|
برقيات متعددة وكلمة واحدة سيد يوسف 1/حكام بلادي لقد ألجمتم أفواه الفاقهين من شعوبكم عن تقديم أى اعتذار عن أوطاننا ... بدعوى عقلانية تصريحاتكم... أنتم (عالة) علينا فلا أقل من اللهم أذن بزوال حكم الظالمين.
2/حكوماتنا لستم منا ولا نحن منكم.
3/ساستنا والعرب خاصة تتشدقون بأنكم تعملون من أجلنا...فلماذا لا تنفقون راحتكم من أجلنا؟ ولماذا لا تسمعون لنبض مجموعنا؟
4/البهلوانية من دعاة المثقفين/ وأعضاء المجالس النيابية لو صمتم سوف تريحون وتستريحون..قد ينمو فكركم حين تصمتون، لو كان لى من نصيحة لكم فهى:لا تفرطوا فى التعبير الحركى حين تعجز ألفاظكم عن التعبير...فالبهلوانية في فرط التعبير الحركي والصياح الهادر بلا هدف تتساوى مع الثرثرة القميئة.
5/الإنسان متى تكون إنسانا؟ متى تتخلى عن الآلية؟ متى تتخلى عن الحيوانية؟ متى تتخلى عن الببغائية؟
6/فسقة الأغنياء من أمتنا لقد ألجمتم أفواه الصالحين عن تقديم أى اعتذار عنكم.
7/الشامتون راجعوا أدواتكم التى تقيسون بها الآخرين لأن انتقاءكم لهذه الأدوات هو فى حد ذاته تحديد لاتجاهاتكم والتى كثيرا ما تتهربون منها.
8/الموت لقد فضح الموت الحياة..ولربما كان الموت هو الحياة (فالناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا) هي نصيحة أرجو ألا أنساها مع الكثيرين: إذا كنا مهرة فى الغمز واللمز...في حين كنا عجزة عن الفعل الايجابي الفعال المستمر فماذا ننتظر بعد الموت؟
9/طلاب الأزهر(دراسات الشريعة) رغم الضعف الذى أصاب أساتذتكم وبعض شيوخكم من أصحاب الفتاوى السياسية...فما زلت أراكم بخير(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين).
10/فكرة الانتظار كلًُ ينتظر ويتعامى عن هذا القانون (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وكأنها نعامة تدفن رأسها خوفا من المواجهة..طال انتظاري وما ليلى بمنقضب!! وهذى كلمة إلى دعاة التغيير والإصلاح والمرابطين فى ساح الوغى لا تحسبوها بالأيام ولا بالشهور أو حتى بالسنين ولكن احسبوها ب 1/الأجيال التي تربت على عدم الخوف. 2/تربية الفكر. 3/ إنتاج قاعدة جماهيرية واعية( إثارة الوعي الايجابي الفعال) استمروا ....لا تتراجعوا...فإلى أن تعرفوا كيف تدار اللعبة السياسية لا تتوقفوا...وبعد أن تعرفوا كل شيء إياكم أن تتراجعوا....اجعلوا نار المعرفة والوعي الذي تحملونه نارا لتحرير الجماهير والوطن نفسه من نير الخرافات وسطوة الحكام وبطش النظام الفاشل . احذروا من مخدرات الزيف والعجز وأحلام الخلود...احذروا الخدعة فى الولادة الجديدة فالولادة وحدها لا تعنى الحياة.....احذروا التمادى فى التفسير والتبرير تحت وهم الأمل فى التغيير فهذا قمين بزيادة فى التضليل...لا تستهلكوا طاقاتكم فى معارك فرعية أو فى مخلفات حرب الجدل....لا تيأسوا فهناك دوما فى قاع القاع طحلب يتهادى يتأهب للحياة من جديد حتى لو كان السطح بركة آسنة من دم الضحايا. (إذا مات كل المصلحين فانا أنا وحدي المصلح) ليكن هذا شعار كل فرد فيكم، إذا تعبتم فإن تعبكم مؤشر على عدم اكتمال إيمانكم بفكرتكم.....ليس أمامكم خيار لقد بدأتم لا تتراجعوا حتى لو صرتم وحدكم وإلا فقدتم كل شيء ....وكان أكرم لكم ألا تبدأوا أصلا، واصلوا ...استمروا.. تذكروا أن الكمال هو نهاية الطريق لا بدايته ونحن وأنتم ما زلنا فى بداية الطريق....إياكم وتأجيل العمل السياسى حتى يكتمل إنه لن يكتمل إلا فى النهاية....واصلوا..استمروا. تذكروا أن النتائج على الله وليست على جهدكم ولا عليكم أنتم بأشخاصكم وفى قصة مصعب بن عمير وقصة غلام سورة البروج الذي عمل ولم ير النصر ذكرى جيدة للمصلحين . أريدكم أن تجدوا أنفسكم فى الخير ...وابحثوا عن الخير فى الناس...وفتشوا عن الناس داخل خبايا نفوسكم أنتم.
فى النهاية استمروا ...لا تتراجعوا....ومعكم الله فهو الحق وأنتم تحاربون القهر والطغيان والله معكم ولن يضيع جهدكم،ولسوف يذكر لكم التاريخ وقفتكم ضد الظلم والقهر ولسوف يذكر التاريخ المثبطين والعجزة والقاعدين بالخزى والعار...فاصبروا ،اصبروا إنما النصر صبر ساعة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |