|
إجتثاث البعث والإرهاب ضرورة ومطلب كل العراقيين نضال الشمخي كلنا يعرف ومنذ تسلم السيد نوري المالكي لرئاسة الوزراء إنه أمر بإطلاق مجموعة من المعتقلين إرضاءا وتقربا لبعض العشائر والأحزاب ولإعطاء فكرة ببدء مرحلة جديدة تختلف عن سابقتها بالقضاء على الارهاب ونشر الأمان والسلام في العراق، فأطلق سراح كثير من السجناء والمعتقلين، وبالرغم بعدناعن مسرح الاحداث ولا نريد ان نظلم الأجهزة الحكومية، ولكن الكل عرف وهذه مثبتة بشهادة اكثر العراقيين الذين بات السفر لهم ضرورة للخلاص لبعض الوقت من المحنة التي هم فيها، كذلك هربا من أيام الصيف الحارة في العراق، والتي كما يقال ( تذيب المسمار في الباب ) وكما نعرف عن شهر آب وعلى العراقي أن يتحمل النهار اللهاب حتى يأتي الليل حاملا النسيم الجلاب فلا ينتظر صدقات الحكومة وتكريمهم للشعب بأعطاء ساعة كهرباء مقابل أربع أو خمس ساعات قطع للتيار الكهربائي، فالطبيعة أكرم من غيرها في بعض الاحيان وكما عرفنا هذا أيام زمان. اقول:- أن شهادة العراقيين تثبت أن إطلاق السجناء من السجن ماهم إلا لمجموعة من القتلة والمجرمين وإن كان بينهم افرادا سجنوا ربما بمجرد الاشتباه بهم وهؤلاء قليلين قياسا بالمجموعة الاولى. ووفقا ماجاء بمؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقدته العشائر العراقية بأعادة النظر بجتثاث البعث، حيث كلنا يعرف أن الارهاب والجريمة المنظمة وماحدث في العراق بعد سقوط المجرم صدام، قد إرتبط أما بالمجاميع الارهابية والتي تنتمي الى القاعدة والتي كانت بزعامة المقبور الزرقاوي، أو ترتبط بالبعثيين، فكيف يمكن التوافق وطلب المغفرة لمن قتل الشعب العراقي والنظر بجتثاث البعثيين ؟، إن لن تكن بعض تلك العشائر قد ساهمت بشكل فعال في دعم تلك المقاومة الارهابية رغم إنني لا انكر وجود مجموعة وطنية شريفة تقاوم الأمريكان والبعثيين معا، وهل يعقل أن نضع أيدينا بأيدي من تلطخت أياديهم بدماء ضحايانا ؟، واجبنا الان يدعو كل الشرفاء بالقضاء على هذه الزمر المجرمة واعدامها فورا وامام الناس في حالة إثبات جرائمهم ولنضع مايسمى بالديمقراطية جانبا حتى القضاء على المجرمين والبعثيين وتنفيذ حكم الاعدام وبدون رحمة بهما، وبعدها سنكون أول من يدعو الى الديمقراطية والتعاون عندما تتأسس دولة عراقية حقيقية هدفها خدمة الشعب والعراق، وعلى الحكومة العراقية أن تعيد النظر أيضا في نفسها ولا نضع اللوم فقط على جيوش القوات الأجنبية، ولكن االقتلة هم منا وفينا ومن جاءوا بأسم الدفاع عن الدين والعروبة حاملين سموم صحاريهم الى ارض السواد الطاهرة، ولنبدأ بمحافظة البصرة والنظر بالمجموعة الحاكمة التي تنتمي الى حزب الفضيلة كما يسمى، والتي تعطي الحق لنفسها وكأنها حكومة قائمة بحد ذاتها بقتل كل من يقف بوجهها ولنبدأ بالتجديد من داخل الحكومة التي وظفت أعضائها أو موظفيها على أساس المعرفة الشخصية او عن طريق الرشاوى او الانتماء الى مؤسسات دينية معينه، ومن ثم يعمم على الاخرين لنبدأ من المركز ثم نوسع الدائرة لتشمل البعثيين والعصابات الدخيلة التي دخلت العراق بإسم الدين والدفاع عن العروبة، ومن ثم طرد الجيوش الأجنبية التي عاثت دمارا بالبلدان التي حررتها كما تدعي، ومن ثم سنرى عراقا راقيا بشعبه شعب إختاره الله ليكون أهلا للحضارات والاديان السماوية . فيا شعب العراق ياأهل الشهامة والمرؤة والنخوة، إتحدوا من أجل القضاء على الارهاب والبعثية وخلق جنة الله على الارض من عراقنا الجميل.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |