ان اساء البابا للاسلام تصريحا فقد قتلتم الاسلام فعلا وتجريحا

احمد مهدي الياسري

a67679@yahoo.com

كلما ارى واسمع هذا الهوان الذي اصاب الامة وتكالب الجميع عليها اصاب بالجزع والالم , وحينما ابحث عن الاسباب والمسببات اجدني اصل الى نتيجة واحدة وهي ان من اوصلنا الى هذا الحال ليس اعدائنا المفترضين وليس البابا وآل البابا بل هو ذلك الانقلاب على الاعقاب والذي شخصه الله في قرآنه الكريم حينما قال ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) [ آل عمران : 144

اذن هو تاكيد الانقلاب والانفلات من ربقة الروح الانسانية المحمدية التي بنيت على الرحمة والحب والسلام والعطف واللين (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107 تلك الروح التي ماجاء محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم الا لترسيخها والتاكيد عليها منهجا ومدرسة وتطبيقا بديلا لشرعة الوئد والسحت والربا وايتاء الموبقات وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ..

ان كان البابا بنديكتوس السادس عشر قد اساء للاسلام بما اورده من كلمات وتصريح في محاضرة عابرة او مقصودة فقد قتلتم الاسلام بشنيع افعالكم ومخزي تصرفاتكم وبالظلم والجور والاغتصاب للحقوق الانسانية التي رسخها القران الكريم في اكثر من موضع لا بل جل ايات الله كانت رحمة وشفاء للعالمين ..

كلنا يعلم ماذا كان حال العرب قبل الاسلام وكيف اصبح في عهد رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم , فهو الصادق الامين وهو العطوف الحليم الحنون وهو من رآى يوما في احد المعارك وكان في جبهة الاعداء في معركة فاصلة والقاتل هو الد اعداء الاسلام ابا جهل وقد ربض على صدره عبد الله ابن مسعود وحاوره محاورة قبل ان يقتله وكان طلب ابي جهل ان يعجل بقتله بعد ان قال له ارتقيت مرتقا صعبا يارويعي الغنم , وحينما فعلها ابن عباس مزهوا ربط الراس بحبل وسحبه ليتفاخر به امام رسول الله والمسلمين فلما رآه رسول الله ورآى فعله وبخه ونهره وقال له انُزعت الرحمة من قلبك , انه ميت وللميت حرمة وهو بالامس كان عدوا للاسلام والان انتهى ولايجوز المثلة ولو بالكلب العقور وسن رسول الله سنة الرحمة حتى بالد الاعداء فما بالكم بمسلم مدعي يقتل مسلما حقيقيا تربى في مدرسة الرحمة والعدل والانسانية ..

هل علينا ان نلوم هذا البابا وهو من غير ملة الاسلام ؟؟

من يقول نعم فاقول له اذن ماهو تصنيفنا لمن كان منهجه الآتي ...

* مافعله قائد من قادة الاسلام وهو من المدعين زيفا انه مسلم , ذلك هو فعل خالد ابن الوليد بمالك بن نويرة التميمي اليربوعي، من كبار بني تميم وبني يربوع، وصاحب شرف رفيع وأريحية عالية بين العرب، حتى لقد ضرب به المثل في الشجاعة والكرم والمبادرة إلى إسداء المعروف والأخذ بيد الملهوف، وكانت له الكلمة الناقدة في قبيلته، حتى أنه لما أسلم ورجع إلى قبيلته، وأخبرهم بإسلامه، وأعطاهم فكرة عن جوهر هذا الدين الجديد، أسلموا على يديه جميعاً لم يتخلف منهم رجل واحد ,وهو صحابي جليل قابل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأسلم على يديه، ونال منزلة رفيعة لديه، حتى أن النبي نصبة وكيلاً عنه في قبض زكاة قومه كلها وتقسيمها على الفقراء، وهذا دليل وثاقته واحتياطه وورعة..

هذا الرجل التقي الورع كان ممن لم يبايع ابا بكر فقط مثله مثل علي ابن ابي طالب عليه السلام وكان الرجل متيقنا من انها مغتصبة وانها استحقاق وصي رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ..

وجه أبو بكر جيشاً كبيراً بقيادة خالد بن الوليد لقتال المرتدين عن الاسلام بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم اضافة الى من لا يقر منهم البيعة له ويمتنع عن دفع الزكاة له وان كان مسلما !!!!! ...... وأوصاه قائلاً:

(.. فإن أذّن القوم فكفّوا عنهم، وإن لم يؤذّنوا فاقتلوا وانهبوا، وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فسائلوهم عن الزكاة، فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم).وفي رواية الطبري (فإن أقروا بالزكاة فأقبلوا منهم وإن أبوها فلا شيء إلا الغارة ولا كلمة)

وهذا الميزان في الحقيقة هو مصيبة المصائب، وداهية الدواهي النكراء، والجريمة الكبرى التي اقترفها أبو بكر، فأوقعت الدماء بين المسلمين أنفسهم ، وقتل الصحابة بعضهم بعضاً، حتى قتل من المسلمين يومئذ خلق كثير.

وهذا هو الميزان الذي استمر عملياً بين المسلمين كسنة من سنة أبي بكر، فلا يزال المسلمون منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، وسيبقون إلى ما شاء الله، يقتتلون بينهم بموجب هذا الميزان الأخرق، وهذه السنة المبتدعة خلافاً لتعاليم الإسلام، ووصايا الرسول (صلى الله عليه وآله)، ومنها (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قيل هذا القاتل يا رسول الله فما بال المقتول؟ ...قال: كان أحرص على قتل صاحبه.

لما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.

خالد بن الوليد يقتل الصحابي مالك بن نويرة ويغتصب زوجته:

فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.

وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه. وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).

وقال ابن شهاب: إن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس، فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب اثفية لقدر فنضج ما فيها قبل أن يخلص النار إلى شؤون رأسه .

فما كان من عمرابن الخطاب لما بلغة الخبر قال لأبي بكر: إن خالدا زنى فارجمه، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه، تأول فأخطأ، قال: فإنه قتل مسلماً فاقتله، قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ، قال: فاعزله: قال: ما كنت لأشيم (أي لأغمد) سيفاً سلّه الله عليهم أبداً ...

 

* تصرفات دولة مايسمى بالاسلام في عهد معاوية وهو منهج قتل وقطع الرؤوس المؤمنة ...

1. قتله غدرا للامام الحسن سلام الله عليه وعلى يد جعدة حينما اغراها معاوية بتزويجها من يزيد ان هي قتلت الامام والقصة معروفة ..

2. رغم ما ذكره وتنبأ به رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم من ان حجرا ابن عدي سيقتله معاوية هو واصحابه حيث ذكرت كتب التاريخ عن اخبارقتل معاوية حجرا واصحابه فيما رواه ابن وهب ,عن ابي لهيعة الا ان معاوية قتله شر قتلة , فعن ابي الاسود , قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ماحملك على قتل اهل عذرا حجر واصحابه ؟ ـ الى ان قالت ـ : سمعت رسول اللّه (ص ) يقول : (( سيقتل بعذرا اناس يغضب اللّه لهم واهل السما )).

 وهكذا قتل معاوية الصحابي العظيم حجر بن عدي الكندي وجماعته في مرج عذراء، في حادثة مشهورة، لأنهم أنكروا على زياد عامل معاوية على الكوفة، وامتنعوا بعد ذلك من البراءة من أمير المؤمنين علي وليد الكعبة وتربية رسول الله (عليه السلام) .

وقد كان لمقتلهم ضجة استنكار من المسلمين. فهذه عائشة قد أكثرت في ذلك، فقالت مرة لمعاوية لما دخل عليها: (يا معاوية أما خشيت الله في قتل حجر وأصحابه...)

3. وغير ذلك قتله للكثير من المسلمين وقد تعرض كثير منهم للقتل والتشريد والنقمة والتنكيل على يد معاوية، انتقاماً منهم لموقفهم مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ومع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) من قبله، ولمجافاتهم لمعاوية بعده، حتى شرِّد الصحابي الجليل عمرو ابن الحمق الخزاعي ولما قتل أو مات قطعوا رأسه وحملوه إلى معاوية، ووضع رأسه في حجر زوجته التي كانت في سجن معاوية، ففزعت، وقالت: غيبتموه عني طويلاً، ثم أهديتموه إلي قتيلاً...

4. قتله لاحد اهم اركان الاسلام والمسلمين الصحابي الجليل عمار ابن ياسر رغم علمه بانه كان موعودا بقتله من قبل الفئة الباغية....

قال عمار اني لأرى وجوه قوم لا يزالون يقاتلون حتى يرتاب المبطلون والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لكنا على الحق وكانوا على الباطل .

وتقدم عمار فقاتل ثم رجع إلى موضع فاستسقى ، فأتته امرأة من نساء بني شيبان من مصافهم بعسل فيه لبن فدفعه إليه فقال : الله أكبر الله أكبر اليوم ألقى الأحبة تحت الأسنة ، صدق الصادق وبذلك أخبرني الناطق وهو اليوم الذي وعدنا فيه - وكان الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أخبره بأن الفئة الباغية ستقتله وسيكون آخر طعامه . . . - وقال عمار : أيها الناس هل من رائح إلى الجنة تحت العوالي ، والذي نفسي بيده لنقاتلنهم على تأويله كما قاتلناهم على تنزيله ، وتقدم وهو يقول :

نحن ضربناكم على تنزيله * فاليوم نضربكم على تأويله

ضربا يزيل الهام عن مقيله * ويذهل الخليل عن خليله

 أو يرجع الحق إلى سبيله

فقتله اللعين أبو الغادية وابن جون السكسكي واختلفوا في سلبه فاحتكما إلى الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص . وكانت حجة معاوية المتمرد على الإمام الشرعي طالبا من الإمام معاقبة قتلة عثمان ، قال له الإمام : ادخل في الطاعة وحاكم القوم إلي أحكم بالعدل ...

إولكن معاوية أبى أن يدخل في الطاعة واتخذ من قتل عثمان جسرا يعبر منه إلى الملك ونجح معاوية وتوج ملكا على المسلمين ودانت له الرقاب رغبة ورهبة ...

تلك سيرة البداية للانقلاب على العقب مع عدم التطرق للكثير من الشواهد فقد اخترت اهمها وساختصر الباقي من حقب مايسمى دولة الاسلام والاسلام منهم براء بامثلة واحدة مع ان كل حقبة زاخرة بالدم وقطع الرؤوس الطاهرة ..

* تلك مدرسة اللعين يزيد ابن معاوية وقتله لاطهر ابن بنت لرسول الله ليس على وجه الارض امام وابن لامام وحفيد لنبي غيره , مع من معه من الاولياء والاتقياء والمؤمنين وابناء الامام واخوته وال بيته وقطع رؤوسهم الطاهرة وحملها الى الشام والتنكيل بها اسوة بمدرسه ابيه وجده وجدته آكلة الاكباد هند عليها اللعنة ..

* اللعين هشام ابن عبد الملك حينما قتل الامام زين العابدين سلام الله عليه سما بامر من اللعين الوليد بن عبد الملك اضافة الى قتله للامام محمد الباقر سلام الله عليه ومن يؤمن بمدرسة الرحمة والعدل وحق الانسان في الحياة الحرة الكريمة ..

* باقي الدولة الاموية ما اذاقت الامة وأأمتها والمسلمين ومن يسير درب الاخلاق الانسانية والمطبقين لروح الاسلام المحمدي دين اتمام مكارم الاخلاق ..

* الدولة العباسية ابتداءا من سفاحها حتى اخر طاغية مقبور وما اذاقت المسلمين من شر العذاب والهوان وكيف افعلت السيف وقطع الرؤوس بمن يقول لهم ولافعالهم الاجرامية لا وكيف احالت امارة المؤمنين ملكا لهم ولاولادههم , مجرم يخلفه مجرم اقذر حتى اوغلوا في ذبح ائمة اهل البيت عليهم السلام ومن يتبعهم من اولياء صالحون , نخبة الامة ونجبائها وفضلائها ..

* ماتعاقب بعد سقوط الدولة العباسية من حقب مرت الكثير منها بما يشيب منه الجنين من تدمير وتقتيل في كل من يعارض سلطة الحاكم الجائرة فكان لقطع الرقبة والرؤوس الاولوية في اي تصرف من قبل الحاكم ومن تلك الدويلات الطولونيون,الاخشيديون ,الايوبيون , المرينيون والوطاسون , الحفصيون , العهد المملوكي , العهد العثماني وخوازيقه المشهورة والقسوة والتسلط والبطش الذي تميز به اغلب سلاطينها ....

ورغم القسوة والظلم الا ان هذه الحقب تخللتها دويلات اتسمت بالعدل والانصاف ولو جردنا تلك الدويلات نجدها دويلات آمنت بمذهب اهل البيت ودين محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم مدرسة ومنهجا وتطبيقا منها دولة الادارسة في المغرب , والحمدانيون , الفاطميون , المزيديون , العقيليون , المرداسيون ...

وبعد سقوط الدولة العثمانية تعاقب على حكم بلاد الاسلام عائلات مالكة وسلاطين واورثوا لنا مدارس الاجرام والاضطهاد والقسوة والبطش وخير مثال على ذلك مانراه من قمامة تسلطت على رقاب امة آمنت بملوكها ونسيت ربها وعدل القرآن وسنة محمد الانسان واعملت قتلا وتنكيلا بكل مخالف حتى اورثوها الى مانراه من حثالات تسمى اسلامية فذلك صداما وال سعود وقمامات الاردن ومصر والمغرب والجزائر ووووو وهذا ابنها البار اسامة ابن لادين وايمن الضواهري وتلك وجوه قبيحة اوغلت بقتل ابنائها في الجزائر ومصر والسعودية والخليج وغيرها من بلاد العرب ومايسمون انفسهم زيفا مسلمين واقول زيفا فمن يحل قتل المسلم ليس بمسلم وهذا ما اكدته كتبكم قبل كتبنا وتلك الامة التي انجبت اقذر جلاديها امثال الطاغية صدام وزبانيته وهم يدعون الاسلام وتلك مدرسة الذبح الجارية في العراق بامارة المقبور الزرقاوي والذي تسميه الامة مجاهدا امثال امة الاخوان القتلة المسلمون زيفا وعلماء السوء اصحاب اللحى القذرة امثال ابن باز وابن جبرين واللحيدان ووعاظ السلطان والشيطان في مصر وباقي البقاع محرفي الكلم والحديث على مقاسات امير البغي والفجوروووووووو القرضاوي ومايشمأز القلم من ذكرهم ممن اباحوا دم المسلم والذي حرم الله قتله بمجرد نطقه الشهادتين ..

تلك الامة وهذا تاريخها واستثني منها مدرسة الرحمة والعدل التي لم تـُترك لها الفرصة لكي تثبت اصالة الاسلام وروحه بل كانت هي الضحية الاولى لهذه الماكنة الاجرامية الذباحة والتي اوصلت الامة الى هذا الخزي والعار والهوان حينما صدرت لكل الارض ثقافة القتل والذبح والوسخ والوجوه المقززة والمنفرة في حين كان العالم الاخر والذي تكفره هذه الخفافيش رحيم بشعوبه وطور حياته والتزم بالكثير من العدالة والانسانية وحتى انه راف بمن التجأ اليه من المسلمين ومنهم الكثير من تلك الوجوه الارهابية والتي تعيش من خيراتهم وتاخذ من رواتبهم وتسكن في بيوتهم ولكنها تغدر بهم غدرة الناكثين للعهد الفاجرين المفسدين في الارض رغم توصية القرأن باحترام العهد وصون الامانة واحترام الضيافة فانت الذي التجات اليهم وهم من حموك من حاكمك الطاغية المسمى مسلم وامير المؤمنين زيفا وبهتانا ورغم وجود بعض الشوائب التي تساند الظلم والظلمة ولكنها ان صدرت من ماتعلمون انهم على غير دين الاسلام فقد ميزوا انفسهم فما بال امة تدعي الاسلام وهي القاتل له وهي المنفر منه وهي المخالفة لقول الله بالدعوة الى دينه بالحكمة والموعضة الحسنة والجدال بالحسنى وان لانكون فضين غليضي القلب فينفضوا من حولنا واتسائل هل قرأ ابن لادين ومدرسته القذرة القرآن حينما قال ( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ) او كما يقول الاستاذ الكريم نضير الخزرجي ان الثقافة السائدة لدى بعض الجماعات هي ثقافة (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) البقرة:191، وليست ثقافة (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107 .

ان تصريح البابا بنديكتوس السادس عشر هو تصريح مسموم واجرامي ولكنه صدر من مخالف وهو تصريح اتبعه قلق وخوف وتلعثم واعتذارات وتاكيدات انه لايعنيها مما يشي بادب واخلاق هؤلاء فيما امة اسامة وال وهاب وامة اسرجت والجمت وتنقبت لقتل الانسان البرئ في كل مكان ومنه شعب العراق المسلم فضلا عن المسلم المخالف لهم وهو من ملتهم القذرة وما تكفير علماء السوء للمسلمين الاصلاء من اتباع دين محمد وال بيته صلوات الله وسلامه عليهم الا حلقة من حلقات الاجرام والكفر والزندقة والخروج من رحمة الله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين وعليكم بالصمت فقد هنتم حتى غدت تلك الامم تتكالب عليكم تكالباً تستحقوه اما دين الاسلام فهو محمي بقوة الله وسواعد المؤمنين والذين سيملؤن الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئتموها ظلما وجورا ...

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com