|
الإحتياطي من الأوراق العراقية شوقي العيسى
سياسة ينتهجها السياسيون ويرسم ملامحها في عراق اليوم،،،، عراق مابعد صدام،،،، عراق الصراع فلابد من أن تكن هناك أوراق لايلعب بها القادة السياسيون ليلعب خصومه في الساحة السياسية المحتقنة لتكون الدفة متوازنة الأطراف .......... فقد برزت نقاط مصيرية في السياسة العراقية وهي العلم العراقي ومشروع الفيدرالية هذه النقطتين هما الأوراق الاأحتياطية التي أستخدمها السياسيون العراقيون في المرحلة الراهنة وقد تكون مهمة جداً أن يتم إستخدام هذه الأوراق حتى توضع الحلول الموجبة لأستقرار العراق والوضع العراقي مرة واحدة لا أن تأتي على دفعات تقدم للشعب العراقي .. أما من الأوراق الإحتياطية التي تسخدم حالياً وهي ورقة الفيدرالية التي يطرحها معاً الشيعة والكورد على حدٍ سواء في البرلمان العراقي لمناقشتها وهذه الورقة التي سوف تكون عمق النزاع الفكري والطائفي لأن الشيعة يعتبرون نظام الأقاليم هو المنقذ للحالة المأساوية في العراق وتخفيف حدة الصراع وكذلك تخفيف سيطرة الحكومة المركزية طالما كان العراق تحت سيطرة الحكومة المركزية في العراق لمدة عقود من الزمت ولم يكن الوضع يحسد عليه لذا فأن الشيعة يعتبرون هذه الورقة هي الورقة الرابحة بالنسبة الى طائفة إستغرقت بالظلم أعواماً ،،،، أما الكورد فهم يقفون بجانب الفيدرالية لأنهم أساساً يتمتعون بها منذ إنتفاضة آذار عام 1991 ،،، فهنا تسكب العبرات بالنسبة الى بقية الأطراف المتنازعة والتي تعارض فكرة إنشاء الأقاليم في العراق وبما أن الدستور العراقي أقر مبدأ الفيدرالية فكان لزاماً على زعماء عشائر الرمادي والأنبار في كلمتهم في مؤتمر المصالحة الذي عقد بين العشائر العراقية أن يؤجل مبدأ الفيدرالية لمدة خمس سنوات وتفعيل المطلب الثاني في الدستور وهو إعادة النظر في فقرات الدستور بتصورهم أن إعادة النظر في فقرات الدستور يغيرون مبدأ الأقاليم الذي أقره الشعب العراقي..
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |