رسالة الى رئيس الوزراء ووزير الثقافة

فلاح كنو البغدادي / رئيس التجمع العراقي-المملكة المتحدة

Kanno_uk@hotmail.com

التجمع العراقي ... دولة رئيس الوزراء

دولة رئيس الوزراء السيد جواد المالكي المحترم

معالي وزير الثقافة الدكتور اسعد كامل المحترم

تحية عطره وبعد

تعتبر الجالية العراقية أحدى الجاليات الكبرى والأكثر تنوعآ من الناحية الفكرية والقومية والدينية في المملكة المتحدة وحفاظآ على هذا التنوع ومن أجل تطوير نشاطاتها وفعاليتها، وجمع كلمة أبناء الجالية في المهجر والمساهمة في رفع مستوى أبنائها وتمثيلها في الدوائر الرسمية البريطانيا وتقديم كل الدعم من أجل بناء البلد الأم, عراق التأخي والحرية والديمقراطية ومن أجل المشاركة الفعالة لهذة الشريحة من المجتمع العراقي في دعم عملية البناء ومد الجسور بين أبناء الجالية في المهجروالبلد الأم على المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي.

تنادى عدد من أبناء الجالية في مدينة مانجستر لأنشاء التجمع العراقي  قبل ثلاث اعوام و يضم ويرحب بكل أبناء الجالية بغض النظر عن أنتماءاتهم السياسية والعرقية والطائفية بغية توحيد الجهود وكي يكون مظلة لكافة أبناء الجالية.

ومن اجل تحقيق اهداف التجمع وايمانآ وتزامنآ بمشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه دولة

 رئيس الوزراء أقيم المهرجان السنوي الثاني للتجمع يوم السبت المصادف

29  /07/2006 وبرعاية معالي وزير الثقافة والوفد المرافق له وبحضورعمدة مدينة مانجستر ومدير شرطة المدينة والسيد توني لويدز عضو البرلمان البريطاني وممثل السفارة العراقية وعدد من ممثلي دوائر الدولة البريطانية ومنظمات المجتمع المدني العراقية والبريطانية وجمع كبير من مختلف أطياف الجالية .

دولة رئيس الوزراء

معالي وزير الثقافة

ان تلبيتكم  لدعوة التجمع لرعاية المهرجان ولقاءات معالي السيد الوزير مع كل شرائح الجالية العراقية وكلماته الطيبة لشد أواصر التعاون والعمل الجاد من أجل المصلحة الوطنية  كان لها الأثرالكبير في نفوس أبناء الجالية وموضع إجلال من قبل ضيوف المهرجان ودليل قاطع على حبكم ورعايتكم لكل أبناء العراق في الداخل والخارج وخطوة مباركة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية حيث هي الأداة الوحيدة لإنقاذ عراقنا الحبيب من محنته والمباشرة بعملية البناء.

نشكركم على تلبية الدعوة ونعاهدكم  للعمل معكم في مشروع المصالحة الوطنية لخدمة شعبنا

وأبناء الجالية في المملكة المتحدة وأن نكون سفراءكم المخلصين في المهجر.