|
نقاد فيلم أيلول الأسود محسن ظـافــرغريب / لاهاي درج نقاد أيّ منجز أدبي، وأيّ عمل فني أو تقني عال من حيث الفعل ورد الفعل بالنقد، بمستوى فولتية أو حساسية فيلم " أيلول الأسود الأميركي"، الذي غيّر عالمنا في يوم 11 أيلول سنة أولى ألفية ثالثة للميلاد 2001م، لتختطفه" عولمة " القطب الأحادي، على الإدلاء بآراء تقييم وتقويم من زواياهم التي تطالعهم ويُعربون ويعبّرون عنها بظلال مساقط كلماتهم، وما تحمل من معان حريّ بنا الإمعان بها بمستوى الحدث/ الفيلم، كما ينبغي الإمعان بالغابة لا بالشجرة التي تحجبها. من أولاء النقاد، الرئيس الإيراني الشاب أحمدي نجاد، الذي أشار تلميحا لا تصريحا الى نظرية " المؤامرة Conspiracy "، وضلوع الإدارة الأميركية ذاتها فيها، وهو يدلو بدلوه في شؤون عالمنا هذا، طيّ غضون وشجون تضاعيف رسالته الى نظيره الرئيس الأميركي" بوش الإبن" في حزيران من العام الجاري 2006م. وهذا غيض من فيوضات النقاد والمحللين الأخصائيين كلُّ في ميدانه، لو رضينا بمرجعية مرجع موقع" Google " الإلكتروني على شبكةWeb العنكبوتية العالمية، من إغناء تكنوقراط ومؤانسة خبراء طيران وهندسة، والإستئناس لإثراء معلقين، مختصين في نشريات ودوريات ومجلآت مثل مجلة العلوم والتكنولوجيا ( Popular Mechanics )، وردود القرّاء بهذا الإدلاء، فضلآ عن كتاب لهم حول وطول، ناهيك عن تحرّي الحدث الجلل من مصدره ( شاهد العيان الراصد عن كثب!) في منطقة " بروكلن" على مسافة فقط ميلين لاغير، جنوبي شرق مركز التجارة العالمي، عند تقاطع شارعي بريزيدنت وسميث، أثناء توجّه الطائرة، من جنوب نهر"هدسون" صوب جزيرة مانهاتن، مع درجة ميل جناحها بشدّة شطر اليسار ليحجب بإضطرد غيرطردي (عكسي) لرؤية نوافذ الطائرة التي تشي بحقيقة كونها تجارية للركاب أم تُرى هي عسكرية مقاتلة!. شاهد العيان هذا، مصوّر كان يعمل لدى شبكة" فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية الشهيرة، هو" مارك بيرنباتس"، أعاد تفسير روايته، للحدث الأعظم، على أنه( شاهد سماع !) ليس إلآ وكأنه واقع تحت ضغوطات عصابات المافيا( المحافظين التروتسكيين الليبراليين الجدد!)، عندما كشفت الشبكة الأميركية شبه الرسمية( شبيهة شبكة إعلام دول ديمقراطية) أنه لم يتسن له رؤية صدمة قمة البرج الجنوبي التوأم المستهدف، لأنّ نوافذ الطائرة 175 الصادمة للبرج الجنوبي، غيرالتجارية Jet بل قل العسكرية حاملة صواريخ كروز، وبالمقابل تعطيل الدفاعات الجوية بفعل مجهول كان على متن رحلة الطائرة رقم 93، التي سقطت في بتسلفانيا بصاروخ جو- جو، مع شبهة تقنية عالية تم بها تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك. كأن الإعلام الأميركي وحده دون السلاح الأميركي، على موعد مسبق مع الحدث الكارثي، وسبق الترصّد وأهبة الإستعداد، ممثلآ بشبكة " فوكس نيوز" بكل قضّها وقضيضها، وطيلسانها الأشبه بإهاب الراحل " مكارثي" الأميركي أو مجايله نظيره طيّب الذكر "جدانوف" الستاليني، إبّان لعبة الحرب الباردة. يشفع ذلك" مساءلة مؤلمةPainful Questions "، وهذا عنوان كتاب إريك مفشمدت، حول درجة حرارة إتقاد وقود طائرتي الهجوم على برجيّ التجارة العالمي في جزيرة نيويورك، على أنها دون درجة صهر فولاذ كلا هذين البرجين التوأمين. أما الكتاب المحور الذي يدور حول س - ج الإثبات والنفي على " فيلم أيلول الأسود الأميركي"، الموسوم بعنوان" تفنيد أحاجي 11/ 9 ، 11 / 9 Debunking " مع عنوان جانبي فرعي ؛ " مساءلة علام لم تثبت نظريات المؤامرة إزاء الواقع Why Conspiracy the theorie scan t stand up to Facts "، فقد صدر بمناسبة مرور نصف عقد من الزمن، على دعوى شحن فتية أهل كهوف تورا بورا البُداة المؤمنين، عنوة دون أن يكون لهم ناقة أو جمل في 11 أيلول 2001م، في حزيران الماضي، وتتبع متنه الواقع في170 صفحة، هوامش معززة بملاحق وتقديم بقلم السيناتور الأميركي الجمهوري عن ولاية أريزونا (جون مكين)، من إعداد فريق من الباحثين والكتاب ضمن حملة Popular Mechanics الأميركية، ومن وضع الناشرين ديفيد دنبر/ براد ريغن، ودار النشر Hearst Book, A Divison of stering Publishing Co.,lnc، ويقع في أربعة أركان، أو فصول، على هذا النحو؛ الأول: بعنوان " الطائرات" ويلقي ظلال من الشكّ على قيادة فتية بدعة الإرهاب الوهابي السلفي السعودي، للطائرات، من حيث الكفاية والكفء، وتحديدا الطائرة التي عُثرعليها ساقطة بعيد حيث بنسلفانيا، مع شبهة فعل تعطيل الدفاعات الأميركية، بفعل فاعل ، لتُسجل ضد فتية مجاهل آسيا " تورا بورا" حيث يضيع دم ضحايا البرجين، بين قبائلها الأفغان وهم كثر، وطائرتي قصف كلا البرجين التوأمين" التجارية". الثاني: بعنوان " مركز التجارة العالمي"، أجوبة على أسئلة، مع علامة سؤال كبيرة ؛ علام لم ينهار مبنى" إمباير ستات " سنة وضعت الحرب الكونية أوزارها 1945م، في هجوم مماثل، مع موضوع صهر الصلب ومدى الإفراط في التدمير العمد. الثالث: بصدد وزارة الدفاع الأميركية( بنتاغون)، وضربتها الرمزية الموضعية في مبناها، رُغم ضخامة حجم الطائرة المهاجمة بصاروخ موجّه، على رأي الكاتب الفرنسي تيري مياسيان، في كتابه" أكذوبة11 أيلول". الرابع: عن رواية إشتباك الخاطفين خلال ربكة حراك بعراك مع الركاب، الأمرالذي أدّى الى سقوط طائرتهم في بنسلفانيا، وبُعد حطام الطائرة بشكل ملفت للشك والظنون، عن موقع الإنفجار، أعقب ذلك الشكّ بقدرات تقنية هواتف الخاطفين على مثل إرتفاع الطائرة المختطفة عامذاك2001م، للإتصال قبيل أن يؤدوا مهامهم التي أودت بحيواتهم منتحرين، أو شهداء على طريق نواياهم المفروشة بضحضاح من نار جهنم كانت لهم حصيرا، وعذابها كان غراما مستقرا ومقاما.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |