|
خطوات بين الموت والحياة وخطوات بين الغنى والفقر وخطوات بين أن تصبح دعبول آخر او تبقى تنتظر في صف العاطلين او الراغبين بالحصول على رغيف خبز اعتيادي او محسن......الغريب في الأمر انه تفصلك خطوات عن من أصبحوا قاده بعد سقوط النظام ومن اثروا من تهريب النفط او السلاح ومن اكتنزوا المال من سرقه الأموال في وقت لا يحاسب احد حتى لو قتل إلف إلف إنسان. لم افهم لحد الآن كيف يكون الإنسان بأكثر من ولاء وأكثر من قرار وأكثر من فلسفه واحده ومبادئ وأخلاق تباع وتشترى إلف مره ومره ....باسم الدين تارة وباسم العراق......وملايين الدولارات تصرف والحلة تدعو الله أن يلهم احد ليبلط لها شارع او يسال أولي الأمر ماذا حدث لمقاولات جسر باب الحسين او أين ذهبت ملايين الأطنان من المساعدات هل لعوائل المتضررين أم لجيوب حفظهم الله حتى من الذكر على لسان الفقراء. ولا اعرف كيف ينكس علم العراق في بقعه منه وبأمر أي كان ولا ينبس احد ببنت شفه وكيف يتكلم من بصم بالعشرة للأمريكان وغيرهم وأصبح نفط العراق حلا للمشاكل العالم كله ما عدا العراق . يقولون أن هنالك حقوق حيوان وجمعيات تحتشد لتحمي قطه من التعذيب او كلب من سوء التغذية او طير اخدش سمعه صراخ ملاكه……….. واتسال لمن أشكو سجون هي أشبه بالأقفاص…… وطفولة عطشى لحنان أب قتله الأمريكان او المجاهدين او الأحزاب او حتى مات كمدا من سعر الباذنجان ….طفل حمل أكياس قله وانطلق في شوارع ارض النفط يبيع بعين منكسرة وقلب متصدع لعل الحظ يحالفه ليلتقي بدعبول آخر لعصر آخر ويكون عصر الثوار...عصر لا يهرب المسئول عائلته او ثروته إلى دول الجوار ويبقى يحمل ما خف حمله ويهرب عند أول غرق للعبارة العراق. من أين لي بعمر او علي او حسين او مالك وكل الذي لي فلان وعلان ثنائي الجنسية وتربيه البنتاغون والتايمز والكر ملن وأين كان ...وكيف لي اشرح من شرب الخمر المعتق باهميه الماء النظيف من محطات اختلط بها النفط والماء او أهميه مجاري نحلم بها منذ أيام الثورة البيضاء ولعلي اخدع نفسي فلمن اكتب ولمن اصرخ ولمن أشكو وتيجان كسرى عادة ونصبت على مئاذن النجف وأشربت دوله أورشليم نحو كربلاء لم يبقى على حد قول قرائي إلى الدعاء
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |