مسؤولية المتصدين للواقع الرياضي العراقي

علي الصيني / رئيس المنظمة الدولية للفنون القتالية في العراق

www.iraqorg.tk

لازالت الاخطاء تكرر والثغرات اصبحت اوسع بكثير مما كانت في الساحة الرياضية قد يستغرب البعض   من كتابة السطور التي تشيرللواقع المؤلم المنسي للرياضة والرياضيين العراقيين خاصة في قمة الحدث السياسي  الذي يتعامل معه الواقع العراقي والذي غطي علي الجانب الرياضي او بالاحري اصبح منسيا لكن لا باس  تملئ  الاقلام الرياضية حبرها الذي لازال مخضبا آهات وجراح  منذ عهد المقبورعدي صدام  دكتاتور الرياضة العراقية ولحد الان .

قمة التصدي لاي مسؤولية خاصة في جانباالرياضي هو الصدق والامانة والحرص علي بناء جذور قوية لها  كما الاهتمام بالشريحة الشبابية العراقية التي حرمت من ممارسة  الكثير من النشاطات الرياضية في مختلف مجالتها  التي اصبحت  في  المجتمعات من الامور التي لابد الاهتمام بها ومن الدرجة الاولي ..

تغير الواقع المؤلم للرياضة العراقية اصبح شبه المستحيل علي المتصدين لها خاصة وان عدم المعرفة والدراية الكاملة في الشآن الرياضي  هو سبب في عرقلة مسيرتها الصحيحة وتولي المناصب لغير اهلها خطآ فادحا وثغرة في الرياضة العراقية يصعب معالجتها ،‌ ,والسبب الرئيسي في عدم استقرارها هو العمل التحزبي في اطار الشباب والرياضة والدوائر التابعة لها مما اصبحت دوائر  حزبية تمثل جهة ما او...

كيف نغير الواقع ، القلم وحده لا يغير بل يعبر عن واقع مؤلم ومنتقدا بناء  لقضية وكيف يعالجها  من خلال طرح مشروح صحيح هادف لبناء جذور قوية وحقيقية لها وانتخاب الشخصية المناسبة في المكان المناسب من وزيرها  وحتي موظف عادي  يجب ان تكون ميزات ملموسة لدي هذه الشخصيات ،  المصداقية مع الشريحة الشبابية بشكل عام بدون استثناء خارجة عن نطاق التحزب السياسي  ،  ميزة مهمة في تصعيد مستوي الحركة الرياضية في العراق وبناء واعداد الشباب لتحمل مسؤوليتهم اتجاه وطنهم مع املنا بتغير الواقع المؤلم من قبل الشرفاء واهل الاقلام الرياضية .