|
|
 |
 |
|
الطورانية والبعثية تكشرعن أنيابها في محكمة الجنايات العراقية (1-2) ناجي ئاكره يي / سكرتير جمعية مناهضة العنصرية لحماية الشعب الكوردي رئيس التجمع الثقافي الكوردستاني عضو نقابة صحفي كوردستان لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم ------------ فلماذا ادخلتم كل زناة الليل حجرتها ________ اصرخ فيكم ( مقتطفات من قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب )
الطوراني كتكوين و البعثية كفكر في حالة الممارسة نجدهما يكنان الحقد على كل ما هو أنساني ، و ممارسات البعثيين و الطورانيين أثبتت بأنهم ليسوا من صنف البشر، و كلامهم في محكمة الجنايات العراقية الأولى و الثانية ، تؤكد بأن ليس لهؤلاء أية صلة بقيم الأنسانية ، يتلذذون بممارسة سفك الدماء و تعذيب الأبرياء و أذلال و قهر الغير . نحي بأجلال هيئة الأدعاء العام و في مقدمتهم رئيس هيئة الحق العام الأستاذ جعفر الموسوي و نائبه الأستاذ منقذ تكليف راهي آل فرعون و بقية زملائهما ، على لائحة الأتهام الرائعة التي قدماها الى المحكمة عن جريمة الأنفال . في الوقت نفسه نقول العدالة لا تأتي على حساب ذوي الضحايا من خلال كسر القيم والأخلاق وأهانة المشتكين الأبرياء تحت يافطة الشفافية و المعايير الدولية ، و بالمقابل يجري تدليل المتهمين المجرمين و أعطاء حيز زائد من المجال الى عصابة الخونة من المدافعين عن الطاغية و زبانيته ، العدالة تأتي من خلال الأداء الصحيح للقاضي من خلال تطبيق الصارم للقانون ، بحيث ان يتحرك الجميع أثناء المرافعة ضمن القيم التي تقيد الضمير الأنساني لكل الأطراف ، الأنسان يحترم لاعب السيرك حينما يمشي ببراعة على أسلاك الرفيعة المعلقة بعلو عدة أمتار ، بينما لا يلفت أنتباهنا أحد يمشي مئات الأمتار على الأرض ، رجال القضاء و المحامون أثناء المرافعة ليسوا كعامة الناس ان أخطأوا او تجاوزوا ، فكيف تكون الحالة لو كان بين صفوفهم من هو عنصري و شوفيني يقفز كالمهرج فوق الحقائق و يتهرب من الوقائع . المهرج الطوراني ( بديع عارف عزت ) محامي المتهمين المجرمين طارق عزيز و طاهر توفيق ، يتصور بأننا لا نعرف هويته و تأريخه وأتصالاته وأخلاقه و ماضيه و ارتباطاته ، و كأننا لا نعرف شيئا عن صفحة حياة عائلته ، يسأل هذا الطوراني الشاهدة الأمية البريئة الثكلى السيدة نجيبة تقي صوفي ، على طريقة ان أردت غزال خذ أرنب و ان أردت أرنب خذ أرنب ، فأن قالت الشاهدة كان في بيتنا ثوم يقول ان الرائحة ليست من القنابل بل من الثوم الموجود في داركم ، و ان قالت كنا نشتريه من السوق ( كما ذكرت ) فانه ( كما توقعنا ) يقول ان الرائحة الكريهة من الثوم الذي جلبته من السوق ( وهو ما قاله ) ، كأن تلك الرائحة الكريهة كانت قد خرجت من قفا أمه ، كل صاحب ضمير حي شاهد ذلك وسمع الواقعة شعر بتعذيب فكري و روحي ، و لكن نتسأل أي تعذيب روحي أنتابت ذوي ضحايا المقابر الجماعية والأنفال ، حينما طلع من فم الطاغية أثناء أحدى جلسات المرافعة في قضية الدجيل تلك الكلمات السوقية ، حينما قال مستهزأ عن مقتل 148 أنسانا الى جهنم و بئس المصير ، و يكررابن الدونية ( بدوعي ) نفس التصرف حينما يستهزء بالشاهدة في المحكمة عن جريمة الأنفال ، حقيقة الطيور على أشكالها تقع . المتابع للاعب السيرك الطوراني قارداش بديع يتعجب من تناقضاته و مدى كرهه للعراقيين عموما و الكورد خصوصا ، بتأريخ 17 أكتوبر 2005 يصرح الى BBC بانه لا يجوز ان يشهد موكله طارق عزيز ضد ( الرئيس ) صدام حسن ، و يصرح الى صحيفة العرب اليوم الأردنية بتاريخ 4/3/2006 بان موكله يحتضر و يحتاج الى عملية جراحة ، و حينما يسأله الصحفي عن مرضه فيجيبه بان طارق عزيز مصاب يالتهاب في الجيوب الأنفية ، في 10/3/2006 يصرح لنفس الصحيفة بان القاضي رائد جوحي قد وجه الى جميع اعضاء مجلس قيادةالثورة تهمة قتل التجار و من ضمنهم موكله طارق عزيز ، مدعيا بانه لا يجوز توجيه تهمة اعدام التجار الى اعضاء مجلس قيادة الثورة لآن لديهم حصانة ، في 25/8/2006 يصرح لجريدة الوطن السعودية بانه رفع دعوى ضد قوات التحالف و الحكومة العراقية ، لأن مسلحين داهموا مكتبه في كرادة وسط بغداد ، و ان المسلحين عبثوا بمكتبه حينما كان خارج المكتب ، و عرفوا أنفسهم بأنهم من جماعة السيد ، و يقول للصحفي اي معناه هم من جماعة السيد عبدالعزيز الحكيم او مقتدى الصدر ، رغم كونه متفق مع مقتدى برؤيته السياسية ، و في 12/1/2006 بقول لجريدة شروق السعودية بان موكله طارق عزيز يحتضر ولا يعيش اكثر من شهر ، و ادعى بأنه يعمل لأطلاق سراح جمال مصطفى زوج الدلوعة حلا صدام و لؤي خيرالله طلفاح ، و تعلق الجريدة و تقول بأن بديع عارف كان قد صرح في 28/12/2005 بان موكله طارق في صحة جيدة جدا لكنه فقد بعض من وزنه ، في 12/1/2006 يقول لجريدة الحياة بان حلا صدام على اتصال به لتحريك قضية زوجها ، و ان الوضع الصحي لموكليه سئ ، و ان المجرم حسن العبيدي تنتابه نوبات اغماء و صابر الدوري مصاب بضغط الدم و كذلك لطيف الدليمي مريض و كذلك عزالدين المجيد ، و يكمل ترهاتاته و يقول رغم مرض موكله طارق حنا الا انه يطلب منه تحريك قضية هدى عماش لآطلاق سراحها ، و في 24/6/2005 يقول عبر الهاتف الى فضائية CNN ، وصف عزت مجريات التحقيق مع الموقفين بأنها "باطلة"، وقال إنها "سياسية غرضها الانتقام فقط، و من ثم يطالب تخصيص ( فندق خمسة ) نجوم للموقوفين لأنهم مسؤولين كبار ، حيث يقول المراسل وكشف عن أن عزيز والآخرين يعيشون في سجن انفرادي، وأنهم يلتقون ربما ساعة كل يوم، إلا أنهم معزولون عن العالم الخارجي، ولا تصلهم الصحف، كما أنه لا يتسنى لهم مشاهدة التلفاز. وأوضح أنه منذ ايام قبل غزو العراق عام 2003 لم يلتق أي من افراد الحكومة المعتقلين في سجون امريكية بالعراق بالرئيس صدام حسين الموجود في مكان آخر غير المعتقل به طارق عزيز والآخرين ، في اذار2005 يقول لجريدة الشرق الاوسط كذبا و دجلا مفادها أن زبانية النظام السابق ومنهم طارق عزيز ، كانوا يعيشون من رواتبهم الشهرية ، و ليس لهم مورد آخر حينما كانوا في السلطة ، حالهم مثل بقية العراقيين ولا يتمتعون بأية إمتيازات ، حيث يقول بأن موكله طارق عزيز، كان قلقا بشأن الوضع الإقتصادي الصعب لعائلته، لأنها لا تمتلك مصروفا في هذه الأيام و انه يريد ان يبيع ساعته اليدوية ، و من ثم يقول أخبرته بأن هناك أناسا خيرين تبرعوا لعائلته تألم كثيرا وقال هذا لا يجوز إطلاقا ، وقلت له أن أحد الخيرين تبرع بعشرة آلاف دولار لعائلته ، فيما تبرع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسداد تكاليف الدراسة لإبنه الذي يكمل دراسته في اليمن ، وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد تبرع بعشرة آلاف دولار أيضا قبل وفاته ، وهناك تبرعات من بعض اللبنانيين والعرب الآخرين ، و في 7/5/2006 يصرح بديع الى جريدة الحياة بأن الحكومة البريطانية تريد الأيقاع بعضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي ، و ان الوثائق المقدمة الى البرلمان البريطاني ضد جورج مزورة ، وفي 13/5/2005 يبدي عن استغرابه حول الحالة المأساوية المتعلقة بقضية غازي حمود العبيدي المسؤول السابق عن تنظيمات محافظة واسط لحزب البعث والذي تم اطلاق سراحه في الثامن والعشرين من نيسان العام الحالي والذي قال انه يحتضر بسبب اصابته بمرض السرطان المتقدم ، و يناقض بديع نفسه مرة أخرى و يصرح الى CNN في 21/7/2005 حيث جاء في الخبر ، وصف المحامي الذي يتولى الدفاع عن نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز، الوضع النفسي والجسدي لموكله وهندامه، بأنه "أفضل من قبل"، ناقلا عنه قوله بأن العناية الصحية التي يحظى بها الآن "أفضل" وأنهم "يهتمون به أكثر من قبل. و يبين بديع عن كرمه الحاتمي و يصرح لجريدة الكرامة (الناصرية )المصرية في 9/7/2006 ما يلي : وشدد بديع عارف عزت في حوار نشرته جريدة «الكرامة» القومية المستقلة المصرية في عددها الأخير على أن ولاء طارق عزيز مازال للرئيس صدام حسين ويناديه باسم سيدي الرئيس، وقال: لقد شاهد الجميع ذلك عبر شاشات التلفزة وقت المحاكمة حيث تحدث بما يؤكد رفضه للاحتلال الأمريكي وقد قال لي بالحرف الواحد انه لم يخن ضميره ولم ولن يشتريه أحد بالمال من أجل الشهادة ضد السيد الرئيس، وسيأتي يوم يكتب فيه شهادته للتاريخ عن كل شيء، وأوضح «بديع» ان طارق عزيز نادم هذه الأيام على تسليم نفسه لقوات الاحتلال وخاصة بعد تدهور صحته وقال: أتوقع أن يموت ذلك الرجل داخل المعتقل. نكتفي بهذا القدر من تناقضات هذا المجرم المدعو بديع فكرت عزت و دفاعه المستميد عن المجرمين و عن نظام الطاغية ، و الذي يستهتر بأرواح الشهداء و يرقص على معاناتهم ويلعب على تراخي المرافعات ، و ادناه محاولات بعض المحامين الأجانب من أصحاب كابونات النفط يدافعون فيها عن المجرم طارق عزيز و الرسالة موجهة الى محكمة حقوق الأنسان الأوربية حسب المعلومات التي قدمها الطوراني بديع . GDS/SM/DM-TA0076 YOUR REF: ECHR-LE1.3R AMA/sc
5th July 2006
The Registrar, European Court of Human Rights, Council of Europe, F-67075 Strasbourg, Cedex France
Dear Registrar,
URGENT APPLICATION UNDER RULE 39 ECHR-URGENT APPLICANT: TARIQ AZIZ RESPONDENT(S): UNITED KINGDOM & REPUBLIC OF ITALY NO: 25475/06
We thank you kindly for your letter of yesterdays date in response to our letter and urgent application under Rule 39.
We have instructed the Iraqi lawyer in Baghdad to attend Mr Tariq Aziz and obtain his signature to the form of authority. Mr Badie Arief Izzat has attempted to visit Mr Aziz on 4th July 2006 and 5th July 2006 and has been refused owing to control problems within the detention centre in Baghdad. We attach a copy of his e mail sent to us both in Arabic and English Translation Avocat Izzat has made clear that notwithstanding showing the Coalition Forces, including one Respondent State (UK) documents from the ECHR and the Form of Authority he was not permitted to hand these to Mr Aziz. This, in our view, constitutes a further violation of the ECHR and shows a remarkable contempt towards the ECHR, US Law, English Law and recognised International Jurisprudence. For these reasons we must now press the ECHR to take immediate action in accordance with our application and Rule 39. The fact the Respondent States and the Iraqi High Tribunal have failed to even comply with a simple and basic request for a form of authority for an internationally recognised court causes the most serious of concern. We would now kindly request the ECHR most urgent attention including any orders for relief even on the ECHR own motion in order to protect the rights of the Applicant. In light however, of the urgent nature of this application and the potential consequences of care, custody and control being transferred to the Iraqi Government we must reserve all our rights in this matter on behalf of the Applicant. We thank you yet again for your telephone call yesterday, your e mail and fax.
Yours faithfully S T U D I O L E G A L E I N T E R N A Z I O N A L E Giovanni Di Stefano Domenico Marinell
بناءا على الطلب المقدم من قبل المحامي ج س إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان زرت السيد طارق عزيز يوم الأربعاء 4/07/2006 في المعتقل بعد حصول الموافقة من قوات التحالف التي تدير المعتقل,من اجل توقيع الوكالة القانونية المطلوبة من قبلكم لتقديمها إلى محكمتكم والمرسلة من قبل المحامي ج س بصفتي المحامي العراقي المكلف بالدفاع عن السيد طارق عزيز ولم تسمح قوات التحالف التي تدير المعتقل بتقديم هذه الوكالة وتوقيعها من قبل السيد طارق عزيز و قمت بتقديم طلب خطي و الاعتراض على هذا الإجراء الغير القانوني , علما بأن موكلي بدا مع رفاقه في المعتقل بالتفكير بالإعلان بالإضراب عن الطعام اليوم الأربعاء المصادف 5/07/2006 اعدم وجود تجاوب على مطالبهم من قبل سلطات المعتقل(قوات التحالف). بناء على ذلك يرجى اعتماد الوكالة الممنوحة من قبل زوجته السيدة فيوليت يوسف سعيد و ابنه زياد طارق عزيز و المرسلة إلى المحامي الايطالي ج س علما بأن السيد طارق عزيز على علم تام بهذه الإجراءات . بديع عارف عزت محامي السيد طارق عزيز
European Court of Human Rights Dear Sir, Upon the request of Mr. Giovanni Di Stefano, to the ECHR, I visited my client Mr. Tariq Aziz at his place of detention on Wednesday the 4th of July 2006, after getting the approval of the coalition forces which is currently running the detention centre. The purpose of the visit was to get my client's signature on the power of authority, which your court requested in its letter dated 29th June 2006, which Mr. Di Stefano forwarded to me as the Iraqi legal representative of Mr. Aziz. The coalition forces, which currently run the detention centre, refused to allow me to present these papers to my client, without giving any reason for this refusal. I have objected to this illegal action and filed a written grievance to authorities. It is my place to inform you that my client Mr. Tariq Aziz, and many of colleagues, is thinking of starting a hunger strike on Wednesday the 5th of July, to protest against the detention authorities, which is not responding to his, and his colleagues', rightful demands. Based on these facts, I request of the court to rely on the power of authority which was signed by my client's wife, Mrs. Violette Yousif Said, and his son, Mr. Zaid Aziz. I would like to confirm to you that my client, Mr. Tariq Aziz, is well aware and has full knowledge of the proceedings.
Badie Arief Izzat Legal adviser
|
||||
|
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |
