمة بين الشيعة العراقين من جهة ومن جهة ثانية اثارة ازمات في العراق ضد الامريكان، وجعل الاراض محرقة من اجل ارجاع الحكم للسنة والبعثيين عبر استغلال عقول السذج من الشيعة العراقيين. فنرى مثلا ظهور ما يسمى كتائب ..... او عصائب الحق او المهم تستغل اسماء الائمة المعصومين من اجل توجيه ضربات ضد القوات الامريكية والبريطاينة وهدف ذلك ما يلي: 1. اظهار الشيعة العراقيين بانهم ضد الامريكان وارسال رسالة لامريكا بان مشروعكي باسقاط صدام يجب ان تندمي عليه، فاذا اعتقدتي يا امريكا بان الشيعة هم برغماتيين او يبحثون عن مصالحهم بعقلانيه فانتي مخطئة فانظري اسقطتي معذبهم صدام وها هم يخرجون عليكي لخدمة مصالح خارجية اقليمية معادية لكي. 2. استغلال هذه الهجمات التي تقوم بها هذه التنظيمات البعثية والمرتزقة وجحوش الشيعة الذين لا يمثلون شيعة العراق بل هم منسلخين عنهم ويسمون انفسهم باسماء الائمة عليهم السلام ويستغلون اسم المهدي لتحقيق اهدافهم المعادية لشيعة العراق، وتستغل هجماتهم الارهابية ضد الامريكان والبريطانيين من اجل ضرب جيش مهدي وتوجيه الاتهامات ضده في الوقت الحاضر من اجل تبرير ضربه وتهميشه واقصائه بعد ان بدء الكثير من من اتباع جيش مهدي بعد احداث تفجيرات الائمة في سامراء بالوقوف مع باقي شيعة العراق بالدفاع عن شيعة العراق ومحاربة التكفيريين السنة والطائفيين السنة ويراد معاقبة جيش مهدي على تمرده على اوامر ومنهاج السنة الذي كان مقتدى ومازال يحاول ان يكون خادم مطيع لهم. السؤال هنا لماذا انقلبت الدنيا ولم تقعد لمجرد اسقاط صدام على يد الامريكان بعد ان عجزت المعارضة العراقية ومنها الشيعية عن اسقاط صدام وحكم الطائفيين السنة والبعثيين. وهل عندماامريكا اطاحت صدام اصبحت اسقاط صدام اعتداء على الانسانية وحقوق الانسان. وهل عندما امريكا اسست مجلس الحكم باكثرية شيعية عراقية اصبحت امريكا تعمل على الطائفية. ولانعلم هل المفروض ان يكون مجلس الحكم اكثرية سنية حتى لا تكون طائفية في العراق. وهل امريكا عندما حلت الجيش الصدامي الطائفي بغالبته الطائفية السنية من القادة السنة وخاصة من المنطقة الغربية والاجهزة الامنية الاخرى هذه الاجهزة والجيش الصدامي البعثي السابق العنصري الطائفي بقياداته المسؤوله عن المقابر الجماعية والابادات ضد الشيعة العراقيين وهذه المؤسسة التي اوصلت امثال صدام الكفر وبعث الرذيلة وبكر الحقد وعارف الطائفية الحاقدة هل هذه المؤسسات تستحق البقاء. علما ان هذا الجيش بضباطه قد تبخروا عندما دخلت قوات التحرير الامريكية لبغداد واسقطت صدام الكفر بعد اخذه من جحره، وتم تدمير كل الياته العسكرية أي ان بعد عمليات تحرير العراق لم يعد هناك اصلا جيش فهو حل نفسه بنفسه وختاما قام بريمر باصدار قرار موته. نقول ان على الشيعة العراقيين ان يؤسسوا كيانهم الموحد انشاء الله من الفاو الى شمال بغداد وان يسترجعوا الاراضي المغتصة من بادية كربلاء المقدسة التي سلختها من كربلاء وضمت الى الانبار السنية ويجب القضاء انشاء الله على سياسات التوطين التي مورست ضد الشيعة العراقيين وان يؤسس جيش فيدرالي للكيان الشيعي يسلح بكل من يمكن ان يحمي شيعة العراق من المحيط السني والاقليمي والجوار المعادي لمصالح الشيعة العراقيين.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |