سياسيون بلا ضمير – سعد عاصم الجنابي

باسم السعيدي / بغداد

basim_alsaeedi@yahoo.com

لم أسمع بسعد عاصم الجنابي قبل( التحرير) ولم أره بعده ، ولكن ماكنته الإعلامية المتمثلة في إذاعته (91.5 FM في بغداد) تطبل له ولبطولاته وزياراته وإستقبالاته وخصوصخاً في مرحلة ما يسمّى بـ (تظاهرات جبهة مرام) ، ولما كان الرجل نسياً منسياً قبل الإحتلال فهاهو نجمه يبزغ ببزوغ (فجر) او قل ليل الإحتلال الداهم ، ولعل الساسة ومضارعيه بلغة الإبتزاز السياسي هم أعلم به من كاتب السطور العبد الفقير لرحمة ربه، ما يثير الإستغراب هو الخطاب السياسي المنمق بروح " الوطنية" الذي تتسم بها بياناته الصادرة من تجمعه الجمهوري في مناسبة وفي غير مناسبة .

إن لهذا الرجل "باعاً" طويلاً على مايبدو في إنتهاج أسلوب القتل والترويع والإرهاب ، فقد ظهرت الى العلن بعض الإعترافات التي تدين بشكل لا لبس فيه سعد عاصم الجنابي في التمويل والترويج للقتل الطائفي الذي يجري على أرض العراق المبتلاة ببنيها الذين تنكَّروا لأرضهم وفعلوا فعل العقوق الدنس بأمهم الأرض العراقية وبشعبها الذي تعصف به الفتن من جراء هؤلاء الموبوئين وأمثالهم الذين كانوا زيتاً يتدفق بلا إنقطاع على نار الفتنة بدلاً من أن يكونوا بلسماً لجراحها .

ترددت أصداء شائعة الجريمة على هذا الرجل الذي دخل العراق محمَّلاً بتركة " حسين كامل " مضافاً عليها إغداقات الـ (C.I.A) ليتربع على عرش من عروش ( بيت العنكبوت) الذي سيأتي اليوم الذي تبصق هذه الأرض الطيبة به وبأمثاله من الخونة .

لم تكن الشائعة وحدها هي المتحدث الرسمي بإسم سعد عاصم الجنابي .. فهذا موقعه الذي يفيض بما تعاف الألسن ذكره فضلاً على ما تعافه من كتابات تبرز الى العالم حجم الجريمة التي تمارس في العراق بإسم الدين الحنيف الذي يفترض به أن يكون رحمة للعالمين وليس النقمة الصماء البكماء الدهماء التي لم تبقِ ولم تذر.

سعد عاصم الجنابي .. تكفي الدلالة على ما يتردد على صفحات موقعه (شبكة أخبار العراق) من الإخبار عن منهجه .

أنقر على الرابط في أدناه .. تعلم من هو سعد عاصم الجنابي وإرتباطاته بالقاعدة وخلايا التكفير والجماعات السلفية الجهادية .. والسلفية للدعوة والقتال وغيرها من الجماعات المشبوهة التي تعيث في بلدان المسلمين فساداً تحت ذرائع ما أنزل بها من سلطان وأنظر بعينك الإشادات بالمجرم المقبور الزرقاوي وصورته التي تستفز كل أمهات الشهداء الذين سقطوا صرعى عملياته القذرة ، كما تستفز مشاعر كل وطني غيور لايرضى لبلده أن يكون مرتعاً لمصاصي الدماء من أية جهة أتوا والى أية فصيلة انتموا .

ومن المستغرب منه وهو العربي العروبي الذي ترشَّح في أحد الأيام لمنصب رئاسة جمهويرة العراق .. بأي وجه قد يقابل زعماء الدول العربية ومنها الجزائر وهو يشيد بالقتلة الذين يسفكون دماء أبنائها ؟؟

أكثر من علامة وإشارة تثير الإستغراب من منهجية هذا الرجل .. لأدع موقعه هو الذي يتحدث وأكتفي به ناطقاً.

http://www.aliraqnews.com/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=5046&forum=13&post_id=17528

وكذلك أنظر

http://www.aliraqnews.com/modules/newbb/viewforum.php?forum=13

 

ملاحظة 1– هذه البيانات تحت عبارة (تمجيداً لمقاومتنا البطلة)

 2 - الموقع لايحتوي العبارة التقليدية ( ما ينشر لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع) وإن كانت هذه العبارة تأتي للتزويق ولا صدقية لها.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com