|
![]() |
![]() |
جميع اعضاء البرلمان مأثومين امام الله الى يوم القيامة احمد حسيب الرفاعي
ثلاثة حكومات وبرلمانيين تعاقبت على العراق بعد سقوط النظام البائد عدا الحكومة المؤقتة التي وضعها السفير بريمر والتي اصبحت شماعة يعلق عليها السياسين اخطائهم التي لاتغتفر جميع هذه الحكومات لم تستطيع لحد الان وضع حد لعمليات القتل والاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري لشيعة ال البيت في مناطق الدورة والمحمودية واللطيفة والعامرية و000 وهي مناطق صغيرة والتي اصبحت الملاذ الامن للتكفيرين والارهابين ويعيثون فيها فسادا واصبحت اليوم قاعدة لاطلاق الصواريخ على ارجاء بغدا بالامس ضربت منطقة الكرادة بصواريخ اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتم تحديد مكان اطلاق هذه الصواريخ وهي في قرية قريبة من منطقة الدورة ولم نرى أي رد لهذه العملية الجبانة والغادرة التي استهدفت الابرياء من الاطفال والنساء بحجة انتظار مشروع المصالحة الوطنية والذي ندفع العشرات من الشهداء استقبالا لهذا المشروع 000 لا اريد الخوض في امور من باب الطائفية والانحياز لطائفة معينة ولكن كعراقيين نرى ونسمع ما يجري في الشارع من افعال تمارس بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام وبشتى الطرق المؤلمة 000 خلاصة القول ان جميع اعضاء البرلمان وبالاخص قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي وعدتنا خيرا قبل الانتخابات هم مأثومين امام الله الي يوم القيامة بسبب ما يتعرض اليه المواطن العراقي الذي وعدوه ببرنامج ينقله من واقعه المرير الذي يعيشه الى واقع افضل ولكن هذا البرنامج بقي الى حد هذه اللحظة حبرا على ورق بل ان اعضاء البرلمان تناسوا برنامجهم الذي عدوه الينا وانشغلوا بالبحث عن المناصب والفائدة الخاصة وتحصنوا في المنطقة الدولية ( الخضراء ) دون الخروج منها الا بعد نهاية الحكومة والتهيؤ الى انتخابات جديدة ليطلوا علينا ببرنامج مخالف لهذا البرنامج الذي اصبح من الصعب عليهم تطبيقه بسبب مجاملتهم الاخرين على حساب البسطاء 000 والله من وراء القصد
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |