قضية العلم ومحاكمة صدام

كميل الب ارسلان

kumailalbarsalan@yahoo.com

يوما بعد يوم ومرحلة بعد اخرى تنكشف النوايا الحقيقية للبرزاني الصغير ابن المقبور البرزاني في مايكنه من حقد ومن شر لابناء الشعب العراقي هذا للذين لم يعرفوه ولم يطلعوا على تاريخه وتاريخ اباه الاسود عميل الصهيونية  وانخدعوا بهدؤه وتعلم هو على ايدي الموساد الصهيوني وجعل من كردستان بؤرة لتجمع الحاقدين على العراق والذين لديهم حسابات سابقة واضغان يريدون تصفيته كان مسعود البرزاني هي الالة التي يتم بها تمزيق وحدة الصف العراقي ونهب ثرواته ...

فدولة مسعود التي تتكون من دهوك واربيل اصبحت تمنح اللجوء لجميع من تسول نفسه الهرب بعد ان يكون ان سلب ماسلب من ابناء الشعب المسكين اموالهم فقانونه الذي يصنف اللص الهارب اليه كلجوء انساني بعد ان يهب نصف مايملكه له كضريبة حمايته كما صنف من قبل الذين اوغلوا في دماء الشعب لعراقي من البيشمركه الارهابية السيئة الصيت تحت اسم النضال فلقد تعلم من سيده صدام كيف يبيد الفكر والرأي ويقتل الالاف تحت اسماء متعددة مثل النضال والوحدة والعروبة

وبعد ان اخذت الحرب الطائفية الغير المعلنة ماخذا من ابناء الشعب العراقي كان هناك بصيص من الامل في المصالحة الوطنية التي اطلقها المالكي لتعيد المياه لمجاريه او بعضا منه كان هو الصوت الوحيد الذي وقف موقف الضد منها باعلانه انه لايقبل بالمصالحة لانها ضد مصالحه لان بقاء الفرقة بين ابناء الشعب العراقي من السنة والشيعة جعل صغيرا تربى في الجبال مع الماعز واخذ من اخلاقها يتامر وينهي ويملي على الشعب العريق ما يفعله

وبعد ان فشل في اعادة الفرقة ووقف المصالحة الوطنية عاد بحجة جديدة هزيل وهنة كبيت العنكبوت ليشغل الساحة العراقية عن الهدف الاسمى هو اعادة اللحمة بين ابناء الشعب بل اصبح الصغير (ترباة اليهود) يهدد ويتوعد بالانفصال اذا لم يغير العلم العراقي

لنتفحص الامر بدقة المسالة ليست بالعلم بل ماوراء العلم فطرح مسالة العلم ليست بذات اهمية لمسعود فالجميع يعلم ان ليس هناك علم عراقي واحد في شمال العراق مرفوعا على اية بناية فهل المسالة هي ادراج مطاليب كردية بالعلم العراقي او كما قال مسعود ان ابناء الشعب الكردي لايرغب بالعلم الذي قتل تحته ابناء العراق في الشمال ، نرى ان مسعود هو نفسه قد قاتل بجانب صدام حسين ضد ابناء الكرد في الاتحاد الوطني لانتزاع مدينة اربيل من مام جلال في معركة ام الكمارك المعروفة فهل يمكن لمسعود ان ينزل علم الحزب الديمقراطي من بنايات الشمال فقد قتل تحت هذه الراية ابناء الكرد ايضا ام المسالة انتقائية , ان للمسالة اطار اخر يراد منه التغطية على حقائق ستظهر في محاكمة الطاغية سيبرز امور لايرغب مسعود بالكشف عنها فمعروف ان عمليات الانفال قادته الميليشيات الكردية (افواج الدفاع الوطني ) التي ساهم صدام في انشائها ضد البيشمركة باسناد من الجيش العراقي،  ان مسعود البرزاني الذي واجه معارضة من ابناء الشعب بكافة اطيافه بمسالة العلم حاول ان يكسب الشيعة كما هو عهده وعهد صاحبه في تمرير قرارات الجائرة صرح ان ابناء الاهوار قد قتلوا ايضا تحت هذه الراية او ان (600) من ابناء حزب الدعوة الإسلامية اعدموا في يوم واحد تحت الراية فهي كلمة حق بيراد بها باطل ان صدام كان عارا على العلم العراقي الشريف وليست الاعمال التي قام بها بمردود على الراية فلو كانت كذلك فهل ان تصرفات حكام السعودية بمردود على علمهم الذي يحمل اسم الجلالة واسم خير البرية وما انت يامسعود والانفصال فلقد مل الشعب العراقي منكم ومن اعمالكم فانتم كالارضة تنهشون في الجسد العراقي منذ قرن وبعد ان منحتم حكما ذاتيا في ثلاث محافظات لستم احق بها تاتون اليوم لتطالبوا بكركوك النفطية فتعسا لكم والله ان الشعب العراقي ليرغب في انفصالكم اليوم قبل الغد ولكن بعدا لكم وكركوك وماانت لتهدد ياقزم شعب الحضارات فساداتك قد هزموا على يد ذراع من اذرع الاسلام في لبنان فكيف بك وانت تواجه الايمان كله الايمان العراقي بالوطن وبالله وعلى ذكر المثل لعراقي (...... صار عنده مرة وكام يحلف بالطلاك) ولقد اعجبني المطلق لاول مرة حين صرح بان يدنا مكسورة الآن انا أقول ان سواعد العراقيين لاتكسر ولاتلوى وان لم تحمل السيف فليس معناه ان نست كيف تضرب به الرقاب وعندها سيعود مسعود وبيشمركته الى حيث المفروض ان يكونوا في الجبال والكهوف.

(قالوا ياذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجاعلى ان تجعل بيننا وبينهم سدا ).