|
ثورة 14 تموز . .و ليشطبوا مؤامراتهم .. وانقلاباتهم..!!! أول أمرأه وزيره في بلدان العالم العربي..عراقيه عام 58 رحيم الغالبي رمز خالد انه ثورة 14 تموز 1958 العراقيه العظمى... وقائدها ابن العراق الحقيقي... الشجاع الذي رفض ان يستقبل العدو وهو مغمض العين او ذليل او غير مهندم .... رفض ان يختبيء بحفره .. جاء للموت برجله كما يقال... وليس مهزوما ذليلا... رفض ان يزج ابناء شعبه بالمحرقه من اجل منصب .... فكيف يقول عنه السفله انه فردي ودكتاتور..؟ أول من استوزر أمرأه كوزيره مالم يحصل انذاك في دويلات العروبيين او بلدان العالم الثالث ... انها الدكتوره نزيهه الدليمي... لم يقول الشعب العراقي انها من غرب البلاد او سنيه او شيوعيه..! ...انها عراقيه..!!!قولا.. وعملا انها بنت الرمادي ولكنها وللان بنت العراق...اين * دعاة الوطنيه الذين يتحدثون من مثلثات.. وكأنهم ++ جبنة مثلثات++ انهم جبناء ... من اغتالوا الثوره... نفس الذين اغتالوها يحسبون انفسهم من المنطقه =الفلانيه = والمنطقه هذه منهم براء و براء فهم يستجدون عطف ابناء المنطقه من اجل كرسي يجلس * ويهفي بجريدته * ان عملاء الاستعمار الذين تآمروا على عراق 14 تموز نفسهم ينامون باحضان العملاء للاستعمار والمخابرات الصهيونيه .... تصورا و تذكروا ان الثوره 14 تموز خلال 4 سنوات ونصف وهو عمرها ولكن للان مشاريع البيوت والمدارس باقيه آثارها وكذلكالمستشفيات والكهرباء وتأسيس شركة النفط الوطنيه وغيرها يعرفها الحاقد والمحب وهي في كل المدن والقصبات الصغيره ..ففي مدينتي القضاء الصغير للان توجد الروضه والمكتبه العامه والحديقه العامه وبيوت ااموظفين= الاداره المحليه = والتي باعها النظام الساقط !!! ليدفع مبلغها للراقصات والكتاب المؤجورين من مصر وشرذمة العروبيين لكي يمدحوا الطاغيه وتجميل نظامه وزبانينه... فهل المكياج يضيف للقرد جمالا؟؟؟؟؟ قبل 48 عام من اليوم طارت الحمامات فوق سماء العراقيين ووقع الندى معطارا هذا الصباح على ورود الحدائق ليستقبل 14 تموز وشعبها الثا ئر وهكذا بقيت 14 تموز مثل هرم خوفو امام الدول العربيه فأفوعت العروبيين لذلك اغتالوها بعربه امريكيه تجرها الحمير وليس قطارا... فقد كذبوا ادعاء *كبيرهم السعدي والنايف بعده * صح ليس قطار ..ظهر انه عربه تجرها الحمير ... الذين فطسوا الواحد تلو الاخر....... وبقي الرجال شامخين بذكراهم للابد كالجبال رغم التهميش في السنوات العجاف العفلداميه ... و الصدقاريه..!! ياعراق النهرين..والنخيل ... بكتك السنون وابتسمن هذا اليوم تزف لك واسراب الحمام والبلابل والورود بمسيره ملايين الحدائق من الجبل للهور الاطفال يبتسمون اليوم الشهداء ... يرون قاتليهم في مزبلة التاريخ ولايشمتون بهم ..... المجد للعراق وابناءه الحقيقيين المجد للعراق وابناءه الحقيقيين واموت والعار للمتلآمرين الخلود ابدا ل14تموز وزعيمها الشهيد عبد الكريم قاسم ..خبز الفقراء
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |