|
السيادة الناقصة .. الحلقة الخامسة ابو نور البعيجي / بابل المرأة هي الانسانة التي تحملت الكثير من المعاناة كما قلت في الحلقات السابقة بسبب الكثير من التركمات الثقافية والمورثات القبلية حتى اصبحا المرأة كما يقولون رجال السياسة ناقصة السيادة . لذا في الحلقة الرابعة عرضت بعض الاحاديث النبوية التي تنتقص من المرأة وبعض النصوص القرأئنية التي اولت على اساس ما نمتلك من موروثات ترسخت في اذهاننا جميعاً.فالمرأة من وجهة نظر اسلامية لاتبتعد عن وجهة النظر الانسانية فالاسلام هو دين الانسانية كما يقوللا علياً علية السلام الى مالك الاشتر حيث يقول ( الناس اثنان اما اخاً لك في الدين او نظير لك في الخلق ) فعلى هذا المعيار قام الاسلام وبهذا الميزان حكم علياً بين الناس اذن الاسلام لم يكن كما يصور البعض الدين الذي يضطهد الحريات ويصادر الحقوق انما هو القانون والدستور الذي يصون الحريات ويحترم الحقوق حتى اباح في بعض الاحيان الدماء من اجل حماية الانسان وحقوقة من هذا لابد لنا ان نعرف ان الخلل ليس بالقانون او بلاسلام انما الخلل بالذين يطبقون القانون ويعملون علية وهم يرفعون شعارات وافكار ويؤولون القرأن بأرائهم ويقولون هذا ما اراد الله ويضفون القداسة على افكارهم وتصبح من الثوابت الاسلامية التي لايمن النقاش فيها والعوام من الناس الذين لايفهمون هذة اللغة ليس عليهم الى ان يذعنوا لهذة الافكار المقدسة التي هي مجرد رأب قد يصيب الواقع وقد يخطى وفي بعض الاحيان تحدث هذة الاراء مشاكل قد تصل الى الدماء .من كل هذا لابد ان نفهم الاسلام بوجهه الحضاري المشرق المتجدد الاسلام التغيري التوعوي الثقافي الاسلام الذي يخنزل بداخلة كل القيم الانسانية النبيلة. الذي يريد بالناس الكمال والتعايش الانساني عندما ننظر من هذة الزاوية التي ابتعد عنها الرياضيون في قياستهم نفهم ان للاسلام وجهاً بل وجهاًحقيقياً غير هذا الوجه المزيف الذي لانفهم منة غير الممنوع والمحرم .اذن بات علينا كمثقفين ان نقف لانهذب المجتمع مما يحمل من افكار مقلوبة من جهه ومن جهه اخرى علينا ان نعرف ونرف الناس بحقبقة الاسلام التي تعاطة مع كل القيم الانسانية واوجدة الحلول ومن جهه اخرى ان لانبتعد عن الاسلام بحجة انه لاينسجم مع الوضع الحالي والمرحلة ومتغيراتها والواقع الثقافي الذي تعيشة الامة ونذوف في الافكار العلمانية ولا اريد ان انتقص من افكار الاخريين لكن اود ان ابين ان ما نمتلك من دين زاخر بالعطاء والافكار....... يتبع
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |