|
رجال الكوماندوس التركي .. أم أنهم مثل الرامبو أفلام الخيال ؟؟
نبيل أربيل أوغلو / كاتب وصحفي مقيم أوروبا منذ سنوات ونحن نسمع عويل الثعالب من خلف حدودنا مع تركيا العلمانية وتركيا الآتاتوركية والطورانجية والقومجية العصمانليه .. ونسمع تصريحاتهم الجهنمية وأستقدام فرق الجيوش من المشاة وبعبع الكوماندوس وفرق خاصة .. من أجل أجتياح كوردستان بحجة مطاردة الثوار من عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK وبالتنسيق مع أعداء الآمس وأصدقاء اليوم من ملالي طهران وقم وجيوشهم المتحششه . وقد كتب العديد من زملائي حول الموضوع وتطرقوا الى المسألة من جوانب كثيرة وبالآخص الخبر الملفق من قبل صحيفة تركية خائبة حول أقتحام قوات الرامبو التركية مقر الرئيس مسعود البارزاني ؟ وأين ؟ في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل ؟؟؟ هل تعلمون المسافة بين أقرب منطقة حدودية لمنطقة كوردستان وبين تركيا 250 كلم من قرى ومدن وجبال وأنهار .. فكيف جاؤا ؟ هل هم أشباح ؟ أم أخترقوا الآجواء الجوية وعملوا أنزال بالمظلات ؟ .. شاهدوا وأسمعوا أحلامهم وخيالهم المريضة وتعاسة أعلامهم المخادع لشعوبهم . ولا تعليق لنا على الخبر . منذ بداية التسعينيات والآلوف من العراقيين يعيشون في المهجر ولدينا قصص أغرب من الخيال وروايات طريفة مع من هم على المداخل والمخارج الحدودية في أدرنه وأبسله وأزمير وسلوبيه ونعرف كم أنهم حاقدين على العراقيين بصورة عامة والكورد بصورة خاصة . ونعلم جيدا ً أن النطق بكلمة الكورد وكوردستان أمام هؤلاء يعني العودة الى من حيث جئت أو تكون ضيفا ً في مراكز الشرطة والجندرمه ( قرقولات ) لآيام وبعد أنواع من الآهانات والشتائم ومن ثم يطلق سراحك ويهددونك بعدم العودة ثانية . وأبتزازهم وسرقة أموالهم وطلب الرشاوي ، ضاربين عرض الحائط جميع الآعراف والقوانين الدولية بين الدول حول حدود الدول المجاورة بالآخص عند العبور ( الترانسيت ) من خلال دولة . ولهذا قبل فترة قامت الحكومة التركية بألقاء القبض على أكثر من 65 موظف كمارك وشرطة سلوبية وتبديل جميع الموظفين بعد كشف العديد من التجاوزات . في السنوات الآخيرة وبعد سقوط صدام لم يصدقوا ما حصل في كوردستان .. من أعمار وأستقرار وبناء والتحركات الدبلوماسية الكبيرة وأفتتاح مئات المشاريع من قبل الدول الآجنبية في مدن كوردستان .. وثم أفتتاح مطاري أربيل والسليمانية وتأثير ذلك على الآقتصاد التركي بشكل ملحوظ . ولم يصدقوا أن ( مام جلال ) المطلوب رقم واحد في العراق من قبل جلاد العراق الدكتاتور صدام هو اليوم رئيس جمهورية العراق الفيدرالي . لهذا صبوا جم غضبهم على المسافرين الكورد عبر تلك البوابات وألحاق الآذى بالعوائل والآطفال وتأخيرهم في طوابير من مئات السيارات في اجواء مرتفعة الحرارة في اشهر الصيف وأجواء البرد القارس في اشهر الشتاء . وكانوا ولا يزالوا يفتشون الحقائب بصورة دقيقة من أجل العثور على كتيب أو منشور باللغة الكوردية أو على علم كوردستان أو ملابس وكاسيت وCD من الفلكلور الكوردي . وياويل للذي يقول أنا ذاهب الى كوردستان ، عندما يستفسر منه أحد المرتزقة أين أنت ذاهب ؟ أذن المسألة واضحة ولكن هم متوهمون ويحلمون . وماحصل عام 1974 في جزيرة قبرص غير الذي سيحصل عام 2006 في كوردستان . وشعب كوردستان هم ليسوا أتراك جزيرة قبرص ليرحبوا برامبوات أتاتورك بالورود . وليكن بعلم جنرالات عسكر تركيا أن الشباب الكورد من مدن تركيا المنخرطين ضمن جيوشهم سوف لن يهاجموا ويقتلوا أخوانهم الكورد في مدن كوردستان أو ثوار PKK في جبال كوردستان . وعليهم أن يتذكروا ويعلموا جيدا ً أن لهؤلاء تنظيمات ومجموعات داخلية و هناك الملايين الكورد في مدن كوردستان تركيا وحتى في عقر دارهم في مدن أستنبول وأنقرة وأزمير وترابزون وبأمكان هؤلاء القيام بأنتفاضة ضد أعمالهم البربرية والهمجية ، وبأمكانهم تحويل تركيا الى جهنم . هناك العديد من الطرق السلمية للحوار وأنهاء الآزمات وأيجاد الحلول المناسبة للقضية الكوردية في تركيا بالآضافة الى الحوار المباشر أو عبر الوفود مع حكومة أقليم كوردستان حول تواجد ثوار PKK على أراضي كوردستان دون اللجوء الى التهديد والآجتياح والحرب . وهناك طرق دبلوماسية بعقلانية . وهناك قوانين دولية . أما أذا كانوا يريدون تحرير كركوك وأنقاذ التركمان فهذا شأن أخر وكتبنا بما فيه الكفاية ولايحتاج الى عراف أو أحد ليفتح الطلاسم والعُقد . لآن هؤلاء يريدون بقاء مرتزقتهم من أعضاء الجبهة التركية وليكونوا أبواقهم في كل صغيرة وكبيرة حول مدينة كركوك . وخصوصا ً قبل الصيف القادم عام 2007 عندما يطرح مسألة المدينة للآستفتاء . ولنا كلام ولقاء أخر معكم حول هذه القضية .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |