ابو ايوب المصري يشكر كتاب الدستور على تجنيس ابناء المقاتلين العرب بالجنسية العراقية

علي البطيحي

المادة الثامنة عشر من الدستور تنص على (العراقي هو كل من ولد من اب او ام عراقية وينظم ذلك بقانون) اي جعلت هوية العراقين من الام وليس من الاب فقط كما امرنا الله، علما ان العراقيين هويتهم العائلية والقبلية والوطنية تؤخذ من الاباء حسب القيم الاخلاقية، وليس من الامهات.

 (( من ابو ايوب المصري الى كتاب الدستور العراقي وخاصة المجلس الاعلى والدعوة والائتلاف وكل كتاب الدستور من العرب الشيعة العراقيين والشيعة من الكرد والتركمان العراقيين وغير الشيعة الذين نصوا المادة 18 بالدستور، يصدق عليكم قول الله (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون))، ان الله اعمى ابصاركم وبصيرتكم فنصيتم مادة دستورية تخدم المجاهدين الاسلاميين الذين يرحلون للعراق، لتحمون ذريتهم التي تنجب من امهات عراقيات ومن اباء مجاهدين من القادمين للعراق من خارجه بتجنيسهم بالجنسية العراقية، فانظروا كيف تمهد سبل الارض لنا في العراق ويمهدها لنا بكم انفسكم يا ايه الروافض يا من تدعون انكم ضد المجاهدين وتصفونهم بالارهابيين كابو مصعب الزرقاوي الراحل والتوحيد والجهاد وغيرها وانتم اصبحتم اكبر عونا لنا)).

(( فيا ايه الروافض ومنكم كتاب الدستور تستهزئون بالمجاهدين في العراق كالموصل والفضل ببغداد بانهم يوصفون باسماء امهاتهم كابن زكية وابن فوزية، وتناسيتم انكم جعلكم هوية العراقيين ككل تؤخذ من الامهات وليس من الاباء فقط))...

ابو ايوب المصري (عبد المنعم البدوي)....

 وفي تكملة خطاب ابو ايوب المصري قال:

(( ونشكركم يا كتاب الدستور العراقي بانكم جنستم ابناء المصريين الذين جاءوا للعراق كبديل عن سكان العراق وخاصة الشيعة هؤلاء الشيعة الذين ارسل صدام شبابهم ورجالهم الى حرب ايران ليهلكوا فيها ويقطع نسلهم ويقل حرثكم، فجاء المصريين السنة للعراق ليزيدوا الحرث والنسل بها من صلبهم ولولاهم لما استطاع صدام ومصر والبعث والسنة ان يحققوا مخططهم بقطع نسلكم وارسالكم للحرب يا شيعة العراق، وفي استمرار حرب ايران واستمرار حكم صدام فكيف يستطيع صدام ان يخوض حرب ايران وملاين العراقيين مجندين لهذه الحرب، اذن المصريين كانوا البديل عنكم يا شيعة العراق فتكافئوهم بالحصة التموينية وفي اعطاء ابناءهم الجنسية بدعوى ان امهم عراقية وبل سوف تعطوهم الجنسية لاباءهم بدعوى انهم سكانوا العراق لمدة طويلة كبديل عن شبابكم المقتول بالحروب والجبهات الحروب))

سؤال / ماذا يمكن ان يقول ابو ايوب المصري وهو يرى ان الدستور يشجع الداعين لما يسمى جهاد ومقاومة في العراق في ترغيب الاجانب من العرب الغير عراقيين للقتال في العراق وممارسة هوايتهم بالقتل ويكافئون بتشجيعهم واغراءهم بالعراقيات وتجنيس ابناءهم بالجنسية العراقية اذا ما تزوج عراقية واصبح لهم نسل منها، فلسان حال ابو ايوب المصري لن يكون الا ما سوف كتبته ليعكس ما في عقول هؤلاء الارهابيين.

وما كتبته كخطاب للمجرم ابو ايوب المصري هو ملخص يعكس ما نسمعه من الوهابية والطائفيين السنة والقوميين بالعراق وخارجه وهم يناقشون المادة 18 من الدستور نفسها وعندما نناقش خطر المادة الثامنة عشر على تركيبة العراق السكانية وخاصة ضد الشيعة العراقيين، بل نراهم يتكلمون بجد وبفخر وباعتزاز بان أعداءهم الشيعة الذين يسموننا الروافض يمهدون لهم السبل لتسهيل إجرامهم بالعراق تحت مسمى الجهاد والمقاومة وما زالت الحكومة العراقية بعد سقوط صدام سائرة على درب صدام باعطاء حصة تموينية للاجانب من العرب الغير عراقيين في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر والارهاب والبطالة والازمات الاقتصادية.

لذلك كتبت ملخص تفكيرهم ورأيهم بهذه المادة وجسدتهم بابو ايوب المصري الاجنبي عن العراق عسى ان يفهم من كتب الدستور والقوى السياسية العراقية والعراقيين خطر هذه المادة على الامة العراقية والوطن العراقي وشيعة العراق المظلومين.

مع ملاحظة ان السنة كانوا يتحفظون على هذه المادة عند كتابة الدستور والان لا نسمع احد منهم يطالب بتغيرها لانهم وجدوا بها منفعة لهم في جذب الاجانب من العرب الغير عراقيين والاجانب من السنة الغير عراقيين للعراق وتشجيعهم للزواج من عراقيات لتغير التركيبة السكانية فيه ضد الشيعة العراقيين وتجنيس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية.

وهذه رسالة من الرافضين للمادة 18 بالدستور الى كتاب الدستور العراقي:

( الى كتاب الدستور العراقي والى كل من نص هذه المادة ودعمها ووافق عليها، يصدق عليكم قول الله (الا اخبركم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) فوالله كنتم تضنون انكم تحسنون صنعا باصدار هذه المادة ولكن انشاء الله سوف يخزيكم الله، وبعضكم ايدها لاغراضه الشخصية ولمصالحة اقليمية وينطبق عليه كلام الله (او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون)، ونخاف الله ان يخزينا معكم لتصويت الكثير من الشيعة العراقيين والعراقيين بشكل عام على الدستور وفي اغلبهم لا يعلمون بخطر هذه المادة، فهل سوف نحاسب على جعلكم هويتنا كعراقيين تؤخذ من الامهات كابناء الزنا والغجر وليس من الاباء فقط كالرجال كما امرنا الله)....

( كتبتم مواد دستورية كالمادة الثامنة عشر بالدستور في خدمة الارهابيين واضحكتم علينا القاصي والداني، فهل انتم فرحين ان بعض قريباتكم المتزوجات من اجانب غير عراقيين يتجنسون بالجنسية العراقية(لا سامح الله ان يحقق الله لكم ذلك)، فوالله اسئتم لنا وكنتم يشهد الله خدم وعبيد لامثال المجرم الاجنبي ابو ايوب المصري وكل اجنبي من الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين واتممتم سياسة صدام القائمة على قتل مئات الالاف من شيعة العراق وقطع نسلهم واستبدالهم بالاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين هؤلاء المصريين ما هم في اكثرهم الا خريجي سجون وفاعلي الحرمات ومجرمين هاربين ومقترفي جنح ومهربي مخدرات ومغتصبين ومريضين نفسيا وسقط المتاع جلبوا للعراق فوجدوا سقط متاع كالبعثيين والطائفيين السنة والناصريين والقوميين والسذج والمغفلين يحتضنوهم وجاء كتاب الدستور ليعطونهم الجنسية العراقية فالا ساء ما فعلوا اجمعين ))..

( ندعو الله ان لا تطبق هذه المادة ودعائي ان يهديكم الله لتعملون على تغيرها وان أخذتكم العزة بالإثم دعائي عليكم (اللهم ربي شل حال وتيه بال واقطع يد كل من يريد تطبيق هذه المادة الثامنة عشر بصيغتها الحالية)، وإنشاء الله تغير هذه المادة وإنشاء الله تصاغ إنشاء الله الى (العراقي هو كل من ولد لأبوين عراقيين بالجنسية والأصل والولادة أو من أب عراقي الجنسية والأصل) وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وانشاء الله تصدر قوانين تقضي على نتائج التوطين التي مورست ضد العراقيين وخاصة ضد الشيعة العراقيين منهم، بطرد كل المستوطنيين الغير عراقيين الذين جلبوا للعراق كبديل عن العراقيين الذين يتم قتلهم عن طريق الحروب والاعدامات والمقابر الجماعية وحاليا بالارهاب، انشاء الله يتم اصدر هكذا قوانيين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com