|
صدام يحلم برصاصة الرحمة نضال الشمخي هكذا أذن تأجلت مرة اخرى محاكمة التتري صدام المجرم وأعوانه وتخلى عنهم دفاعهم الخليط من بشرى خليل الذي يطفح وجهها بالحقد على كل مايسمى عراقي وضد صدام, واعطيت المحكمة فرصة اخرى لأثبات جرائم صدام او تبرئته وكأن المقابر الجماعية التي تعج بالاطفال والشباب والشابات والشيوخ غير كافية على اثبات تلطيخ ايدي الزمر المجرمة بدم ضحاياها . ويحلم المجرمون في سجونهم ببصيص امل بالنجاة من الموت الذي بدأ يفتح فمه ويكشر عن انيابه لتمزيق من مزق ضحاياه. من مهازل محاكم صدام انه يطلب بأطلاق رصاصة الرحمة لقلبه الحاقد على كل ما ينتمي للأنسانية وحقده على كل انسان راقي بعلمه واخلاقه ونسبه, ويطلب المجرم هذا بأعدامه رميا بالرصاص بدلا من اعدامه بحبل المشنقة بأعتباره عسكريا خدم العراق وكان في مقدمة الجيوش التي دافعت عن فلسطين وتحريرها وانه هو من دحر الجيش الأيراني وهو من قاد الفيالق الى تحرير الكويت وحررها!!!. فأي رصاصة تطلبها لاختراق قلبك؟ الم يكن كثيرا عليك ثمن طلقة تطلق على من كان بحجم الفأر عند اصطياده؟ وهل ستجد جثتك شبرا في ارض عزت على ابناءها الذين رحلوا عن الحياة وهم في الغربة ولن يلمس تراب وطنهم اجسادهم التي انهكها تعب السنين وغربة الاهل والوطن؟ رحلوا وعيونهم مذهوله لانهم سيفارقون اهلهم والعراق للأبد. وهل من المعقول أن يجد صدام قبرا له في ارض نشف انهارها من الماء واستبدل انهارها بأنهار الدم؟ الن يكن من الاجدى ان يتركون هؤلاء المجرمين للكلاب السائبه في غرفة للتسلي بهم كما فعل صدام مع مجموعة من ضحاياه اثناء اجتماعه مع مجموعة من عناصره المجرمة ليرو بأم اعينهم قدرات صدام الخارقة بالقضاء على الضحية وهي حية؟ وهل حبل المشنقة مناسب للقضاء على من ذوب عشرات آلاف من ضحاياه بأحواض التيزاب في سجونه المروعه كقصر النهاية وغيره.. الم تنتظر مئات آلاف امهات الضحايا في العراق والكويت والبحرين يوم اعدامه برميه هو وزبانيته اليهن للتشفي منهم وايجاد الطريقة المناسبة لاخراج روحه الشريره من جسده الذي تعفن قبل مماته.. سأنتظر ذلك اليوم وسيكون هذا اليوم يوم مولدي وانا اراهم ذليلين امام اعين العراقيين وكل شريف وقف مع محنة العراق وشعب العراق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |