|
الأنتلجنسيا العراقية والدور الوطني المطلوب د. حميد الهاشمي ([1]) تمهيد: يعيش العراق اليوم مرحلة حرجة ومنعرجا صعبا في تاريخه. ويتمثل هذا في تحديات الحفاظ على اللحمة الوطنية من خلال درء خطر الحرب الأهلية والتوتر الطائفي، ومقاومة الإرهاب الوارد من خارجه، بمقابل ترشيد وتوجيه مقاومة الاحتلال والتوصل إلى تفاهم يوفق بين وجهات النظر والاجتهادات تجاه ذلك، بالإضافة إلى مواصلة السير في إكمال مسيرة العملية السياسية وإقرار الديموقراطية في البلد، وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية لأبنائه تتمثل في المشاركة السياسية وتقاسم الثروات واستغلالها بما يخدم تنميته اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وفي باقي المجالات الأخرى. ولتحقيق مثل هذه الأهداف نعتقد جازمين أن النخبة المثقفة المسماة "الانتلجنسيا" هي اقدر من غيرها على خط المفاهيم التي توحد أبناءه وترشد عصبياتهم المختلفة وعدم تركهم فريسة لايديولوجيات دينية- طائفية– سياسية، تستغل جهل العامة وأزماتهم الاقتصادية وصدماتهم الاجتماعية التي تولدت عقب انهيار النظام المفاجئ واحتلال البلد وما ترتب عليها من وقائع تتضاعف يوميا.
في مفهوم الانتلجنسيا: يشير مصطلح الانتلجنسيا (intelligentsia) حسب تعريف معجم أكسفورد لعلم الاجتماع إلى " طبقة المتعلمين بصورة عامة في أيّ من المجتمعات, وإلى المثقفين والمعنيين بشؤون الفكر على وجه التحديد. وقد حصر تاريخيا استخدام هذا المصطلح ونوقشت أصوله أيضا، وظهر استخدامه بصورة مبكرة في القرن التاسع عشر خاصة في روسيا وبولونيا. بينما كطبقة اجتماعية اختلفت في البلدين لأسباب تاريخية جلية" ([2]). وطبقة الانتلجنسيا هي الفئة المتعلمة الواعية المدركة بالضرورة لمصالح أمتها وبلدها. وهي التي تسعى إلى فرض المشروعات الحضارية والتي يؤطرها إنتاج أو استقدام التكنولوجيا من جهة واقرار الديمقراطية في البلد والتي تكفل العدالة الاجتماعية وتقود إلى تقدمه. وعليه فإنَّ لطبقة الانتلجنسيا بصورة عامة وللمثقف منها بصورة خاصة أدوارا مهمة ومسؤوليات كبيرة تقع على عاتقه في كل الأحوال والظروف. وتتوزع هذه المسؤوليات بحسب انتمائه والتزامه، وعلى وفق مؤهلاته والفرص المتاحة له، سلماَ َ أم حرباَ َ، وسواء كان محكوماَ َ بسلطة دكتاتورية أم يتمتع بحرية مطلقة أو شبه مطلقة للتعبير عن رأيه وممارسة دوره.
سؤال المثقف العراقي: وفي ضوء مثل هكذا توصيف نتساءل: كيف يكون الحال والصورة فيما يخصّ طبقة الأنتلجنسيا العراقية في هذه المرحلة بعد أن عانت إذلالا وتهميشا كبيرين في ظل السلطة السابقة؟ وما دورها في ظل الظروف الصعبة التي ينهض فيها العراق اليوم من ركام الحروب وحطام الدكتاتورية, ليواجه أزمات الانقسامات الطائفية والصراع السياسي غير الناضج، وعبء الاحتلال الأجنبي، محاولاَ َ التقاط أنفاس الحرية والديمقراطية التي ينبغي تعلّم ألف باءها، ويبحث سبل تطبيقها وترسيخها قيماَ َ جديدة تنافس القيم القبلية والدينية والقومية وغيرها من المفاهيم والممارسات التقليدية التي يغلب على طابع معظمها النظرة الأحادية وضيق الأفق وإلغاء الآخر؟؟ وفي الإجابة عن هذه التساؤلات يمكن هنا تشخيص الدور الحيوي للمثقف العراقي والمسؤولية الكبيرة بوصفه جزءاَ َ من طبقة الأنتلجنسيا وذلك بالعودة إلى تراث مثقفنا (المسلكي) وأدبياته. والمثقف بحسب صانعي هذا المصطلح المتجدد، ومن أبرزهم غرامشي، الذي يميِّز [لنا] بين نوعين من المثقف هما: المثقف العضوي والمثقف التقليدي. وقد عنى بالمثقف العضوي ذلك المثقف الذي ينتمي انتماءَ َ عضوياَ َ للكتلة السياسية والاجتماعية التي ينتمي إليها، وما يبديه من أجل إنجاح مشروعها، وهو غير المثقف التقليدي الذي يوظف أدواته الثقافية للعمل على استمرار هيمنة الكتلة التاريخية السائدة المشكَّلَة من الإقطاع والبرجوازية والفئة العليا "الأكليروس" مقارناَ َ هذا بالأول الذي يمثل الفلاحين في الجنوب والعمال في الشمال الإيطالي. ([3]) والمعني بالدرجة الأولى هنا هو المثقف العراقي العضوي الذي تكون كتلته التاريخية هي المجتمع والوطن العراقي والمشروع الديمقراطي الحضاري الذي واتت فرصته الآن. المثقف العضوي الذي تكون أهدافه ومعطيات إنتاجه الثقافي البحت، ومن ثمَّ معيار نجاحه متمثِّلة في العراق، والعطاء المقدَّم له. إنَّ المثقف هو الذي يضع أوسع نظرة لتغيير المجتمع وأشملها، وهو الذي يعمل لصالح القطاعات العريضة فيه، وهو الذي يتميَّز بما لديه من قدرة على النقد الاجتماعي والعلمي. ([4]) والمثقف كما يرى جان بول سارتر أيضاَ َ هو" إنسان يتدخل ويدس أنفه فيما لا يعنيه". ([5]) فهل يتدخل المثقف العراقي ويدس أنفه فيما (يعنيه)؟ يمكننا بهذا الصدد أنْ نتحدث عن خطورة دور المثقف وجوهريته بالاستناد إلى بعض القراءات، إذ نقرأ للفيلسوف غرامشي عن المثقفين الإيطاليين عام 1919 قوله " لم يعد بالإمكان أن يتمحور نسق حياة المثقف الجديد حول الفصاحة والإثارة السطحية والآنية للمشاعر والأهواء، بل صار لزاماَ َ عليه أن يشارك مباشرة في الحياة العملية كبانِ ِ ومنظم مقنع دائماَ َ، لأنَّه ليس مجرد فارس منابر. بات لزاما عليه أنْ يتغلب على التفكير الحسابي المجرد، فينتقل من (التقنية – العمل) إلى (التقنية – العلم)، وإلى النظرة التاريخية الإنسانية، وألا يبقى اختصاصيا دون أنْ يصبح – قائداَ َ- أي رجل سياسة بالإضافة إلى كونه اختصاصيا" ([6]) وهناك نماذج ماثلة للعيان تشهد لهذا الدور وهذه المسؤولية؛ حيث يذكر المفكر العراقي الدكتور عبد الله إبراهيم إنه كان للانتلجنسيا دور كبير في إخراج أوربا من العصر الوسيط وذلك من خلال الثورة الفكرية والعلمية التي أظهرت إلى الوجود حسّاَ َ جديداَ َ من خلال الفن والأدب والفلسفة والعلم، وبدأت الرؤى والتصورات الجديدة تتعارض مع تلك الموروثة، وانحسر نفوذ الكنيسة، وأصبح الاتصال بالماضي اليوناني والروماني محكوماَ َ بعلاقة متحررة من سلطة التقاليد والكنيسة، ثم تفجرت الثورة العلمية التي استبدلت كثيرا من المعتقدات بأخرى جديدة" ([7]) وفي بولونيا لعبت طبقة الأنتلجنسيا البولونية دورا حيويا ومتفردا في فترات تاريخية متعددة من حياة بلادها إبان فترة التقسيم خلال القرن التاسع عشر. وذلك حينما كانت هذه الطبقة مستودعا رئيسيا للضمير الوطني، واحتواءها لآخر بقايا الطبقة الأرستقراطية التي قادت البلد في ذروة مساعي استقلال الدولة. وقد كانت الأنتلجنسيا هي الأداة الرئيسية التي أدخلت بواسطتها الأفكار الجديدة المتقدمة إلى نسيج المجتمع البولندي المجزأ. ([8]) أما في العراق الحديث فقد كان لطبقة الأنتلجنسيا دور كبير تمثل في صياغة مفهوم العراق الحديث والوحدة الوطنية وبوساطتها تم إنشاء المؤسسات التعليمية والفكرية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. كما إنها كانت تمثل ورقة ضغط على مؤسسات الدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام 1921، من أجل إقرار أسس الديمقراطية ورسم معالم طريق تقدم العراق منذ فترة مبكرة في هذه المنطقة. وقد تصدى مفكرون بارزون لإشاعة القيم الإنسانية و المطالبة بحقوق المرأة التي تعدّ أكثر القضايا حساسية في مجتمعاتنا الشرق أوسطية، ومن أوائل الرواد في هذا الإطار الشاعر والفيلسوف جميل صدقي الزهاوي. "يقول الدكتور علي الوردي: إنَّ أول من دعا إلى تحرر المرأة في العراق هو الشاعر المعروف جميل صدقي الزهاوي وذلك في عام 1910 م . وأسهب الوردي في ذكر الحادثة التي خلَّدت الزهاوي في تاريخ المنافحين عن حقوق المرأة في عالمنا العربي، حيث كتب الزهاوي مقالاً بعنوان المرأة والدفاع عنها في مجلة – المؤيد- المصرية، وأعادت مجلة - تنوير الأفكار- العراقية نشر المقال على صفحاتها، ما أدى إلى حصول حالة هياج عامة في بغداد، حيث خرجت المظاهرات الصاخبة مطالبة بإنزال العقوبة الرادعة على الكاتب الزنديق، بل أن أحد رجال الدين ذهب إلى والي بغداد في ذلك الحين، وأوضح له ما يترتب على هذه المقالة المكتوبة- من أحد المارقين عن الدين- من مفاسد مخلة بالشريعة. فلم يكن من الوالي إلا أنْ أصدر أمره بعزل الزهاوي من وظيفة التدريس التي كان يشغلها في مدرسة الحقوق. ونظراً للسخط العارم الذي رافق صدور المقالة، فقد اضطر الزهاوي إلى الاعتزال في بيته خوفاً من اعتداء العامّة عليه، إلا أنَّ اعتكافه في منزله لم يغنه شيئاً، فيروى أن مجموعة من حراس الفضيلة ذهبوا إلى داره ليلاً، وطلبوا منه إخراج زوجته لتذهب معهم إلى المقهى، ولما استنكر الزهاوي ذلك منهم، قالوا له : كيف إذن تطلب من بنات الناس أنْ يرفعن الحجاب ويختلطن بالرجال؟! وفي نهاية الأمر تركوا شاعرنا الكبير وشأنه بعد أن أخذوا عليه العهود والمواثيق بأنه لن يعود إلى مثل هذه الكتابة الفاسدة، وهددوه بالقتل في حال عودته إليها . "([9]) ولعل الولادة الجديدة للعراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري شبيهة بولادة الدولة العراقية بعد خروجها من تسلط الدولة العثمانية والتخلص من السيطرة الاستعمارية البريطانية عام 1921، وإنْ كان هذا الخلاص تدريجيا.
ما الذي تستطيع أن تؤديه الانتلجنسيا العراقية في هذه المرحلة؟ نحاول هنا وضع مجموعة من النقاط بالإمكان عدها آليات لعمل الانتلجنسيا العراقية. ولعلَّ أول هذه الآليات المهمة التي تساعد على تقدم المجتمع هي إشاعة الأمن والأمان الذي أفتقد في أجزاء كثيرة من بلادنا. ودور الأنتلجنسيا هنا هو في إستمرار ممارسة الضغط على الأطراف المعنية (قوات الاحتلال والحكومة العراقية) من أجل تطوير آليات ذلك وتجسيدها على أرض الواقع. كما ينبغي على هذه الطبقة ممارسة دورها في كشف هؤلاء العابثين بأمن البلاد ومن ورائهم تلك الأطراف التي تدعمهم سواء بالكلمة أو بالمال أو السلاح. كما يُؤمَّل من المثقف العراقي أن يبشر بمستقبل أفضل وأن يسد أبواب التشاؤم والصورة السوداوية التي ترسمها هذه الأطراف. وفي جانب آخر يُنتظر من الأنتلجنسيا العراقية أنْ تمارس دورها في إشاعة المفاهيم الحضارية والديمقراطية التي تفتقر إليها ثقافة الشارع العراقي إلى حد كبير وذلك بسبب الإرث السئ الذي خلفته الديكتاتورية البغيضة طوال الفترة الماضية. وتتوافر قنوات عديدة لهذا الغرض سواء باللقاءات المباشرة عن طريق الندوات التي تنظمها أو تدعمها منظمات المجتمع المدني العراقية التي ينتظر منها الكثير، أو عن طريق وسائل الإعلام المتاحة للمواطن العراقي. ويتضمن الوعي الحضاري جوانب كثيرة تتعلق بالصحة العامة مثلا وآداب السلوك وحسن التعامل (الايتيكيت والبروتوكول)، التي انحسر مدها نتيجة لسياسة عسكرة المجتمع([10]) وتجهيله وعزلته التي مارسها النظام السابق. وأما المفاهيم الحضارية الأخرى فهي التي أشرنا إلى بعضها في السطور السابقة ومنها: قيم التسامح وإحترام المغايرة الثقافية والرأي والرأي الآخر، وحقوق المرأة والطفل، والرفق بالحيوان، وحماية البيئة والحرص عليها، والمسؤولية الجماعية، وإحترام القانون وغيرها. هذه القيم وغيرها من شانها زيادة اللحمة الوطنية وتغيير فهم المواطن ووعيه للمرحلة الجديدة. بإمكان طبقة المثقفين مساعدة المجتمع بفئاته المتعددة من خلال مساعدتها في تنظيم نفسها، لتشكل جماعات ضغط سلمية على الجهات الحكومية لغرض الحصول على حقوقها، وتوجيه عملية الديمقراطية وجهتها الصحيحة. كما ينبغي توعيتها بمسؤولياتها والواجبات التي تقع على عاتقها. يضاف إلى ذلك نقل التقنية بشتى السبل الممكنة والتثقيف بمعطياتها. مثلا : المعلوماتية من كومبيوتر وإنترنت وما يتعلق بهما. وليحملْ كل مسافر منا إلى العراق جهاز كومبيوتر مثلا. ليهديه إلى قريب أو صديق أو حتى ليبعه هناك، فإنه سيفتح السبل لغيره ليتعامل أو يتعلم شيئا جديدا ولنعلم كم حرم حتى صفوة مجتمعنا من هذه النعمة. لينظم كل مسافر من متعلمينا كورسا (فصلا تعليميا) قصيرا لعائلته أو أقربائه خاصة بما يعرفه عن الكومبيوتر أو الإنترنت أو ثقافة هذه التقنيات او غيرها من الأساليب والأدوات الحضارية التي تعلمها ويجهلها غيره هناك. ممارسة النقد الاجتماعي، الذي يعدّ من مهام المثقف الأساسية بالإضافة إلى خصال أخرى منها " رغبته وإصراره على - كشف الحقيقة- … وأن يكون شجاعاً،… ومستعدا للذهاب بالنقد إلى أبعد مدى، وأن يحدد ويحلل ويعمل من خلال ذلك على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ مجتمع أكثر إنسانية". ([11]) تبني ودعم الأفكار والتوجهات والمشروعات المتسامحة ذات الخطاب العقلاني في الشارع العراقي، من أجل سدّ الطريق على نقيضتها المتطرفة. كذلك تشجيعه للغة الحوار كلغة بديلة لما خلفه النظام البائد من إرث العنف. محاولة المشاركة أو التأثير في صنع القرار السياسي، ومن ثمَّ إمكان تحقيق المشروعات الوطنية المناسبة التي تراها صفوة المجتمع وهي طبقة الأنتلجنسيا نفسها بدلا من أن تترك الساحة لغيرها. إنَّ هذه المطالب وهذه الآليات المتاحة لتحقيقها ليست بالأمر الصعب إذا ما كانت هناك جدية وحرص على تحقيقها. كما إنَّ مسؤولية الأنتلجنسيا العراقية الآن أكبر من أيّ وقت مضى، وذلك لحراجة الموقف الذي يمر به البلد من جانب، والفرصة المتاحة لها للتدخل والتأثير في مجريات الأمور بقدر كبير من جانب آخر. لذا فإنها مطالبة بأنْ ترتقي إلى مستوى هذه المسؤولية وتنتهز هذه الفرصة لتضع بصماتها على خارطة عراق المستقبل الذي طالما حلمتْ به عراقا مستقلا مسالما مزدهرا يحترم أبناءه ويحرص على صون حياتهم وكرامتهم.
الهوامش والمراجع: [1] أكاديمي وباحث انثر وبولوجي عراقي- هولندا. hashimi98@hotmail.com [2] Oxford Dictionary of Sociology, Oxford Dictionary of Sociology, 2nd, edit., Oxford University Press, London, 1998, p. 321 [3] رشاد، ، ص128-129. للمزيد عن مفهوم المثقف وعلاقته بالثقافة راجع بحث حميد الهاشمي المعنون: نحو محاولة لفك الالتباس بين مفهومي الثقافة والمثقف، مجلة علامات، أمستردام، العدد الأول، نوفمبر 2003. [4] رشاد، وهدان، المثقف العربي المسيطر وعلم الاجتماع الأكاديمي، مجلة الفكر العربي، ع(66)، ت2 (نوفمبر) – ك1 (ديسمبر) 1991، ص128-129، ص 128-129. [5] سلام، ، محمد شكري ، وظائف المثقف وأدواره بين الثابت والمتغير، مجلة المستقبل العربي، ع(200)، ت1(أكتوبر) 1995، ص66. [6] المرجع نفسه، 66 [7] إبراهيم، المركزية الغربية، بحث في المفهوم وإشكالاته، http://www.abdullah-ibrahim.com/page2_2_6_4.htm [8] Up info – Country Study & Guide – Poland, Up info – Country Study & Guide – Poland ,http://www.1upinfo.com/country-guide-study/poland/poland83.html 1. [9] سعود عبد الله الجارح، تحرير المرأة في السعودية حتم وليس خيار، موقع أمان، آب 21, 2003، http://www.amanjordan.org/arabic_news/wmview.php?ArtID=8273 [10] للمزيد حول عسكرة المجتمع العراقي وسلبياتها الكبيرة ومنها تدني الذوق العام، ينظر بحث حميد الهاشمي، مجلة علوم إنسانية، العدد 7مارس 2004 : www.uluminsania.net. [11] http://www.suhuf.net.sa/2002jaz/apr/27/ar3.ht
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |